وفاة كل ساعتين.. أطباء بلا حدود تحذر من معاناة بمخيم زمزم بالسودان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الاثنين، أن طفلا واحدا على الأقل يموت كل ساعتين في مخيم زمزم بالسودان وهو أحد أكبر وأقدم مخيمات النازحين في البلاد.
وقالت كلير نيكوليه مسؤولة قسم الطوارئ بالمنظمة "قبل اندلاع الصراع في أبريل من العام الماضي، كان الناس في المخيم يعتمدون بشكل كبير على الدعم الدولي للحصول على الغذاء والرعاية الصحية والمياه النظيفة وكل شيء.
من جانبه، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، في وقت سابق، أنه لا يمكن الحديث عن أي عملية سياسية في البلاد إلا بعد الانتهاء من هذا التمرد الذي يواجه الدولة وأنه " من اليوم لا حكم على جماجم السودانيين وأن حل المشاكل يكمن من الداخل وليس من الخارج".
وقال البرهان لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود قيادة منطقة النيل الأزرق العسكرية متقدم سنار، "إن رسالتنا للسياسيين والواهمين الذين يحرضون المتمردين بالضغط على الجيش، نقول لهم أن القوات المسلحة والمواطنين لن ينكسروا ولن ينهزموا، مؤكدا تضامن وتكاتف الجميع في سبيل دحر التمرد واستئصاله".
وجدد العهد مع الشعب السوداني قائلا: إن القوات المسلحة سترد لكم كرامتكم وعزتكم، وأنه قريبا سيعود المواطنون لمناطقهم ومدنهم ومنازلهم بعد دحر هذا التمرد القبيح".
وأعرب البرهان عن شكره وتقديره للمواطنين لوقوفهم ودعمهم ومساندتهم للقوات المسلحة، موضحا أن إشارات النصر ونهاية هذا التمرد بدأت تلوح في الأفق وأن الحق هو الذي سينتصر في النهاية.
وأكد أن قائد التمرد ومعاونيه ستتم محاسبتهم على كل الانتهاكات التي قامت بها مليشياتهم ضد المواطنين الأبرياء، مبينا أن الشعب هو من سيحاكمهم ويحاسبهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة أطباء بلا حدود مخيمات النازحين النازحين السودان أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
عقوبات أوروبية جديدة على قادة بالجيش السوداني والدعم السريع
تأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من العقوبات الأوروبية والأميركية السابقة التي استهدفت شخصيات قيادية من الطرفين، على خلفية الاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان وتأجيج النزاع.
متابعات – تاق برس
فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عقوبات جديدة على قياديين بارزين في الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ضمن جهود الضغط لإنهاء النزاع الدامي المستمر في البلاد منذ أبريل 2023.
شملت العقوبات مدير الاستخبارات العسكرية بالجيش محمد أحمد صبير، ومدير جهاز المخابرات الأسبق صلاح عبدالله “قوش”، إلى جانب رئيس دائرة العمليات بقوات الدعم السريع عثمان محمد حامد، ووالي غرب دارفور التجاني كرشوم.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من العقوبات الأوروبية والأميركية السابقة التي استهدفت شخصيات قيادية من الطرفين، على خلفية الاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان وتأجيج النزاع.
يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على معظم إقليم دارفور وأجزاء واسعة من جنوب كردفان ووسط السودان، فيما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد. ورغم مرور أكثر من عام على الحرب، لا يزال الطرفان عاجزين عن بسط سيطرتهما الكاملة على العاصمة الخرطوم، التي تبعد نحو ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر، مما يعكس تعقيد المشهد الميداني واستمرار المعاناة الإنسانية.
الإتحاد الأوروبيالجيش السودانيقوات الدعم السريع