كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تفاصيل خطة يتم مناقشتها بين القيادة الإسرائيلية وواشنطن والقاهرة، تتعلق بنقل معبر رفح البري على حدود قطاع غزة ومصر إلى موقع جديد.

وتشير التقارير إلى أن الخطة تهدف إلى تعزيز الرقابة الإسرائيلية على المعبر وضمان عمليات التفتيش الأمني، من خلال نقل معبر رفح إلى المثلث الحدودي في منطقة كرم أبو سالم على الحدود المصرية الإسرائيلية.

وأفاد تقارير قناة i24NEWS الإسرائيلية، بأن النقل المحتمل للمعبر يهدف للسماح بالتدخل المصري في إدارة المعبر دون التورط في نزاع أمني، بينما يحرص المخطط على تحديد موقع المعبر على الحدود مع إسرائيل لتسهيل الفحوصات الأمنية.

وتشير القناة 13 الإسرائيلية إلى أن الهدف من الخطة هو السماح بالتدخل المصري في المعبر دون تصاعد النزاع حول الموضوع، مع الحرص على وجود المعبر على الحدود مع إسرائيل وتنفيذ فحوصات أمنية إسرائيلية.

وأوضح التلفزيون الإسرائيلي أن تنفيذ هذا المقترح سيتطلب تكاليف مالية كبيرة، ورغم ذلك، فإن هذه الخطوة لن تحل مشكلة التهريب بشكل شامل.

ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يتضمن النقاش بين الجانبين إقامة حاجز تحت الأرض على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة لمنع تهريب الأسلحة، مستلهمة من الحاجز الذي أقامته إسرائيل على حدودها مع غزة في أكتوبر الماضي.

ومن غير الواضح حاليًا من سيمول هذا الحاجز، إلا أنه يُفترض أن يشارك الأمريكيون بمئات الملايين من الدولارات، إلى جانب مشاركة دولة عربية أعربت عن استعدادها لدعم التكاليف، حيث من المتوقع أن يبلغ طول العائق حوالي 14 كيلومترًا.

في السياق نفسه، تجري إسرائيل ومصر نقاشًا مكثفًا حول نشاط الجيش الإسرائيلي في رفح، حيث يشعر المصريون بقلق بشأن تدفق فلسطينيين إلى مصر.

وأشارت قناة i24NEWS إلى أن إسرائيل تعمل على بناء حاجز تحت الأرض تطبيقا لاتفاقيات سابقة، وأنه يتم تبادل المعلومات بين الجيش الإسرائيلي والقوات المصرية للحفاظ على الاستقرار والأمان على الحدود بين البلدين. 
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: على الحدود

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر إسرائيل: هذا ما سينتُج عن التوغل في لبنان

حذرت الإدارة الأمريكية، إسرائيل، من أن "أي نشاط مهما كان محدودا غايته إبعاد حزب الله عن خط الحدود، يمكنه أن يشعل حرباً إقليمية على واسعة النطاق، وقد تشمل تورط إيران ووكلائها في العراق واليمن".

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، فقد قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لوزير الجيش يوآف غالانت: "لا أنت ولا لبنان تريدان الحرب، لانها ستكون كارثة".

وتابعت الهيئة "من جهته، لا يعتقد حزب الله أن إسرائيل ستشن حرباً عليه، رغم التهديدات والتحذيرات على المستوى السياسي والأمني".

وقالت إنه "بحسب مصادر مطلعة على التفاصيل، فقد أخبر مسؤولو حزب الله ذلك لدبلوماسيين غربيين في الأيام والأسابيع الأخيرة".

وأوضح مسؤول إسرائيلي رفيع أن احتمالات الحرب في لبنان زادت بسبب المأزق في غزة ، كما أفاد موقع "بوليتيكو" مساء أمس بأن الاستخبارات الأمريكية تقدر أن نزاعا واسع النطاق بين إسرائيل وحزب الله قد يندلع في الأسابيع المقبلة، إذا فشلت إسرائيل و حماس في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وبينما يحاول المسؤولون الأمريكيون تهدئة الطرفين، وضع الجيش الإسرائيلي وحزب الله خططًا للمعركة وهما بصدد الحصول على أسلحة إضافية، حسبما قال مسؤولان أمريكيان رفيعان مطلعان على الإحاطات الاستخباراتية. الى ذلك قال مسؤول آخر ان المخاطر الحالية أعلى من أي وقت مضى في الأسابيع الأخيرة. بحسب هيئة البث الإسرائيلية

وحذر مراقب الدولة في إسرائيل ماتانيو إنجلمان اليوم من أن إسرائيل ليست مستعدة بالشكل المطلوب لإجلاء السكان في حالة نشوب حرب في الشمال. ويرجع ذلك، على حد قوله، إلى الخلافات بين وزارتي الجيش والداخلية.

كما حذر المراقب من أنه في عملية فحص خاصة لخطة إجلاء المدنيين، وهي في مراحلها النهائية، يبدو أن وزارة الداخلية والإخلاء والإغاثة والضحايا لم تقم بمسؤوليتها في إدارة حدث الإخلاء واستيعاب النازحين من الجنوب والشمال.

المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكان

مقالات مشابهة

  • الاثنين المقبل موعدا لافتتاح معبر رأس اجدير أمام المسافرين
  • قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل وقوات أميركية تصل البحر المتوسط
  • واشنطن تحذر إسرائيل: هذا ما سينتُج عن التوغل في لبنان
  • واشنطن تستعد لإجلاء مواطنيها من لبنان خشية شن إسرائيل عملية برية
  • واشنطن تناقش مع تل أبيب الإفراج عن شحنة قنابل معلقة
  •  إجلاء 21 مريضا بالسرطان من غزة إلى مصر
  • الاحتلال الإسرائيلي يتعنت بشأن دخول المساعدات الطبية إلى غزة (تفاصيل)
  • عبد الكبير: لا بد من إيجاد حل واتفاق نهائي مع الطرف المتسبب في غلق معبر رأس اجدير بالقوة
  • "أ ف ب": معبر رأس الجدير بين تونس وليبيا لا يزال مغلقا للشهر الثالث
  • غالانت من واشنطن: لا نريد حربا مع حزب الله ويمكن أن نعيد لبنان للعصر الحجري