وزيرا خارجية أميركا وبريطانيا يبحثان التطورات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، ونظيره البريطانى ديفيد كاميرون، الوضع في البحر الأحمر في ظل التصعيد الحوثي على حركة الملاحة واستهداف السفن التجارية في باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب.
كما ناقش الطرفان التحرك الدولي لمحاسبة الحوثيين على هجماتهم على السفن.
وجدد الطرفان التزام الولايات المتحدة والمملكة المتحدة المشترك بدعم أوكرانيا.
وكانت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية ذكرت، السبت، أن وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن سيقوم الأحد بزيارة للشرق الأوسط؛ هي الخامسة له منذ هجوم 7 أكتوبر والحرب في غزة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: التوترات بين باريس والجزائر ليست في مصلحة أحد
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن فرنسا والجزائر لا مصلحة لهما في استمرار التوتر بينهما، على الرغم من الأزمات المتراكمة في الأسابيع الأخيرة.
جاءت تصريحاته خلال جلسة في الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث أعرب عن استعداده لزيارة الجزائر لمناقشة جميع القضايا العالقة، وليس فقط تلك التي ظهرت مؤخرًا في الأخبار.
تشهد العلاقات بين باريس والجزائر توترات متزايدة منذ يوليو 2024، عندما دعمت فرنسا خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية، مما أثار استياء الجزائر.
بالإضافة إلى ذلك، تسببت قضايا مثل احتجاز الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، ورفض الجزائر استقبال قائمة مواطنيها الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد من فرنسا، في تعميق الخلافات بين البلدين.
على الرغم من هذه التوترات، شدد بارو على تمسك فرنسا بعلاقتها مع الجزائر، مؤكدًا أن التوترات الحالية لا تصب في مصلحة أي من الطرفين. وأشار إلى أن فرنسا ترغب في استعادة علاقات جيدة مع الجزائر، ولكن بشروط واضحة ودون أي ضعف، داعيًا إلى تعاون جزائري لمعالجة القضايا العالقة، بما في ذلك ملف الهجرة.
في هذا السياق، دعا عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ، إلى اتباع "مسار التهدئة" في العلاقات بين البلدين، مشددًا على أهمية الحفاظ على الروابط التاريخية وتعزيز التعاون المشترك.
التلفزيون العربي
تأتي هذه التطورات في ظل تعقيدات تاريخية وسياسية بين البلدين، حيث تسعى باريس والجزائر إلى تجاوز الخلافات والعمل نحو تحقيق الاستقرار والتعاون المتبادل.