شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن دراسة بجامعة البحرين تكشف ضعف الوعي لدى أولياء الأمور بشأن خطورة استخدام الأطفال للأجهزة المحمولة، أظهرت دراسة في جامعة البحرين أن نصف أولياء الأمور البحرينيين لا يقومون بمتابعة استخدام أطفالهم للأجهزة المحمولة، ولا يبادرون بحظر المحتويات .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة بجامعة البحرين تكشف ضعف الوعي لدى أولياء الأمور بشأن خطورة استخدام الأطفال للأجهزة المحمولة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دراسة بجامعة البحرين تكشف ضعف الوعي لدى أولياء...

أظهرت دراسة في جامعة البحرين أن نصف أولياء الأمور البحرينيين لا يقومون بمتابعة استخدام أطفالهم للأجهزة المحمولة، ولا يبادرون بحظر المحتويات المسيئة، مشيرة إلى أن النسبة الأكبر من أولياء الأمور لا يعون خطورة استخدام الأطفال لهذه الأجهزة.

جاء ذلك في نتائج دراسة قدمتها الطالبة في برنامج ماجستير الإعلام في جامعة البحرين الطالبة خديجة محمد حبيب، وذلك استكمالاً لمتطلبات درجة الماجستير.

وكانت لجنة امتحان ناقشت الباحثة حبيب في أطروحتها الموسومة بعنوان: "وعي أولياء الأمور بمخاطر استخدام الأجهزة المحمولة لدى الأطفال" التي ناقشت مخاطر التكنولوجيا والإعلام في العصر الرقمي على الأطفال.

وحذرت الدراسة من تداعيات استخدام الأجهزة المحمولة على الطفل بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام، مثل: قلة التواصل، وتأثر العلاقات الأسرية، وضعف المشاركة الاجتماعية، وتأثر الصحة البدنية والنفسية للطفل، وتزريق أفكار غير سليمة له.

وهدفت الدراسة - التي أشرف عليها الأستاذ المشارك في قسم الإعلام والسياحة والفنون الدكتور حاتم أحمد الصريدي - إلى تعرف مدى وعي أولياء الأمور بخطورة استخدام الأطفال في سن الطفولة المبكرة (من 3 إلى 6 سنوات) للأجهزة المحمولة، ورصد الآثار والتداعيات المترتبة على هذا الاستخدام، كما هدفت إلى الوقوف على دور أولياء الأمور والمجتمع في التصدي لهذه الظاهرة.

ووظفت الباحثة أداة المقابلة شبه المقننة، التي تعتمد على الحوار المفتوح، مع عينة ضمت 20 من أولياء الأمور، وثمانية خبراء، للوصول إلى نتائج الدراسة، التي تصنف ضمن الدارسات التحليلية الكيفية.

ووجدت الدراسة أن أولياء الأمور يسمحون لأطفالهم باستخدام الأجهزة غالباً لوقت مفتوح دون قيود وبلا رقابة، بالإضافة إلى أن العدد الأكبر من أولياء الأمور يقومون بتوفير جهاز خاص للطفل، وهو أمر سلبي وغاية في الخطورة بحسب آراء الخبراء.

وأظهرت الدراسة أن اليوتيوب يحتل المركز الأول من استخدام الأطفال، تليه تطبيقات الألعاب المختلفة، سواء التعليمية أم الترفيهية، وتوصل البحث إلى أن مصادر المضامين التي يطلع عليها الأطفال غير آمنة وغير موثوقة.

واقترحت الدراسة عدة آليات من شأنها أن تُخرج الأطفال من دائرة مخاطر هذا الاستخدام، ومنها: إشراك الطفل في المسؤوليات، ومنع الاستخدام المنفرد، والمراقبة اليدوية، واعتماد برامج الحماية التقنية، وتوفير البدائل، وربط جهاز الطفل بجهاز ولي الأمر، واختيار المحتوى المناسب، وتوعية الأفراد.

وقالت الباحثة خديجة حبيب: "إن توصيات الدراسة تشجع على حظر المضامين والمحتويات المسيئة، والعمل على تقنين الاستخدام وحماية الأطفال من المصادر السلبية، وذلك من مسؤولية أولياء الأمور أولاً ثم الدولة، بما يتضمن القطاع الحكومي، وجميع الجهات المعنية".

وأضافت: "كما تشجع إشراك الفئة العمرية (من 3 إلى 6 سنوات) في فعاليات المجتمع بشكل أكبر، والتركيز على الأنشطة الخارجية، التي تعزز الصحة البدنية والسلوكية والأخلاقية، وتقلل من مخاطر الاستخدام الخاطئ للأجهزة على الأطفال".

وأكدت الدراسة أهمية زيادة الجهود من قبل المختصين والخبراء في توعية أولياء الأمور والأطفال على حد سواء من قبل الجهات الحكومية المختلفة والمؤسسات المعنية بحماية الطفل، وتكثيف التوعية في المدارس ورياض الأطفال.

وكانت لجنة امتحان ناقشت الباحثة في أطروحتها وتكونت من: أستاذ الإعلام والعلاقات العامة المشارك في قسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين الدكتور أشرف أحمد عبدالمغيث ممتحناً داخلياً، وعضو هيئة التدريس في الجامعة القاسمية بدولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ الدكتور عطا حسن عبدالرحيم ممتحناً خارجياً.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أولیاء الأمور

إقرأ أيضاً:

دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال

كشفت دراسة جديدة، أن النساء يتجهن للحديث أكثر خلال معظم فترة منتصف حياتهم، أكثر من الرجال.

وأظهرت الدراسة الجديدة التي نشرها موقع "ساينس اليرت" أنه بين سن 25 و64، أي في مرحلة البلوغ المبكر إلى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3275 كلمة أو أكثر يوميا من الرجال، ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، في حين كانت الأرقام متشابهة إلى حد كبير في الفئات العمرية الأخرى.

وقال عالم النفس السريري كولن تيدويل من جامعة أريزونا: "هناك افتراض قوي عبر الثقافات بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال"، مضيفا: "أردنا أن نرى ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عندما يتم اختباره تجريبيا".

ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال.



كما أظهرت الدراسة أيضا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.

يذكر أن دراسة سابقة أجريت عام 2007 أظهرت أن الرجال والنساء يتحدثون ذات العدد التقريبي من الكلمات يوميا، أي حوالي 16 ألف كلمة. لكن هذه المرة، توسع الفريق البحثي بشكل أكبر، إذ شملت الدراسة نحو 2200 شخص من 4 دول وجمع البيانات خلال 14 عاما، وحللتها عبر مجموعات عمرية مختلفة.

وتم جمع مقتطفات من المحادثات في أوقات عشوائية باستخدام جهاز تسجيل إلكتروني مصمم خصيصا كان يرتديه المشاركون خلال حياتهم اليومية، تم استخدام ما مجموعه 631030 مقطعا صوتيا محيطا، وتم معالجتها من خلال نماذج إحصائية.

مقالات مشابهة

  • تحويلها عن بعد.. تعليق الدراسة الحضورية بجامعة أم القرى وتعليم مكة المكرمة
  • الذكاء الاصطناعي نجم معرض برشلونة للأجهزة المحمولة
  • النائبة نهى زكي تستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • مجلس الشيوخ يستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • دراسة: الرياضة تُطيل عمر مرضى سرطان القولون
  • دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
  • الإمارات للإفتاء يجيب عن أسئلة بشأن بعض الأفعال خلال الصوم
  • دراسة تكشف تأثير الروائح العطرية على الحالة المزاجية والأداء
  • دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"
  • دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب