«الأونروا»: البحرية الإسرائيلية قصفت قافلة غذائية كانت متجهة إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلن توماس وايت، مدير شئون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، استهداف بحرية الاحتلال الإسرائيلي قافلة غذائية كانت تنتظر الانتقال إلى شمال غزة لمساعدة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من أزمة غذائية حادة.
وأكد «وايت»، في تغريدة عبر منصة «إكس»، أنه لم يحدث أي إصابات نتيجة استهداف القافلة.
الأونروا لـ«الوطن»: الأوضاع في قطاع غزة مأساوية للغايةوكانت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، قالت في تصريحات لـ«الوطن»، إن الأوضاع في قطاع غزة مأساوية للغاية في ظل استمرار الحرب الطاحنة على القطاع منذ نحو 4 أشهر، فأكثر من 90% من السكان أصبحوا في عداد النازحين.
وأشارت إلى أن هناك حاجة أكثر من السابق لمزيد من الدعم والخدمات الإنسانية خاصة للنازحين في قطاع غزة، بعد أن خسروا تقريبًا كل شيء وهم بحاجة مُلحة لخدمات «الأونروا» المنقذة للحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قافلة غذائية الأزمة الإنسانية في غزة الأونروا البحرية الإسرائيلية شمال غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل- «نيران الغدر الإسرائيلية» تلتهم أرواح الأبرياء.. حرق عائلات فلسطينية أحياء داخل خيامهم
الأحداث المأساوية التي تشهدها غزة اليوم تؤكد تصاعد العنف واستمرار الاستهداف المكثف للمدنيين والبنية التحتية في القطاع. تشير التقارير الواردة من وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى سقوط عدد كبير من الضحايا الفلسطينيين، بما في ذلك أطفال ونساء، نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية التي طالت مدرسة تؤوي نازحين ومركبات ومبانٍ سكنية في مناطق متفرقة من غزة.
أبرز التطورات:قصف مدرسة موسى بن نصير:
استشهاد 9 أشخاص، من بينهم 3 أطفال وسيدتان، وإصابة آخرين.المدرسة كانت ملاذًا للنازحين في حي الدرج.استهداف مركبة في شارع الجلاء:
غارة أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين وجرح 3 آخرين.غارات على وسط وجنوب غزة:
استشهاد 16 شخصًا في مناطق متعددة، مع استمرار القصف على مخيم النصيرات.تصريحات إسرائيلية:
الجيش الإسرائيلي برر الغارات بأنها استهدفت مركز قيادة لعناصر حماس.يؤكد استهداف ما وصفه بـ "أهداف دقيقة".تدمير المنازل والبنية التحتية:
تواصل القصف المكثف وهدم المباني السكنية في مختلف مناطق القطاع.السياق الإنساني:تصاعد الضربات الجوية يزيد من الأوضاع الكارثية في القطاع المحاصر، حيث يعاني السكان من نقص في الإمدادات الأساسية، إلى جانب تدمير البنية التحتية الحيوية. القصف المكثف على المناطق السكنية يرفع حصيلة الضحايا المدنيين، مما يثير مخاوف متزايدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والوضع الإنساني المتدهور.
ردود الفعل الدولية:دعوات للتهدئة: غالبًا ما تطالب جهات دولية بالوقف الفوري للتصعيد وفتح ممرات إنسانية.مطالب بالتحقيق: تتزايد الدعوات لفتح تحقيقات دولية بشأن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.هذا التصعيد يضع الفلسطينيين في غزة أمام معاناة مضاعفة، ويبرز الحاجة الملحة إلى جهود دبلوماسية دولية لوقف العنف وتخفيف معاناة المدنيين.