قال النائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين، أن الابتكار الزراعي يركز على تطوير وتبني تقنيات وأساليب جديدة في الزراعة، بينما الميكنة الزراعية تركز على استخدام المعدات والآليات لتحسين الإنتاج وتسهيل العمليات الزراعية.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والتي تناقش الطلب المقدم من النائب إيهاب وهبة، بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن سبل تعزيز استخدام التكنولوجيا في مجال الإنتاج الزراعي.

وقال: إذا تحدثنا عن تطبيقات التكنولوجيا في الزراعة  ، يجب بالضرورة الحديث عن الشركات الناشئة العاملة في مجال الزراعة  ، دعم الشركات الناشئة للعمل على إيجاد حلول مبتكرة لدعم عمليات الزراعة المختلفة”.

وأوضح أنه " في ديسمبر ٢٠٢٢ أطلقت وزارة الزراعة برنامج تدريبي مع أحد الجهات المانحة ، وتم تدريب ١٥٠ شركة في مجال الابتكار الزراعي  ، و توفير عدد من الحوافز المالية وغير المالية لشركات التكنولوجيا الزراعية المحلية.

و شدد النائب علاء مصطفى على ضرورة دعم المزارع من خلال رفع الوعي وتوفير التدريبات اللازمة لتمكينه من استخدام هذه التقنيات ،  توفير الدعم المالي اللازم لمساعدة المزارع على استخدام هذه التقنيات الحديثة ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزراعة الميكنة الزراعية الحكومة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق الجلسة العامة لمجلس الشيوخ

إقرأ أيضاً:

من المتحف الزراعي إلى معرض زهور الربيع.. إرث زراعي يروي قصة مصر

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، تسلط الضوء على المتحف الزراعي. تضمنت هذه الفيديوهات لقاءً مع المستشار أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بهدف توثيق ذاكرة مصر الزراعية، من خلال استعراض أنواع النباتات والأشجار النادرة داخل المتحف، وإبراز عراقة الحضارة الزراعية المصرية.  

وأشار المستشار أحمد إبراهيم إلى أن المتحف الزراعي، الذي تأسس عام 1930 وافتتح عام 1938، يُعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم، ويمتد على مساحة 30 فدانًا، حيث تشغل المباني 20% من مساحته، بينما تغطي المساحات الخضراء النسبة المتبقية. كما أوضح أن المتحف يضم مجموعة متميزة من الأشجار والنباتات النادرة، التي يتم الاهتمام بها وتنميتها، مشددًا على أن عمليات التقليم تُجرى للحفاظ عليها وليس لقطعها.  

من جانبه، أكد الدكتور يوسف خميس، المشرف على مكتب رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، على أهمية المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، التي تهدف إلى تعزيز التشجير في مصر على مدى سبع سنوات، مما يسهم في مكافحة التصحر والتخفيف من آثار التغير المناخي.  

كما أظهرت الفيديوهات زيارة وزير الزراعة للمتحف الزراعي في إطار خطة تطويره، حيث وجّه بضرورة إعادته إلى حالته الأصلية ليواصل دوره الثقافي والريادي. وأكد أن المتحف، الممتد على مساحة 125 ألف متر مربع، منها 25 ألف متر مربع مبانٍ، يُعد رمزًا للحضارة المصرية، ويضم ثمانية متاحف داخلية، بالإضافة إلى أكثر من 300 شجرة ونخلة، بينها أصناف نادرة.  

وفي ختام اللقاء، أشار المستشار أحمد إبراهيم إلى أهمية معرض زهور الربيع، الذي يُعد الأقدم من نوعه في المنطقة العربية وإفريقيا، وربما في العالم، حيث شهد عام 2024 دورته الـ 92. كما أكد على اهتمام وزير الزراعة علاء فاروق بتطوير المعرض وتحويله إلى حدث دولي في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • تكنولوجيا الأغذية ينظم برنامجا تدريبيا حول تعظيم الاستفادة من فائض الإنتاج بالتصنيع
  • السوداني يطالب العشائر العراقية بإنهاء النزاعات ودعم استقرار عمل الشركات
  • المتحدث باسم وزارة الزراعة الفلسطينية لـ« الاتحاد»: ندرة المياه في غزة تـؤثر على الإنتاج الـزراعي
  • رئيس مصلحة الضرائب لـ«كلمة أخيرة»: نظام ضريبي مبسط لدعم الشركات الناشئة والصغيرة
  • من المتحف الزراعي إلى معرض زهور الربيع.. إرث زراعي يروي قصة مصر
  • نائب "التنسيقية" يدعو وزير البترول لتعيين أوائل الطلبة المتميزين وإعادة هيكلة الشركات
  • لدعم الصادرات.. «البحوث الزراعية» يفتتح المنتدى الثقافي العلمي السابع الثلاثاء المقبل
  • «معلومات الوزراء» عن تطوير المتحف الزراعي: يحيي ذاكرة مصر الزراعية
  • الوزراء يرصد جهود تطوير المتحف الزراعي وإحياء ذاكرة مصر الزراعية.. فيديو
  • إزالة المزارع السمكية المخالفة وتنظيم ندوات توعوية للمزارعين في بورسعيد