“زين” الشريك الاستراتيجي للمعرض الدولي الـ 14 للاختراعات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت زين عن عودتها كشريكٍ استراتيجي لفعاليات المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط بنسخته الرابعة عشر، والذي يُنظّمه النادي العلمي بدعم من مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي خلال الفترة من 4-7 فبراير الجاري بمشاركة 40 دولة عربية وأجنبية، ويحظى برعاية سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وشاركت زين بحفل افتتاح المعرض في قاعة الراية، بحضور مُمثّل صاحب السمو معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د. عادل العدواني، ورئيس مجلس إدارة النادي العلمي ورئيس اللجنة العليا للمعرض طلال الخرافي، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، وحشد من الدبلوماسيين والأكاديميين والمُهتمين بالشأن العلمي.
وتفخر زين باستمرار دعمها لهذا التجمّع العلمي البارز منذ انطلاقته الأولى، وخاصةً بأنه يحظى برعاية سامية من صاحب السمو أمير البلاد سنوياً، مما يعكس اهتمام الدولة البالغ بدعم العُلماء والمُخترعين والمُبتكرين، ويُبرز مكانة الكويت الرائدة في المجتمع العلمي الدولي.
كما تسعى الشركة من خلال هذه المُشاركة على تأكيد الدور الذي تلعبه مؤسسات القطاع الخاص الكويتي بتشجيع المُبادرات والجهود التي تُسهم بدفع عجلة التنمية العلمية في الكويت والمنطقة، حيث حقق المعرض على مر السنوات السابقة نجاحاً كبيراً كان له الأثر في إبراز الجانب الحضاري للكويت في المحافل العلمية الإقليمية والدولية، وأثبت نفسه ليكون الأكبر على مستوى الشرق الأوسط.
وتشهد النسخة الرابعة عشر من المعرض مُشاركة مميزة من عدة جهات خليجية وعربية، منها مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون الخليجي، ومؤسسة الملك عبدالعزيز، وجامعة المجمعة السعودية، والنادي العلمي القطري، والنادي العلمي الإماراتي، وجامعة الرباط المغربية، والجمعية العراقية للمخترعين، وجمعية حضرموت اليمنية للاختراعات، بالإضافة إلى تواجد جهات تشارك للمرة الأولى مثل الجمعية الصينية للاختراعات، والمعهد الاتحادي للملكية الصناعية في روسيا.
كما يشهد المعرض عودة العديد من الجهات والمنظمات العالمية المعنية بالاختراعات والابتكارات التي تحرص على التواجد سنوياً في هذا المحفل العلمي، منها معرض جنيف الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة (وايبو)، والاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين (إيفيا)، وتمنح هذه الجهات جوائز باسمها للمخترعين الفائزين، إيمانا منها بأهمية المعرض ورسالته وأهدافه.
وتُشارك أكثر من 40 دولة عربية وأجنبية بالمعرض هذا العام، تقدمت بأكثر من 200 اختراع، فيما يبلغ عدد المخترعين الكويتيين 21 مخترعاً تقدّموا بـ 14 اختراعاً يُمثّلون عدة جهات علمية، هي جامعة الكويت، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وغيرها.
ويحظى المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط باهتمامٍ عربي وإقليمي ودولي، حيث يُسلّط الضوء على اختراعات وإبداعات الشباب العربي عموماً والشباب الكويتي خصوصاً، ويساهم في إبراز الجانب الحضاري لدولة الكويت ودورها الريادي في دعم وتشجيع المخترعين لخدمة البشرية.
وتسعى زين من خلال دعمها لهذه البادرة سنوياً إلى المساهمة بتوفير البيئة الحاضنة للشباب العربي والكويتي وبالأخص المخترعين الكويتيين لإبراز طاقاتهم ومواهبهم العلمية جنباً إلى جنب مع المشاركين العالميين الذين يأتون من مختلف دول العالم لاستعراض أفكارهم واختراعاتهم التي تخدم مختلف مجالات الحياة.
المصدر بيان صحفي الوسومالمعرض الدولي للاختراعات زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المعرض الدولي للاختراعات زين
إقرأ أيضاً:
بذكرى استشهاده.. افتتاح معرض “شاهد وشهيد” للقائد حسين الحوثي في مدينة الحديدة
الثورة / أحمد كنفاني
أُفتتح بمدينة الحديدة أمس، معرض “شاهد وشهيد” للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه، تنظمه السلطة المحلية والتعبئة العامة، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد للعام 1446هـ.
يهدف المعرض الأكبر من نوعه على مستوى المحافظات، إلى التعريف بشخصية الشهيد بوصفه نموذجاً للقائد التاريخي، الذي يذكر الجميع بمواقفه وقراراته السياسية من القضايا العالمية والإقليمية والمحلية، والأفلام الوثائقية ذات القيمة التاريخية التي تستمد أهميتها من تلك الفترة التي عاشها الشهيد الراحل قائداً قوياً للوطن، في عالم يموج بالاضطرابات العالمية.
كما يمثّل المعرض وثيقة لتعريف الناس بشهيد القرآن- رحمه الله، ويحتوي على مجموعة كبيرة من الصور التي توثّق مراحل مختلفة من حياته.
ويسلّط المعرض الضوء على عدد من المحطات المهمة في جهاده وعدم رضوخه للظلم والاستعباد، ومشروعه القرآني التنويري والأهداف التي انطلق من أجلها في جميع المسارات.
ويشتمل المعرض على مجموعة كبيرة من محاضراته الشهيرة، وعدد من الوثائق المكتوبة والمرئية والصوتية التي تبرز مواقفه التاريخية إزاء القضايا المحلية والإقليمية والدولية.
ويضم المعرض جوانب وصوراً مختلفة من قصة كفاحه رحمه الله ومواقفه في سبيل نهضة وطنه، ويعرض كثيراً من المعلومات الموثّقة بالصور المختلفة عن مشاهد للحروب الستة على صعدة، وجرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن، وجرائم الكيان الصهيوني على غزة، وأجنحة مخصصة لموقف اليمن في دعم وإسناد فلسطين، وتوثيق شامل للعمليات التي نفذتها القوات المسلحة في البحار واستهداف عمق الكيان الصهيوني المحتل.
كما يبرز المعرض بين أروقته وأجنحته المتعددة، الوضع المأساوي للأمة العربية، وفترة ما قبل وبعد انطلاق ثورة الحادي والعشرين سبتمبر، ومجسمات التصنيع الحربي، والذي يضم الأسلحة والصواريخ اليمنية المحلية الصنع، ومجسمات إبداعية وانفوجرافيك، عن الصمود الأسطوري اليمني، والعديد من الأحداث في العالم التي كان للجانب الأمريكي والصهيوني الدور الكبير في ارتكاب الجرائم فيها، ومشاهد من الحربين العالمية الأولى والثانية، وما تعرضت له الشعوب والعديد من البلدان من حروب وقتل وامتهان لكرامة الإنسان.
وخلال افتتاح المعرض، الذي شهد اقبالاً كبيراً من قبل جموع من القيادات المحلية والتنفيذية والعسكرية والأمنية من محافظة الحديدة ومختلف المحافظات، والمواطنين، الذين عبروا عن تمسكهم واعتزازهم بقيم الصمود وانتهاج ثقافة القرآن والثورة ضد الظلم والفساد الذي انتهجه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه، أكد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، أن المعرض الذي يأتي تنظيمه في إطار إحياء ذكرى الشهيد القائد باعتبارها محطة لاستلهام معاني التضحية والعطاء من سيرته في مواجهة التحديات ومواجهة قوى الطغيان، وأخذ الدروس والعبر من حياته التي كرسها لخدمة الدين الإسلامي ونصرة قضايا الأمة العادلة.
لافتا إلى أن الشهيد القائد قدم مشروعه المعمد بالحبر والدماء، لتصحيح مسار الأمة ليحقق ما عجزت عن تحقيقه مختلف المشاريع النهضوية الحديثة بشمولية الأهداف وموضوعيتها ومصداقيتها.
وأشار إلى ما يعيشه الشعب اليمني اليوم، من عزة وكرامة وتمكين، نتيجة وثمرة لمضي الشعب على نهج الشهيد القائد والتمسك بالهوية الإيمانية والنهج القرآني، منوهاً بمواقف الشهيد القائد تجاه نصرة القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.