بغداد اليوم – بغداد 

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين (5 شباط 2024)، أن الحكومة لا تجامل على حساب سيادة العراق أمنه.

وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان تلقته، "بغداد اليوم"، إن " رئيس مجلس الوزراء استقبل، اليوم الاثنين، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي أكبر أحمديان".

 

وأكد رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان "رفض العراق أي أعمال أحادية الجانب تقوم بها أية دولة، بما يتنافى والمبادئ الدولية القائمة على الاحترام المتبادل للسيادة"، مشدداً على أن "الحكومة العراقية أثبتت حرصها على مبدأ حسن الجوار وإقامة أفضل العلاقات مع دول المنطقة ودول العالم، لكنّها بالوقت ذاته لا تجامل على حساب سيادة العراق وأمنه". 

وأشار السوداني إلى أن "العراق بذل، ولا يزال يبذل، جهوداً كبيرة من أجل حفظ الاستقرار، وتحقيق التهدئة، بما يصب في المصلحة المشتركة لمختلف شعوب المنطقة". 

من جهته أكد أحمديان، "التزام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأمن العراق واستقراره، وحرصها على مواصلة العمل طبقاً للاتفاق الأمني المشترك بين العراق وإيران بما يحفظ أمن البلدين الجارين". 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

السوداني:أولوياتي( توفيرُ فرصِ العمل، وتحسينُ الخدمات، ومحاربةُ الفقر، ومكافحةُ الفساد)

آخر تحديث: 28 شتنبر 2024 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة ضمن الدورة الـ79 التي تمر في ظروف خطيرة على الشرق الأوسط، حيث يواجه النظام الدوليُّ امتحاناً صعباً يهدد وجوده، ويجعله عاجزاً عن تحقيق أهدافه، ومنها الحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليَين وحقوق الانسان”.وأضاف: “نشهد اليوم سوابق لخرق المواثيق والأعراف الدولية، ويتمُّ تحييد المُؤسسات الدولية المعنية بإدارة العلاقات الدوليةِ وتنظيمِها، وتعزيز السلم والاستقرار، غياب هذه المسؤولية، يتسبب باللجوء الى آلياتٍ بديلة، وتجاهل هذه المؤسسات ينذرُ بعودة العلاقات الدولية الى حالة الفوضى”.ولفت: “يتعرض الشعب الفلسطيني الى اعتداءٍ من قوّةٍ عسكريةٍ مُحتلة، تُهجّرُ الملايين، وتقتلُ الآلاف، وتجويعٍ جماعي لإبادةِ هذا الشعب، دون إجراءاتٍ رادعة، ولم يلتزمِ المجتمعُ الدوليُّ او أيٍّ من أعضائهِ بمسؤولية الحماية وفق القانون الدولي، كما يستدلُ الاحتلالُ بقرارِ مجلسِ الأمن (1701)، كذريعةٍ للعدوان على لبنان، وينتقي بعض بنوده، ويتجاهل قرارات مجلس الامن، نشهد حملة وحشية للقتل العشوائي واستخدام التكنولوجيا لتنفيذ التفجيرات عن بُعد، دون اكتراث للمدنيين العُزّل”. وقال: “يقفُ العراق بحكومته وشعبه، وبتوجيهات المرجعية الدينيةِ العليا!!، مع لبنان، وهو يواجه عدوانا يسعى الى إغراق المنطقة بصراعات سبق وأن حذّرنا منها، وسنمضي بتقديم المساعدات لتجاوز آثار هذه الاعتداءات، إن التحرّكات الأخيرة للاحتلال تبتغي تهديد استقرارِ بلدان المنطقة عبر إشعال حربٍ إقليميةٍ واسعة النطاق”. وأشار السوداني إلى أن العراق “يشهد تطورات كبيرة، فبعد 10 أعوام على احتلال داعش لثلث أراضيه، يشهد اليوم تنفيذَ خطّةٍ شاملةٍ للإعمارِ والتنمية، وإعادةِ الحياةِ الى المدن، أمامنا الكثيرُ من التحديات في تحقيق الإصلاحات الاقتصاديةِ والإداريةِ والبيئيةِ وتنويعِ الاقتصاد، كما حققنا خطواتٍ كبيرةً في مجال الأمن، وحققنا النصر على الإرهاب، وقريباً سنتوجُ هذا الانتصارَ على التنظيمِ الإرهابي بإعلانٍ مشترك، مع حلفائنا وأصدقائنا الذين وقفوا الى جانبِ العراق وساندوهُ ضدَّ داعش الإرهابي”. كما قال: “نظّمنا انتخاباتِ مجالس المحافظات، التي كانت معطّلةً مُنذ 10 سنوات، وبعد أن تعرقلَ تنظيمُها في كركوك منذ عام 2005، والآن بصددِ تنظيم انتخابات برلمان إقليم كوردستان العراق، جهودنا مُستمرة في تعزيز علاقة الحُكومة الاتحادية بحكومة الإقليم وبالحكومات المحلّية بالمحافظات، وحماية وجود الأقليات والأطياف المتآخية، وتأمين احتياجاتهم”. وتابع السوداني: ان أولويات حكومتنا خمس هي: توفيرُ فرصِ العمل، وتحسينُ الخدمات، ومحاربةُ الفقر، ومكافحةُ الفساد، وتنفيذُ الإصلاحاتِ الاقتصادية، كما أن التحدّي المزدوج الذي يواجهُ العراق هو الاعتماد المفرط على مداخيل النفط، وتحجيمُ قدرته على التنويع الاقتصادي، نتيجة عقودٍ من الحروبِ والحِصارِ الاقتصادي، والسياسات العبثية للنظام الديكتاتوري، وسوء الإدارةِ فيما بعد، وهدرِ المواردِ البشريةِ والماديةِ القابلة للتنمية”.    وأضاف “ننتظر من المجتمع الدولي دعم جهودنا في استرداد أموال العراق المنهوبة، وإنهاء العَقبات القانونية والتشريعية التي تضعها بعض الدول مثل السرّية المصرفية ومنعِ الكشف عن المالكين المنتفعين، كما يسعى العراق إلى تحقيق الأمن والاستقرارِ الإقليمي، عن طريق إيجاد شراكات بناءة لمواجهة التحديات المشتركة من خلال التعاونِ بين الأطرافِ المشاركةِ وزيادةِ الاعتمادية التبادلية بطريقةٍ تصبُّ في مصلحة الجميع”. وقال ايضا “نخطط لطرح مبادراتٍ تعكس التكامل الاقتصاديَّ والاستقرار الإقليميَّ بالمنطقة، ومنها مشروع “طريق التنمية” الذي يهدف إلى تحويل العراق لمرتكزٍ إقليمي رئيسي للتجارة والمواصلات، وربط الشرق الأوسطِ بأوروبا عبر العراق، باستخدام شبكةٍ من السككِ الحديديةِ والطرقِ السريعة والمدنِ الصناعية، وربط ميناء الفاو الكبير بأوروبا عبر دول بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • الحوار الوطني يعقد جلسته اليوم لمناقشة ملفي الدعم والأمن القومي
  • رئيس الوزراء الروسي يلتقي الرئيس الإيراني الاثنين في طهران
  • السوداني”حزين” على مقتل سيده نصرالله ويؤكد على دعم حزبه خدمة للمشروع الإيراني
  • رئيس الوزراء يؤكد مواصلة العراق تقديم المساعدات التي تدعم صمود الشعب اللبناني
  • السوداني يؤكد مواصلة العراق تقديم المساعدات لدعم صمود الشعب اللبناني
  • واشنطن توجه سفارتها في بغداد برفع حالة التأهب لعدم ثقتها بحكومة السوداني الإيرانية
  • السوداني يجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس الحكومة اللبنانية
  • توجيه عاجل من السوداني بشأن المواطنين اللبنانيين
  • السوداني:أولوياتي( توفيرُ فرصِ العمل، وتحسينُ الخدمات، ومحاربةُ الفقر، ومكافحةُ الفساد)
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مجلس الأمن الدولي لم يلجم العدوان الإسرائيلي على غزة