رفع 705 طن مخلفات خلال حملات نظافة بـ 5 مراكز
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط إنه تم رفع 705 طن مخلفات وتسوية وتمهيد طرق خلال حملات نظافة بمراكز صدفا وأبوتيج وديروط والقوصية والبداري ضمن الجهود المبذولة لرفع مستوى النظافة والحفاظ على البيئة المحيطة وفقاً للامكانات المتاحة لافتاً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والنهوض بقطاع النظافة وفقاً لتوجهات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتحقيقاً لرؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة مشيراً إلى استمرار الحملات بصفة دورية وخلال الفترتين الصباحية والمسائية بالقري والمراكز والأحياء في محاولة لإعادة الواجهة الحضارية للمحافظة لسابق عهدها بالشكل اللائق.
وأوضح محافظ أسيوط أن الوحدات المحلية بمراكز صدفا وأبوتيج وديروط والقوصية والبداري حملات نظافة مكبرة لرفع أكوام وتجمعات القمامة والمخلفات من أماكن وصناديق التجميع بالشوارع والميادين ونقلها إلى الأماكن المخصصة لها وذلك باستخدام معدات الحملة الميكانيكية (سيارات الكنس الآلي ، اللودر ، الجليدر ، الحاويات ، سيارات النقل ،....) وغيرها فضلاً شفط الأتربة من جانبي الطرق من بينها (أمام المباني الحكومية والمدارس وبشارع الجيش) بمركز صدفا ، وبشوارع (المستقبل ، والمعهد الديني، وبورسعيد،حي حسام كيلاني ، ومدرسة التجارة،والمطحن، وموقف صنبو ، ومدرسة الثانوية العسكرية، والدكتور زعزوع، والدلجاوي القبلي والبحري ، وطريق الشيخ حمد) وبقرية صنبو في مركز ديروط ، وفع المخلفات من المقالب من الطريق الزراعي القاهرة/ أسوان وشفط الأتربة من جانبي الطريق ، كما تم رفع المخلفات والقمامه من نفق الشيخ داوود وأعلى النفق وتم تسوية الطريق المجاور للسكة الحديد من قرية النزالي جانوب حتي مزلقان قرية فزارة في مركز القوصية بالإضافة إلى تمهيد وتسوية الطرق والشوارع غير المرصوفة لتيسير الحركة والنقل والانتقال للمواطنين وهو ما أسفر عن رفع 705 طن مخلفات خلال يوم واحد من تلك الحملات التي جاءت بإشراف ومتابعة خالد عويس رئيس مركز ومدينة صدفا ، ومحمد عبدالراضي رئيس مركز ومدينة أبوتيج ، ومحمود نجار رئيس مركز ومدينة ديروط ، واللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة القوصية ، ومحمد حسن عبدالكريم رئيس مركز ومدينة البداري ونوابهم ورؤساء الوحدات المحلية للقرى ومسئولي النظافة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بكل مركز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملات نظافة مركز صدفا اسيوط رئیس مرکز ومدینة
إقرأ أيضاً:
فوضى في شركة الطرق السيارة.. تفاصيل إلغاء طلب عروض الطريق السيار المداري لمراكش
زنقة 20 | الرباط
تعيش شركة الطرق السيارة فوضى غير مفهومة ، و ظهر ذلك في الإعلان عن إلغاء عدد من المشاريع الكبرى المتعلقة بالطرق السيارة استعداداً لاحتضان المغرب لكأس العالم 2030.
آخر هذه القرارات ، تتعلق بإلغاء طلب عروض مشروع الطريق السيار الشرقي لمراكش بعد بضعة أشهر فقط من إعادة تفعيله.
و بحسب المرصد الوطني للنقل الطرقي، فإن مشروع الطريق السيار الشرقي الملتف حول مراكش يواجه تأخيرًا جديدًا ، ففي مايو الماضي من سنة 2024، كان من المقرر أن يتم تحديث دراسة تحديد مسار هذا الطريق السيار، ومع ذلك، وعلى الرغم من إسناد هذه الدراسة، فإن تنفيذها ظل معلقًا، بعدما تم إلغاء طلب العروض قبل بضعة أيام، مما استدعى إعادة إطلاقه من جديد.
و يأتي هذا المشروع في إطار تطوير وتحديث الشبكة الوطنية للطرق السيارة، حيث يهدف، وفقًا لوزارة التجهيز و الماء ، إلى تحسين ظروف تنقل مستعملي الطريق.
وكان من المخطط أن يربط الطريق السيار A3 بالطريق الوطنية RN7، مع التقاطع مع الطريق السيار المستقبلي بين مراكش وبني ملال، مما سيمكن حركة المرور القادمة من الشمال من الوصول إلى مدينتي قلعة السراغنة وبني ملال دون الحاجة إلى المرور عبر مراكش.
وكان الهدف الأساسي من هذا المشروع هو “تقليص المسافة ومدة السفر بشكل كبير للمسافرين نحو مختلف الوجهات”.
ورغم الطابع الاستراتيجي والملح لهذا المشروع، بالنظر إلى التطلعات الحالية لتعزيز البنية التحتية الطرقية في المملكة ، خصوصًا قبيل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، فإن الدراسة اللازمة لإعادة إطلاقه لن تتم وفق الجدول الزمني الذي كان محددًا في البداية.
قرار الإلغاء تم بتاريخ 24 يناير من طرف المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك بجهة مراكش-آسفي، مبررًا ذلك بتأخيرات أعاقت استكمال الإجراءات، لا سيما بسبب “عدم تفويض الاعتمادات المالية اللازمة في الوقت المناسب لإطلاق الصفقة” و عدم المصادقة على العقد داخل الآجال المحددة .
في 29 يناير، تمت إعادة طرح طلب العروض المتعلق بدراسة الطريق السيار الشرقي لمراكش، ما يعني أن منح الصفقة لن يتم قبل مارس المقبل. ومع أن شروط الصفقة وقيمتها المالية لم تتغير، إلا أن العملية قد تواجه مجددًا خطر الفشل، مما يزيد من تعقيد تنفيذ المشروع وتأجيله أكثر.
يأتي هذا التأخير في وقت تتسارع فيه التحضيرات لاستضافة المغرب لعدد من الفعاليات الدولية الكبرى، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الصادرة خلال المجلس الوزاري المنعقد في 4 ديسمبر الماضي، في ظل تزايد الحاجة إلى تعزيز التنقل داخل المدن المغربية الكبرى.