لوجيك تدير وتنفذ 1800 مشروع في حوكمة الشركات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
استعرضت "لوجيك للاستشارات"، الشركة المتخصصة في توفير الخدمات المتكاملة للاستشارات الإدارية في الشرق الأوسط، آليات ومعايير تحوّل الشركات من قطاع المقاولات إلى قطاع التطوير العقاري في السعودية، خلال جلسة "من المقاول إلى المطور: القادة يتنقلون في رحلتهم التطويرية" والتي أقيمت على هامش فعاليات منتدى "مستقبل العقار"، الذي أقيم بالعاصمة السعودية الرياض.
أكدت مها معلوف، شريك أول في شركة "لوجيك للاستشارات"، أنَّ منتدى "مستقبل العقار" شكل منصةً مهمة للتواصل مع المعنيين بالقطاع العقاري، وتبادل المعرفة والخبرات ومناقشة القضايا والتحديات والفرص في القطاع. ولفتت معلوف إلى أن الجلسة هدفت إلى إيضاح نقاط الاختلاف بين قطاع المقاولات وقطاع التطوير العقاري، مشيرةً إلى الفرص الكبيرة التي يتيحها القطاع العقاري في المملكة العربية السعودية خلال الفترة المقبلة، ومساعي شركات المقاولات في المملكة إلى الاستفادة من هذه الفرصة من خلال التحول من مقاولين إلى مطورين عقاريين.
كما أوضحت أنَّ الجلسة بينت الاختلافات الكبيرة بين المقاولات والتطوير العقاري من ناحية الهيكل التنظيمي والاستراتيجيات، والمنهجيات المالية والعمليات الداخلية، إلى جانب عملية إدارة وتطوير المواهب وكيفية استقطاب واستبقاء العملاء.
أشارت إلى تنامي أهمية اعتماد معايير الحوكمة لضمان استدامة الشركات واستمرارية تنافسيتها، منوهةً بضرورة دراسة المخاطر وتقييمها، ووضع لجان للرقابة الداخلية ولجان للالتزام بالحوكمة والتعاقب الوظيفي للقيادات.
كما أكدت حرص "لوجيك للاستشارات" على توظيف خبراتها المتراكمة على مدار 25 عام لخدمة العملاء في القطاعين الحكومي أو الخاص على مستوى المنطقة، لافتةً إلى أن الشركة تمكنت من إدارة وتنفيذ أكثر من 1800 مشــروع في مجالات الاستشارات الإستراتيجية وحوكمة الشركات، بما فيها الشركات العائلية، وتطوير المؤسسات والتحول المؤسسي. وأوضحت معلوف أنَّ الشركة تعمل بشكل مباشر مع العملاء لمساعدتهم على مواجهة التحديات التي تعترضهم في مجالات أعمالهم، وتحقيق التحول النوعي ضمن مؤسساتهم، وتمكين قادة الأعمال من اتخاذ قرارات مدروسة وفعالة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع إجراءات حوكمة المياه الجوفية بالوادي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً اليوم الخميس، لمتابعة إجراءات حوكمة المياه الجوفية والإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في محافظة الوادي الجديد، ونتائج الزيارة التفقدية لمسئولى قطاعى المياه الجوفية وتطوير الرى لمحافظة الوادي الجديد التى تمت مؤخرا لتفقد مناطق تجارب المزارع النموذجية المعتمدة على المياه الجوفية ودورها في ترشيد استهلاك المياه.
وأكد الدكتور سويلم على ضرورة الالتزام التام بالاشتراطات التي تحقق الإدارة الرشيدة للمخزون الجوفي، والتأكيد على التوسع في استخدام نظم الري الحديثة بالوادى الجديد لترشيد استخدام المياه الجوفية، واستمرار إجراءات حصر الآبار الجوفية ومواجهة التعديات على المخزون الجوفى سواء بالسحب الجائر المخالف للاشتراطات أو بحفر الآبار الجوفية بالمخالفة.
وأشار لمحاور عمل الوزارة في التعامل مع المياه الجوفية من خلال وضع السياسات اللازمة لتنمية واستغلال المياه الجوفية، مع وضع ضوابط استخدامها وترشيدها وحمايتها ومراقبة كمياتها ونوعياتها، مع الالتزام بتطبيق قانون الموارد المائية والري رقم ١٤٧ لسنة ٢٠٢١، والتوسع فى تشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية، واتباع إجراءات حوكمة المياه الجوفية في الإطار القانوني والمؤسسي، والالتزام بإجراءات حفر وتراخيص آبار المياه الجوفية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة أي مخالفة، وعقد اللجنة العليا لترخيص آبار المياه الجوفية شهرياً، مع البدء في التحول الرقمي لمنظومة التراخيص لتسهيل التعامل مع المنتفعين ولتحقيق مبدأ الشفافية ومحاربة الفساد.
واستعرض الدكتور سويلم ما تحقق من مشروعات في نطاق محافظة الوادي الجديد بمتوسط استثمارات سنوية تبلغ ٣٢٥ مليون جنيه .
كما استعرض نتائج الزيارة التفقدية التي قام بها الدكتور أسامة الظاهر رئيس قطاع المياه الجوفية والمهندس محمد إبراهيم رئيس قطاع تطوير الرى لمحافظة الوادي الجديد يومى ١٤ و١٥ نوفمبر ٢٠٢٤ لتفقد الممارسات الزراعية الناجحة ومتابعة المشروعات التنموية القائمة على المياه الجوفية بواحة الخارجة، حيث تم زيارة مزرعة لأحد شباب المستثمرين والقائم بزراعة النباتات العطرية والتين الشوكي والتوت باستخدام الري بالتنقيط، كما تم عقد لقاءات مع روابط مستخدمي المياه على عدد من الآبار الحكومية بواحة الخارجة.
وأكد الدكتور سويلم على أهمية تفعيل دور روابط مستخدمى المياه على الآبار الجوفية فى إدارة المياه الجوفية بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المختصة، وبما يحقق الإدارة الرشيدة لهذا المورد المائى غير المتجدد.