أعلنت شركة "أدنوك للغاز" الإماراتية إبرام اتفاقية لتوريد ما يصل إلى 1.2 مليون طن متري سنويا من الغاز الطبيعي المسال لمدة 14 عاما مع أكبر شركة طاقة متكاملة ومتنوعة في الهند.

إقرأ المزيد قطر والإمارات تبرمان اتفاقية للغاز لمدة 10 سنوات

وبحسب بيان صادر عن "أدنوك للغاز" اليوم الأربعاء فإن الاتفاقية أبرمت مع مؤسسة النفط الهندية المحدودة "IOCL"، وهي أكبر شركة طاقة متكاملة ومتنوعة في الهند.

وأشارت إلى أن الاتفاقية التي تراوح قيمتها من 25.7 إلى 33 مليار درهم (7 إلى 9 مليارات دولار)، خطوة في الشراكة الاستراتيجية بين "أدنوك للغاز" و"النفط الهندية المحدودة".

وتمثل هذه الصفقة إنجازا مهما آخر لشركة "أدنوك للغاز" في سعيها المتواصل لتوسعة انتشارها العالمي، وتعزز مكانتها كشريك عالمي مفضل لتصدير الغاز الطبيعي المسال، كما تؤكد على شراكتها الإستراتيجية الراسخة مع مؤسسة النفط الهندية المحدودة في سوق الغاز الطبيعي المسال.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للغاز" أحمد العبري: "يسرنا أن نعلن عن إبرام هذه الاتفاقية لبيع الغاز الطبيعي المسال، مما يعزز شراكتنا الراسخة وطويلة الأمد مع مؤسسة النفط الهندية المحدودة، ونحن نتطلع إلى توسيع نطاق تعاوننا ونفخر بأن صادراتنا من الغاز الطبيعي المسال ستدعم تطوير مؤسسة النفط الهندية وتساهم في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الهند".

وبموجب شروط الاتفاقية، ستقوم "أدنوك للغاز" بتسليم ما يصل إلى 1.2 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال إلى مؤسسة النفط الهندية المحدودة في الهند.

وتعكس هذه الاتفاقية قدرة "أدنوك للغاز" على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي المسال الذي يعد وقودا حيويا لتحقيق انتقال مسؤول ومنطقي وتدريجي وعملي وعادل في قطاع الطاقة.

(الدولار = 3.67 درهم إماراتي)

المصدر: وام

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الطاقة الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز الغاز الطبیعی المسال أدنوک للغاز فی الهند

إقرأ أيضاً:

اتفاقية بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

 شهد معالي أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.
وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وذلك بحضور  الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الامارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الامارات الوطنية.
وأكّد معالي أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الامارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.

أخبار ذات صلة تنافس كبير على صدارة الذكاء الاصطناعي التوليدي كلية ليوا تطرح تخصصين جديدين في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «مصر للألومنيوم» توقع اتفاقية شراء طاقة مع شركة «إيه إس إيه» النرويجية
  • دفع العمل لاستكشافات حقول النفط.. توجيهات رئاسية جديدة للحكومة
  • الرئيس السيسي يشدد على أهمية دفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات البترولية
  • مخاوف من اندلاع حرب تجارية طويلة الأمد.. كيف ستؤثر على الاقتصاد العالمي؟
  • العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي
  • وزير النفط السوري: المبادرة القطرية تدعم قطاع الكهرباء في ظل نقص التيار الحاد
  • محافظة عراقية تستعين بـ"خطة طوارئ" لزيادة الإنتاج النفطي
  • اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • اتفاقية بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • روسيا تؤكد سعيها لتسوية سلمية طويلة الأمد في أوكرانيا