فيما تكسو مرتفعات عسير هذه الأيام موجات البرد والضباب والمطر، يفضل غالبية الأهالي والزوار البحث عن الأجواء الدافئة، بالنزول إلى الشواطئ، في مناطق منخفضة ودافئة، كالحريضة والقحمة والبرك وعمق.

ويتواجد الآلاف لهذه المناطق للاستمتاع بمشاهد البحر وأمواجه وشعبه المرجانية، وقضاء أوقات جميلة وممتعة في الصيد والرحلات البحرية والغوص، حيث رصدت عدسة "واس" الأعداد الكبيرة من رواد الشواطئ يتواجدون على شاطئ الواجهة البحرية في الحريضة ويوثقون لحظة غروب الشمس وملامستها للأفق، وتمازج ألوان الشمس مع ألوان السماء مشكّلة مشاهد طبيعية خلابة.

كما يفضل البعض الآخر الجلوس في المقاهي والجلسات على امتداد الواجهة البحرية، حيث أقيمت عدة مشاريع ترفيهية، وجلسات مطلة على البحر، يصل عددها إلى 200 جلسة، وممشى يحاذي البحر على طول الواجهة بعرض 20 متراً يرتاده المئات من هواة المشي على مدار الساعة، ومسطحات خضراء تصل مساحتها إلى 200 ألف متر مربع، تفترشها العائلات ممن يرتادون الواجهة، خاصة القادمين من المحافظات المرتفعة في منطقة عسير والتي تعيش أجواءً شديدة البرودة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: سواحل عسير السياحة البحرية

إقرأ أيضاً:

المملكة تستضيف مؤتمرًا دوليًا رائدًا لوضع خطة عمل شاملة للحفاظ على السلاحف البحرية

استضافت المملكة المؤتمر الدولي الأول للحفاظ على السلاحف البحرية في البحر الأحمر، الذي عُقد في مدينة جدة بمشاركة (93) خبيرًا وأكاديميًا ومتخصصًا في علوم البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي من (10) دول حول العالم، وذلك خلال الفترة (3 – 6 نوفمبر الجاري) تحت عنوان: (التوجه نحو المستقبل.. تعزيز حماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر من خلال العلم والتعاون والابتكار).

9
ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه- والذي نظمته المؤسسة العامة للمحافظة على الشُعب المرجانية والسلاحف البحرية “شمس”-، خطوة هامة نحو التعاون بين دول البحر الأحمر والخبراء الدوليين في مواجهة التحديات البيئية، حيث يجسد رغبة إقليمية وعالمية ملحة في تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير إستراتيجيات فعالة لحماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر، بما يتماشى مع الالتزامات البيئية الدولية والحفاظ على التراث الطبيعي للمملكة.
وامتد المؤتمر على مدار أربعة أيام مكثفة، حيث جرى استعراض أحدث البحوث ومناقشة قضايا هامة تخص وضع السلاحف البحرية في المنطقة، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها، وذلك عبر محاضرات رئيسية وعروض تقديمية ومجموعات عمل تفاعلية، حيث ألقى سبعة من أبرز المتحدثين الدوليين كلمات رئيسية، قدموا خلالها تجاربهم وخبراتهم البحثية حول حماية السلاحف البحرية ووضعوا توصيات تهدف إلى تعزيز استدامة هذا النوع الحيوي في بيئته الطبيعية.
9

مقالات مشابهة

  • إنقاذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
  • المملكة تستضيف مؤتمرًا دوليًا رائدًا لوضع خطة عمل شاملة للحفاظ على السلاحف البحرية
  • مركز تحليل السياسات الأوروبية يعلق على تراجع القوة البحرية الغربية
  • الفنارات البحرية على جزر البحر الأحمر.. دليل ملاحي وتاريخ سياحي
  • «السياحة» تبحث سبل حماية الشواطئ والبيئة في البحر المتوسط مع اليونان
  • "للحد من تأثيرات مخلفات البلاستيك على النظم البحرية".. جهود تنفيذية ودولية على ساحل شواطئ بالإسكندرية
  • أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية
  • أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية بمساحة 217 ألف م2
  • جدة.. استعادة 18 موقعًا على الواجهة البحرية بمساحة 217 ألف م2
  • قائد الجيش استقبل قائد القوة البحرية الفرنسية في البحر الأبيض المتوسط