بتعليمات سامية من صاحب الجلالة، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، اليوم الاثنين بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، الفريق مامات أو شام، رئيس أركان الدفاع بغامبيا، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة ما بين 4 و9 فبراير الجاري.

وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن المفتش العام للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الدفاع بغامبيا تبادلا خلال هذا اللقاء، وجهات النظر بشأن مختلف أوجه التعاون بين القوات المسلحة الملكية والجيش الغامبي، ولا سيما التكوين وتبادل التجارب.

وأضاف المصدر ذاته، أنه بعد التنويه بالمستوى الذي بلغته العلاقات بين البلدين، بحث المسؤولان أيضا سبل تعزيز هذا التعاون وتوسيعه ليشمل مجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك، وخاصة تنظيم تدريبات عسكرية والمشاركة فيها.

وخلص البلاغ إلى أن العلاقات بين المغرب وغامبيا، التي تتسم بالثقة والاحترام المتبادلين، ما فتئت تتعزز، خاصة منذ الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة، نصره الله، إلى غامبيا سنة 2006، والتوقيع مؤخرا بمدينة الداخلة على العديد من اتفاقيات التعاون.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: للقوات المسلحة الملکیة

إقرأ أيضاً:

كاميرون هادسون: هذه الحرب لم تنتهِ بعد والدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية

لا يمكن للقوات المسلحة السودانية السيطرة على دارفور باستخدام الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة فقط، سيكون هناك حاجة إلى غزو بري واسع النطاق، وهو أمر لا تمتلكه القوات المسلحة السودانية ولا يمكنها الالتزام به لأن الأولوية يجب أن تكون تأمين الخرطوم والمناطق الشرقية والوسطى المتبقية من السودان، حيث لا تزال هناك جيوب لقوات الدعم

كاميرون هادسون

يشير قصف القوات المسلحة السودانية (SAF) في دارفور إلى ثلاثة أمور بالنسبة لي:

1. القوات المسلحة السودانية لن تتخلى ببساطة عن المنطقة لقوات الدعم السريع (RSF)، بل ستخوض القتال من أجلها وهي مصممة على استعادة السيطرة على كامل السودان.

2. هذه الحرب لم تنتهِ بعد.

3. الدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية.

لا يمكن للقوات المسلحة السودانية السيطرة على دارفور باستخدام الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة فقط. سيكون هناك حاجة إلى غزو بري واسع النطاق، وهو أمر لا تمتلكه القوات المسلحة السودانية ولا يمكنها الالتزام به لأن الأولوية يجب أن تكون تأمين الخرطوم والمناطق الشرقية والوسطى المتبقية من السودان، حيث لا تزال هناك جيوب لقوات الدعم السريع. وهذا يتطلب تطهير المناطق شارعًا تلو الآخر، وحيًا تلو الآخر، وهو ما يستغرق وقتًا ويتطلب أعدادًا كبيرة من الجنود. يجب أن يكون التركيز على ذلك لاستقرار البلاد والتخفيف من معاناة المدنيين.

علاوة على ذلك، تمثل دارفور تحديًا كبيرًا للقوات المسلحة السودانية. ستكون خطوط إمدادها ضعيفة، وستمنح قوات الدعم السريع ميزة تكتيكية في المنطقة. وعلى عكس الماضي، لم تعد القوات المسلحة السودانية تمتلك ميليشيا عربية متحالفة معها لمساعدتها في السيطرة على المدن. ونتيجة لذلك، ستلجأ على الأرجح إلى القصف الجوي العنيف، مما سيؤدي إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين. وأي دعم أو تعاطف تحظى به القوات المسلحة السودانية الآن سيتلاشى إذا بدأت في تكرار ممارساتها خلال حقبة حزب المؤتمر الوطني، عندما استخدمت القوة الجوية لإخضاع المناطق بأكملها.

لا أرى أي فائدة من نقل المعركة إلى دارفور، بل قد يؤدي ذلك في النهاية إلى هزائم جديدة للقوات المسلحة السودانية، مما يسمح لقوات الدعم السريع بإعادة السيطرة على المناطق الشرقية من السودان، وبالتالي إلغاء ستة أشهر من التقدم العسكري الذي حققته القوات المسلحة السودانية.

الوقت الآن مناسب للقوات المسلحة السودانية لتطهير المدن الشرقية من قوات الدعم السريع والتفاوض على تسوية لإنهاء وجودها. لدى القوات المسلحة السودانية فرصة لاتخاذ المسار الأعلى وفرض شروط انتصارها. وإذا لم تفعل ذلك، فسيتم جرها إلى مستنقع دارفور، حيث سترتكب جرائم لا حصر لها في محاولة يائسة لإنقاذ نفسها—دون جدوى.

هذه اللحظة ليست مجرد نقطة تحول في الحرب؛ إنها نقطة اتخاذ قرار حاسمة للقوات المسلحة السودانية. الخيارات التي ستتخذها الآن ستحدد نتائج مختلفة تمامًا. ولسوء الحظ، فإن قراراتها السابقة كانت مدفوعة بالغرور وسوء التقدير الاستراتيجي. آمل، من أجل الشعب السوداني، أن تفكر القوات المسلحة السودانية بحكمة هذه المرة.

نيويورك تايمز  

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يجري جولة ميدانية عند الحدود مع لبنان
  • كاميرون هادسون: هذه الحرب لم تنتهِ بعد والدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية
  • بمتابعة الفريق ركن صدام حفتر.. تكليف لجنة مختصة بإعادة تنظيم اللواء 21 مشاة
  • باقري: إيران لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة
  • خامنئي يعلن حالة التأهب القصوى للقوات المسلحة الإيرانية
  • توقيف شخصين أساءا للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية
  • بيان للقوات المسلحة في الساعة 12:50 صباحا
  • سايحي يتباحث تعزيز التعاون الصحي مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
  • بيان مهم للقوات المسلحة الساعة 12:20 بعد قليل
  • بيان مهم للقوات المسلحة بعد قليل