هيرفي رينارد يقع مجددًا ضحية لقضية ابتزاز في المغرب
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
قدم المدرب الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني لمنتخب سيدات فرنسا، شكوى أمام النيابة العامة بالرباط بسبب تعرضه لواقعة ابتزاز من مجهولين.
أخبار متعلقة
إصابة قائد منتخب سيدات فرنسا يربك حسابات رينارد قبل المونديال
رينارد يقود منتخب فرنسا في مونديال السيدات
رسميًا.. هيرفي رينارد مدربًا لـ منتخب سيدات فرنسا
وذكر موقع «le360» المغربي، أن المدرب الأسبق لمنتخب أسود الأطلسي قد وقع مجددا ضحية لجريمة ابتزاز بعد مرور سنتين على تفاصيل جريمة أخرى في فخ الأرناك «التهديد والابتزاز بواسطة فيديوهات جنسية عبر الانترنت».
وأورد الموقع تفاصيل سقوط رينارد في الفخ بعد ما قام مجهولين بالتواصل معه عبر الإنترنت، موهمين إياه أن المخاطب فتاة جميلة من عشاق المنتخب المغربي ومدربه السابق هيرفي، الذي تفاعل معها اعتقادا منه أن المخاطٓب شخصية حقيقية وليس مجرد ابتكار إلكتروني وهمي.
وأضافت أنه بعد سقوط المدرب في المحظور، قام شباب بالاتصال برينارد، كاشفين له حقيقة سقوطه في مصيدة «الأرناك»، حيث شرعوا في ابتزازه ماديا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من هواتف مجهولة.
وسبق للمدرب الفرنسي إسقاط الشابين اللذين سبق لهما ابتزازه في المرة الأولي، ورفع ضدهما دعوى قضائية قبل عامين، ويشتبه في أنهما طاردوه مجددا، خاصة وأنهما ينحدران من نفس المدينة التي تداولت محكمتها الملف الأول.
وكشف الموقع أن رينارد ليس الضحية الوحيدة، حيث سبق وأطيح بمدرب مغربي سابق للمنتخب المغربي لكرة القدم في المصيدة، وتم استدراجه نحو الكاميرا، ليقع في المحظور ويتورط في فيديو تم ابتزازه به ثم تلقى اتصالا هاتفيا عبر المبتز، فأرسل له المدرب المبلغ المتفق عليه، لكن الفاعل اعتقل وقضى شهرين بسبب هذه المهمة، بعد أن كرر مطالبه المالية.
هيرفي رينارد منتخب فرنسا للسيدات المغرب اسود الاطلسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المغرب اسود الاطلس
إقرأ أيضاً:
معهد ستوكهولم: المغرب ينوع من ترسانته العسكرية بين أمريكا وفرنسا وإسبانيا وإسرائيل
زنقة 20. الرباط
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن المغرب يعد من بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم العربي، حيث يعتمد بشكل أساسي على فرنسا (15%) وإسرائيل (11%) كمزودين رئيسيين.
ويعكس هذا التوجه استراتيجية تنويع مصادر التسلح التي يتبعها المغرب، في إطار جهوده لتحديث قواته المسلحة وتعزيز قدراته الدفاعية. وقد شهد التعاون العسكري مع إسرائيل تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، خاصة في مجالات الطائرات المسيرة، أنظمة الدفاع الجوي، والحرب الإلكترونية، فيما تواصل فرنسا دورها التقليدي كشريك رئيسي في تزويد المغرب بالأسلحة والمعدات العسكرية.
ويأتي هذا في سياق سعي المغرب إلى تعزيز جاهزيته الدفاعية، وسط تحديات أمنية إقليمية متزايدة، خصوصًا في منطقة الساحل وشمال إفريقيا.