دراسة بجامعة البحرين تكشف ضعف الوعي لدى أولياء الأمور بشأن خطورة استخدام الأطفال للأجهزة المحمولة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن دراسة بجامعة البحرين تكشف ضعف الوعي لدى أولياء الأمور بشأن خطورة استخدام الأطفال للأجهزة المحمولة، أظهرت دراسة في جامعة البحرين أن نصف أولياء الأمور البحرينيين لا يقومون بمتابعة استخدام أطفالهم للأجهزة المحمولة، ولا يبادرون بحظر المحتويات .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة بجامعة البحرين تكشف ضعف الوعي لدى أولياء الأمور بشأن خطورة استخدام الأطفال للأجهزة المحمولة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أظهرت دراسة في جامعة البحرين أن نصف أولياء الأمور البحرينيين لا يقومون بمتابعة استخدام أطفالهم للأجهزة المحمولة، ولا يبادرون بحظر المحتويات المسيئة، مشيرة إلى أن النسبة الأكبر من أولياء الأمور لا يعون خطورة استخدام الأطفال لهذه الأجهزة.
جاء ذلك في نتائج دراسة قدمتها الطالبة في برنامج ماجستير الإعلام في جامعة البحرين الطالبة خديجة محمد حبيب، وذلك استكمالاً لمتطلبات درجة الماجستير.
وكانت لجنة امتحان ناقشت الباحثة حبيب في أطروحتها الموسومة بعنوان: "وعي أولياء الأمور بمخاطر استخدام الأجهزة المحمولة لدى الأطفال" التي ناقشت مخاطر التكنولوجيا والإعلام في العصر الرقمي على الأطفال.
وحذرت الدراسة من تداعيات استخدام الأجهزة المحمولة على الطفل بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام، مثل: قلة التواصل، وتأثر العلاقات الأسرية، وضعف المشاركة الاجتماعية، وتأثر الصحة البدنية والنفسية للطفل، وتزريق أفكار غير سليمة له.
وهدفت الدراسة - التي أشرف عليها الأستاذ المشارك في قسم الإعلام والسياحة والفنون الدكتور حاتم أحمد الصريدي - إلى تعرف مدى وعي أولياء الأمور بخطورة استخدام الأطفال في سن الطفولة المبكرة (من 3 إلى 6 سنوات) للأجهزة المحمولة، ورصد الآثار والتداعيات المترتبة على هذا الاستخدام، كما هدفت إلى الوقوف على دور أولياء الأمور والمجتمع في التصدي لهذه الظاهرة.
ووظفت الباحثة أداة المقابلة شبه المقننة، التي تعتمد على الحوار المفتوح، مع عينة ضمت 20 من أولياء الأمور، وثمانية خبراء، للوصول إلى نتائج الدراسة، التي تصنف ضمن الدارسات التحليلية الكيفية.
ووجدت الدراسة أن أولياء الأمور يسمحون لأطفالهم باستخدام الأجهزة غالباً لوقت مفتوح دون قيود وبلا رقابة، بالإضافة إلى أن العدد الأكبر من أولياء الأمور يقومون بتوفير جهاز خاص للطفل، وهو أمر سلبي وغاية في الخطورة بحسب آراء الخبراء.
وأظهرت الدراسة أن اليوتيوب يحتل المركز الأول من استخدام الأطفال، تليه تطبيقات الألعاب المختلفة، سواء التعليمية أم الترفيهية، وتوصل البحث إلى أن مصادر المضامين التي يطلع عليها الأطفال غير آمنة وغير موثوقة.
واقترحت الدراسة عدة آليات من شأنها أن تُخرج الأطفال من دائرة مخاطر هذا الاستخدام، ومنها: إشراك الطفل في المسؤوليات، ومنع الاستخدام المنفرد، والمراقبة اليدوية، واعتماد برامج الحماية التقنية، وتوفير البدائل، وربط جهاز الطفل بجهاز ولي الأمر، واختيار المحتوى المناسب، وتوعية الأفراد.
وقالت الباحثة خديجة حبيب: "إن توصيات الدراسة تشجع على حظر المضامين والمحتويات المسيئة، والعمل على تقنين الاستخدام وحماية الأطفال من المصادر السلبية، وذلك من مسؤولية أولياء الأمور أولاً ثم الدولة، بما يتضمن القطاع الحكومي، وجميع الجهات المعنية".
وأضافت: "كما تشجع إشراك الفئة العمرية (من 3 إلى 6 سنوات) في فعاليات المجتمع بشكل أكبر، والتركيز على الأنشطة الخارجية، التي تعزز الصحة البدنية والسلوكية والأخلاقية، وتقلل من مخاطر الاستخدام الخاطئ للأجهزة على الأطفال".
وأكدت الدراسة أهمية زيادة الجهود من قبل المختصين والخبراء في توعية أولياء الأمور والأطفال على حد سواء من قبل الجهات الحكومية المختلفة والمؤسسات المعنية بحماية الطفل، وتكثيف التوعية في المدارس ورياض الأطفال.
وكانت لجنة امتحان ناقشت الباحثة في أطروحتها وتكونت من: أستاذ الإعلام والعلاقات العامة المشارك في قسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين الدكتور أشرف أحمد عبدالمغيث ممتحناً داخلياً، وعضو هيئة التدريس في الجامعة القاسمية بدولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ الدكتور عطا حسن عبدالرحيم ممتحناً خارجياً.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
دراسة: الدارجة تهيمن والفصحى تتوسع عند المغاربة
كشفت دراسة حديثة أنجزها مكتب “سونيرجيا” المتخصص في استطلاعات الرأي، عن تحولات ملحوظة في المشهد اللغوي المغربي خلال سنة 2025، مشيرة إلى تقدم العربية الفصحى في أوساط الشباب، مقابل استمرار هيمنة الدارجة المغربية كلغة أم لمعظم السكان.
وبحسب نتائج الدراسة، فإن 29% من المغاربة يتحدثون العربية الفصحى، مع تركز استخدامها بشكل أكبر في الوسط الحضري وبين الفئات الشابة والمتعلمة، في انعكاس مباشر لتوسع نسب التمدرس في الأجيال الجديدة.
من جهتها، تحافظ الدارجة المغربية على موقعها كلغة جامعة في الحياة اليومية، حيث يعتبرها 94% من المواطنين لغتهم الأم، رغم غياب طابعها الرسمي.
أما اللغة الأمازيغية، فيتحدث بها 25% من المغاربة، وتُستخدم كلغة أولى لدى 21%، مع تسجيل أعلى نسب الاستعمال في مناطق الجنوب، حيث تصل إلى 39%. كما أظهرت الدراسة أن حضور الأمازيغية يظل مستقرًا نسبيًا، خصوصًا في الأوساط القروية والفئات الشعبية.
وفي ما يخص اللغة الفرنسية، لا تزال تلعب دورًا مهمًا في التعليم والإدارة وقطاع الأعمال، حيث صرّح 19% من المستجوبين بقدرتهم على التحدث بها بطلاقة. وسجلت الدراسة تفاوتًا واضحًا بين الطبقات الاجتماعية، إذ ترتفع النسبة إلى 43% بين الفئات الميسورة، مقابل 6% فقط لدى ذوي الدخل المحدود.
كما رصدت الدراسة تقدمًا ملحوظًا للغة الإنجليزية، خصوصًا بين الشباب دون سن 34 عامًا بنسبة 17%، وبين الفئات ذات الدخل المرتفع بنسبة 22%، وهو ما يعكس تنامي دور هذه اللغة في التعليم العالي وسوق الشغل والإعلام الرقمي، رغم أن نسبتها العامة لا تتجاوز 9% من مجموع السكان.
من جهة أخرى، لا تزال اللغتان الإسبانية والألمانية على هامش المشهد اللغوي، إذ لا يتعدى عدد المتحدثين بهما بطلاقة 1%، ما يعكس محدودية انتشارهما في المنظومتين التعليمية والمهنية بالمغرب.
وأبرزت الدراسة أن 45% من المغاربة أحاديي اللغة، في حين يتحدث 34% لغتين، و14% ثلاث لغات، بينما تصل نسبة من يتحدثون أربع لغات أو أكثر إلى 11% في الفئة العمرية 25-34 سنة، و20% بين الفئات ذات الدخل المرتفع.
وتعكس هذه النتائج تنوع المشهد اللغوي المغربي وتحولاته، في ظل تفاعل مستمر بين الانتماء الثقافي، منظومة التعليم، والتطورات الاقتصادية والتكنولوجية.