حلب-سانا

بهدف مراقبة جودة الأدوية وضبط المهرب منها ومجهولة المصدر، تجري مديرية صحة حلب من خلال دائرة الرقابة الدوائية جولات دورية على الصيدليات والمستودعات والمعامل لضبط سعر الدواء، والتأكد من جودة التصنيع، والتقصي عن المخالفات في حال وجودها.

وأوضح مدير الصحة الدكتور زياد حاج طه في تصريح لمراسلة سانا أن هذه الجولات جزء من مسعى مستمر لتنفيذ الإجراءات التي ينص عليها القانون، وتطبيق تعليمات وزارة الصحة على الصيدليات والمعامل والمستودعات، فضلاً عن استقبال شكاوى المواطنين عبر دائرة الرقابة الدوائية حول أي دواء مجهول المصدر أو تلاعب في سعره وكمياته.

وأكد الدكتور حاج طه أن المديرية تنفذ بشكل دائم من خلال دائرة برامج الصحة العامة وشعبة التثقيف الصحي حملات توعوية ضمن المراكز الصحية في الريف والمدينة، بأن الأدوية الوطنية والمستوردة بطريقة نظامية هي الأكثر أماناً، حيث يتم تحليلها في مخابر وزارة الصحة.

ودعا مدير الصحة المواطنين إلى تجنب الأدوية المزورة ومجهولة المصدر لأنها تلحق الضرر بصحة الأفراد، ولا تؤدي الغرض المطلوب بل تتسبب بحدوث أعراض جانبية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، والاكتفاء بالأدوية التي تنتجها المعامل الدوائية، أو التي يتم استيرادها أصولاً عن طريق مؤسسة التجارة الخارجية.

وكانت الجهات المختصة أوقفت مؤخراً شبكة مؤلفة من عدد من الأشخاص تقوم بالإتجار بالأدوية المهربة والمزورة في مدينة حلب، من أبر الكزاز وتنافر الزمر وإيبوتين والحبوب المتعلقة بعلاج مرضى السرطان، وبيعها للمرضى على أنها أدوية أجنبية مهربة وعائدة لشركات عالمية معروفة، حيث تمت إحالتهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

بريوان محمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة

توصل معهد «غوستاف روسي» للسرطان إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهّل عملية اختيار المشاركين في الدراسات التي تقيّم الأدوية الجديدة، إذ تسهم هذه التكنولوجيا في تحديد المريض المناسب في الوقت المناسب لإجراء أفضل تجربة سريرية.
يعد معهد «غوستاف روسي» للسرطان في باريس أحد مؤسسي شركة «كلينيو» الناشئة التي تشجع على الوصول إلى التجارب السريرية. 
ويقول «أرنو بايل»، أخصائي الأورام بالمعهد: إن «علاجات الأورام تتطور بسرعة كبيرة. المشاركة في تجربة سريرية تُمثل فرصة محتملة للاستفادة من علاج لن يكون متاحا في السوق قبل سنوات».
ونتيجة لنقص المرضى، يتباطأ تطوير الدواء المحتمل أو حتى يتوقف في بعض الأحيان إذا لم يكن من الممكن إجراء الدراسات.
وبحسب الجمعية الفرنسية لشركات الأدوية «ليم»، فإن 85% من التجارب السريرية تواجه تأخيرا مرتبطا بعوائق تحول من دون الاستعانة بالمرضى.
ولحل هذه المشكلة، بدأت شركات الأدوية الكبرى في الدخول في شراكات مع شركات ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه المرضى إلى التجارب التي تناسبهم بشكل أفضل.
تعتمد الشركتان الفرنسيتان «كلينيو» و«باتلينك» على قواعد بيانات رسمية متنوعة تحصي مختلف التجارب السريرية.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تنظيف هذه البيانات المحدثة تلقائيا وتنظيمها ومراجعتها لتقديم تجارب للمرضى تتوافق مع احتياجاتهم.
بشكل عام، لا تتاح للمريض فرصة الانضمام إلى تجربة سريرية إلا إذا كانت مفتوحة في المركز الاستشفائي الذي يتابع حالته، وغالبا في المدن الكبيرة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لتعميم الوصول إلى التجارب السريرية، بغض النظر عن مكان الإقامة، ولكنه يساهم أيضا في تمثيل أفضل للتنوع في هذه التجارب.
بدلا من البدء بدراسة ثم البحث عن مريض، وهو ما يحدث عادة، «نبدأ بمريض ثم نجد بسهولة الدراسة التي تناسبه»، على ما توضح رئيسة شركة «باتلينك» إليز خالقي.
وتوضح إليز خالقي «إنها في الأساس أداة مطابقة» تعتمد على البيانات المتعلقة بوضع المريض الصحي وعمره وموقعه.
كما أضافت خالقي «يولّد الذكاء الاصطناعي أسئلة تلقائية استنادا إلى كل معايير الإدراج والاستبعاد للدراسات السريرية» في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت خالقي أن «هذه التقنية تسهم أيضا في ترجمة النصوص العلمية، التي تُعد الإنجليزية هي لغتها المرجعية، وتجعلها «أكثر قابلية للفهم بالنسبة للمرضى».

أخبار ذات صلة المجلس الرمضاني العلمي يناقش «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟» استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال

مقالات مشابهة

  • الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة : شرطة محلية بحري بالتنسيق مع القوات الأمنية المشتركة تنفذ حملات أمنية كبري بمنطقة العزبة بوسط بحري وتزيل جميع المهددات الأمنية والظواهر السالبة
  • نائب يدعو إلى حراك عاجل لكشف الأموال المهربة إلى بيروت وطهران من قبل زعماء الأحزاب الشيعية وميليشيالتهم
  • هل يتحول إقليم كردستان إلى محل صرافة للأموال المهربة إلى دول الجوار؟
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
  • عبد الباقي لـ سانا: شملت الإجراءات إلغاء عقود مُبرمة بشكل غير قانوني وثبت تورطها في فساد مالي، إلى جانب تخفيض أسعار مواد من متعهدين استغلوا العقوبات الاقتصادية التي جلبها النظام البائد لسوريا، وتسبب بفرض أسعار مُبالغ فيها على الجهات الحكومية
  • مصدر بوزارة الصحة ينفي لـRue20 إلغاء صفقات الحراسة والنظافة
  • من السكر للمبيدات.. ضبط آلاف السلع الفاسدة ومجهولة المصدر في حملة بالغربية
  • حملة توعية حول «سجل الناخبين» في جامعة طرابلس
  • ضبط 53مخالفة خلال حملات تموينية مكبرة على الأسواق والمخابز بالمنيا
  • حملات توعية وأنشطة تفاعلية من مياه الشرقية لطلاب مدارس بلبيس