آفاق جديدة للطاقة الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن آفاق جديدة للطاقة الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، في عام 2017، تم تطوير أول استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 . لقد كانت قفزة نوعية إلى الأمام بالنسبة للقطاع بأكمله. منذ ذلك الحين، تم تحسين المفهوم .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات آفاق جديدة للطاقة الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في عام 2017، تم تطوير أول "استراتيجية الإمارات للطاقة 2050". لقد كانت قفزة نوعية إلى الأمام بالنسبة للقطاع بأكمله. منذ ذلك الحين، تم تحسين المفهوم بنشاط مع مراعاة جدول أعمال المناخ المتغير والتقدم التكنولوجي.آخر مرة تم فيها الإضافة إلى الاستراتيجية في أوائل يوليو/تموز، في اجتماع لمجلس الوزراء الإماراتي. تضمن جدول أعمال الاجتماع الموافقة على الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين والسياسة الوطنية للسيارات الكهربائية.من المخطط أنه بحلول عام 2050، سيتم تحقيق مفهوم انبعاثات كربونية صفرية، وستنتج المصادر المتجددة ما يصل إلى نصف إجمالي الطاقة في البلاد.استراتيجية الطاقة 2050يعتبر مفهوم الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة خطة موحدة تستند إلى نهج عقلاني لإنتاج واستهلاك الطاقة. يأخذ في الاعتبار اتجاهات جدول أعمال المناخ العالمي والالتزامات البيئية للبلد تجاه المجتمع العالمي. أصبحت الإمارات العربية المتحدة أول دولة تلتزم بتحقيق مفهوم انبعاثات كربونية صفرية في المنطقة بحلول عام 2050.كان أحد الأهداف التي حددتها الدولة لنفسها في عام 2017، هو زيادة حصة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة الإجمالي من 25% إلى 50%. تهدف الاستراتيجية المعدلة إلى زيادة حصة سعة مصادر الطاقة المتجددة من 10 إلى 30% بحلول عام 2031.وفقًا للاستراتيجية، بحلول عام 2050، سيتعين على الإمارات الانتقال إلى الفحم النظيف والغاز والطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والوقود الحيوي.لتحقيق أهدافها، تخطط الدولة لاستثمار 600 مليار درهم (نحو 163 مليار دولار) في قطاع الطاقة بحلول عام 2050. سيتم استثمار 200 مليار منها بحلول عام 2030.يشير المفهوم المحدث إلى رغبة الإمارات في التعاون من أجل مواجهة الاحتباس الحراري والتهديدات المناخية الأخرى.استراتيجية الهيدروجين 2031بالإضافة إلى "استراتيجية الطاقة" الجديدة، اعتمد في الاجتماع "استراتيجية الهيدروجين" التي من شأنها أن تسهم في تحقيق الحياد المناخي، ودعم الإنتاج المحلي بانبعاثات منخفضة، وضمان ريادة الدولة في إنتاج الهيدروجين حتى عام 2031.ناقش قادة الصناعة أكثر من مرة آفاق تطوير طاقة الهيدروجين في الإمارات العربية المتحدة. كانت المرة الأخيرة في إطار الحوار "دور التكنولوجيا في مكافحة تغير المناخ"، الذي أطلقته وزارة الصناعة والتكنولوجيات المتقدمة في البلاد قبل COP28 (مؤتمر تغير المناخ). في الجلسة الأولى في مايو/أيار، تمت مناقشة مشاكل اقتصاد الهيدروجين. على وجه الخصوص، استخدام تكنولوجيا احتجاز الكربون واستخدام المفاعلات النووية لإنتاج الهيدروجين.تم اعتماد استراتيجية الهيدروجين بعد شهرين، وهي تستند إلى عدة عوامل رئيسية:من المخطط إنشاء إطار تنظيمي واضح، يتم دعم عمله بواسطة آليات مختلفة.سيتم إنشاء مركز بحث وتطوير وطني مخصص لصناعة الهيدروجين في إطار الاستراتيجية. بشكل عام، سيحصل العمل العلمي في مجال طاقة الهيدروجين على دعم مالي كبير من الدولة.سيتم إنشاء مراكز خاصة لإنتاج الهيدروجين، والتي تسمى "واحات الهيدروجين". يجب أن تساعد في زيادة حصة الهيدروجين في ميزان الطاقة بالدولة وتنشيط السوق المحلية.تولي حكومة الإمارات أهمية كبيرة لتطوير التعاون الدولي وترحب بالشراكات التي تهدف إلى تطوير نظام الطاقة الهيدروجينية المحلي.السياسة بشأن السيارات الكهربائية الجديدةتهدف الإجراءات التي وافق عليها المجلس في المقام الأول إلى دعم مالكي ومصنعي السيارات الكهربائية. على وجه الخصوص، بتم التركيز على بناء شبكة شحن وطنية، وتنظيم سوق للسيارات الكهربائية، وتعزيز جودة الطرق، والحفاظ على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة الرائدة في هذا المؤشر في العالم.يعد الانتقال الجماعي للسكان إلى السيارات الكهربائية أحد أهداف استراتيجية الطاقة 2050، وبفضل ذلك، ستكون الإمارات العربية المتحدة قادرة على الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية باريس.تدل المبادرات التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة حاليًا على التزام الدولة بالانتقال إلى مصادر الطاقة البديلة. دولة الإمارات العربية المتحدة لديها كل الظروف اللازمة لتطوير اقتصادها في هذا الاتجاه. إذا استمر هذا الاتجاه، فمن المحتمل أن يكون لدى الإمارات كل الفرص لتصبح واحدة من رواد العالم في مجال الطاقة الخضراء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يتلقي اقتراحا بإنشاء شبكة كهرباء خاصة بمشروعات الهيدروجين الأخضر بمصر
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية توشار تشابرا، رئيس قطاع الاستحواذ بشركة Sterlite Power، إحدى الشركات الرائدة في مجال نقل الطاقة وتصنيع الكابلات الكهربائية، لبحث فرص التعاون في تطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر، وذلك فى اطار زيارته الحالية لدولة الهند.
وأعرب الوزير عن تقديره للعلاقات المتنامية بين مصر والهند في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن التعاون مع شركة Sterlite Power يمثل خطوة مهمة لتعزيز مشروعات الطاقة المتجددة في مصر.
وأكد الوزير أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر، وتعمل على توفير بيئة استثمارية جاذبة للشركات العالمية الراغبة في الاستثمار في هذا المجال.
وأشاد «الخطيب» بالخبرات الهندية في مجال نقل الطاقة، موضحًا أن التعاون مع شركة Sterlite Power سيعزز من قدرة مصر على تنفيذ مشروعات البنية التحتية للطاقة المتجددة بكفاءة عالية.
ولفت الوزير إلى أن مصر تمتلك إمكانات كبيرة في إنتاج الطاقة النظيفة، مما يجعلها مركزًا إقليميًا للطاقة، خاصة مع تزايد الاهتمام العالمي بمصادر الطاقة المستدامة.
ونوه «الخطيب» بأن مقترح شركة Sterlite Power لإنشاء شبكة كهرباء خاصة بمشروعات الهيدروجين الأخضر فى مصر يعكس ثقة المستثمرين العالميين في السوق المصري.
وأوضح الوزير أن المشروع المقترح، والذي تقدر تكلفته الاستثمارية بحوالي 5-6 مليارات دولار، سيعزز البنية التحتية لنقل الطاقة، ويدعم خطة مصر للتحول نحو الطاقة النظيفة.
ولفت الوزير إلى أن تعزيز التعاون مع الشركات الهندية في قطاع الطاقة المتجددة يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار، ويوفر فرص عمل، ويدعم التنمية المستدامة.
ومن جانبه أعرب السيد توشار تشابرا، رئيس قطاع الاستحواذ بشركة Sterlite Power، عن تفاؤله بمستقبل التعاون مع مصر، مؤكدًا أن الشركة مستعدة للاستثمار في مشروعات استراتيجية طويلة الأمد لدعم تحول مصر إلى مركز رئيسي للطاقة المتجددة.
وأوضح تشابرا أن الشركة ترى في مصر سوقًا واعدًا لتوسيع استثماراتها في مجال الطاقة المتجددة، خاصة مع التوجه الحكومي لدعم مشروعات الهيدروجين الأخضر، مشيرا الى أن شركة Sterlite Power تمتلك خبرة عالمية في تطوير شبكات نقل الطاقة، وستسعى إلى تقديم أحدث التقنيات لضمان كفاءة واستدامة المشروع المقترح في مصر.