في الذكرى المئوية لغنائها.. كيف دعمت أم كلثوم أهالي غزة؟
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشفت الشركة المنظمة لحفل «100 سنة أم كلثوم»، بمناسبة مرور 100 عام على غناء سيدة الغناء العربي أم كلثوم، عن التبرع بتذكرتين «رويال- ROYAL» في مزاد علني لصالح أهل غزة.
وقالت الشركة المنظمة، في بيان لها إن ريع التذكرتين سيذهب إلى الهلال الأحمر المصري لمساعدة ضحايا الأحداث الجارية في قطاع غزة، وذلك في إطار تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه الظروف العصيبة.
وتبدأ المزايدة على التذكرتين بداية من 10 آلاف جنيه مصري لكل تذكرة، ومن المقرر أن تنتهي المزايدة على التذكرتين يوم 15 فبراير 2024.
ويأتي هذا التبرع انطلاقًا من الدور المستمر في مؤازرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده في هذه الظروف العصيبة، باعتباره واجبًا ومسئولية تقع على عاتق البشرية والإنسانية جمعاء، خاصة في ظل الأحداث المؤسفة التي يمر بها قطاع غزة في الفترة الأخيرة.
حفل 100 سنة ام كلثومومن المقرر أن يحيي الحفل الغنائي العالمي نخبة من ألمع نجوم الوطن العربي، وهم: الفنانة ريهام عبد الحكيم، والفنانة مروة ناجي، والفنانة إيمان عبد الغني، بقيادة المايسترو والموزع الموسيقي محمد الموجي، وذلك تحت رعاية كل من وزارة السياحة والآثار، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
اقرأ أيضاًبعد نفاد التذاكر.. مي فاروق تواصل التحضير لحفل ليلة أم كلثوم
«بتخوف».. ماذا قالت شيرين عبد الوهاب عن أم كلثوم في حفل روائع الموجي؟
حفلات عيد الأضحى 2023.. أم كلثوم في ساقية الصاوي الخميس 29 يونيو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أم كلثوم أهالي غزة حفل 100 سنة ام كلثوم حفل أم كلثوم أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
حركة العدل والمساواة السودانية .. بيان بمناسبة الذكرى السادسة لثورة ديسمبر المجيدة
ثورة ديسمبر ومعركة الكرامة من مشكاة واحدةتمر علينا الذكرى السادسة لثورة ديسمبر المجيدة التي جمعت إرادة الشعب السوداني بكل مكوناته المسلحة والمدنية لتحقيق ثورة سلمية عظيمة. تقف ديسمبر شاهداً على عظمة الشعب السوداني ُمفجِّر الثورات ومُعلِّم الشعوب. كما اجتمع الشعب السوداني والقوات المسلحة من أجل الحرية والسلام والعدالة في ديسمبر 2018، يواصلون اليوم النضال لتحقيق نفس القيم من خلال تلاحم هيّاب بين الجماهير والقوات المسلحة، مؤكدين أن ثورة ديسمبر ومعركة الكرامة من مشكاة واحدة. فمعركة الدفاع عن الأرض والعرض تخوضها قواتنا المسلحة وقوات حركات الكفاح المسلح والأجهزة الأمنية والمستنفرين ولجان المقاومة بتشكيلاتهم المختلفة والمهنيين والقوى السياسية الحية والمجتمع المدني، في مشهد وطني باذخ تلاقت خلاله ارادة الجماهير ونضالات الشعب السوداني.المجلس المركزي وئد الانتقال الديمقراطي وأشعل الحربديسمبر ٢٠١٨ ثورة تراكمية ونتاج لنضالات حركات الكفاح المسلح منذ مطلع الالفية وحراك القوى المدنية وشهداء بورتسودان والمناصير والسدود وطلاب الجامعات والنازحين والمرأة والقوى العاملة وبطولات لجان المقاومة من سبتمبر الى ديسمبر شارك فيها الشعب السوداني بمختلف فئاته، قامت بعض القوى السياسية المرتهنة للخارج باختطافها وتجييرها لمصالحها الحزبية الضيقة من خلال محطات عديدة بدأت بتكوينها منفردة تنسيقية المجلس المركزي للحرية والتغيير بمعزل عن حركات الكفاح المسلح وقوى الثورة وصاغت وثيقة دستورية شائهه بشراكة معيبة، ووئدت قيم العدالة بممارسة غير راشدة في إزالة التمكين اساسها التشفي والانتقام ضد الاخر، ووئدت الانتقال الديمقراطي برفضها كافة محاولات الإصلاح المؤسسي التي ابتدرتها قوى الثورة، واشعلت الحرب بتآمرها مع متمردي الدعم السريع في انقلاب ابريل ٢٠٢٣ مما أدخل البلاد في أتون الحرب.وحدة الوطن تسمو فوق القبيلة والأيدلوجياالقوى السياسية التي تحالفت مع مليشيا الدعم السريع اختطفت إرادة أحزابها، في ذكرى الثورة، تدعو حركة العدل والمساواة السودانية الى ثورة تصحيحية تبتدرها الجماهير ضد القيادات التي رهنت إرادة مؤسساتها للمليشيا، فالوطن قبل الحزب والقبيلة، وأن وحدة السودان وكرامة انسانه تسمو فوق الأيدلوجيا والانتماء الحزبي والجهوي.الأولوية للأمن ليشارك السودانيين في الحواران نضالات الشعب السوداني وقواته المسلحة في الحفاظ على وحدة وسلامة البلاد تأتي امتداد للإرادة الوطنية التي أرست اساس التحول الديمقراطي في ديسمبر ٢٠١٨، فالأمن والسلام شرط اساسي لتحقيق انتقال ديمقراطي معافى يلبي تطلعات السودانيين في السيادة والريادة، ان تحقيق الامن وسلامة الناس مهم لتهيئة المناخ ليتمكن جميع السودانيون في المشاركة في حوار سوداني شامل.لا للتدخل في الشأن السودانيان التدخلات الاقليمية والدولية في الشأن السوداني واستمرار بعض الدول في تزويد متمردي الدعم السريع بالعتاد العسكري يعتبر خرق للأعراف الديبلوماسية وتدخل سافر في الشأن السوداني ويتنافى مع القيم الانسانية والاعراف الدولية.التحية للشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة من اجل الحرية والسلام والعدالة والشفاء العاجل للجرحى وعودا حميداً المفقودين.د. محمد زكريا فرج اللهأمين الاعلام الناطق الرسمي – حركة العدل والمساواة السودانية١٩ ديسمبر ٢٠٢٤ إنضم لقناة النيلين على واتساب