صناعة الشيوخ تناقش إنشاء منطقة لوجستية بالوادي الجديد.. خبراء: استغلال الموارد يوفر العملة الصعبة.. ومطالب بالاهتمام بمحافظات الصعيد لتقليل البطالة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
في خطوة جيدة لزيادة المنتجات المصرية وتطوير المنتج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات وتقليل الواردات تسعي الدولة المصرية إنشاء منطقة لوجستية صناعية في محافظة الوادي الجديد.
حيث ناقشت لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ برئاسة النائب تيسير مطر وكيل اللجنة، مساء الأمس الأحد، الاقتراح برغبة المقدم من النائب مؤمن معاذ بشأن إنشاء منطقة لوجستية صناعية في محافظة الوادي الجديد، وإنشاء مصنع للصناعات تدوير مخلفات النخيل، وذلك وسط حضور ممثلي الحكومة.
وشدد النواب خلال الاجتماع على أهمية دارسة جدوي لإنشاء منطقة لوجستية صناعية في الوادي الجديد، مؤكدين أن المحافظة تحتوى علي خيرات تؤهلها لتكون محافظة ذات طابع خاص.
بدورها رحبت ممثلة الهيئة العامة للتنمية الصناعية، بالاقتراح برغبة، مثمنة مقترح تدوير مخالفات النخيل، واشارت إلي أن محافظة الوادي الجديد فيها منطقتان صناعتين الأولي في الداخلة والثانية في الخارجة، واوضحت أنه حال تقدم أي أحد للاستثمار في هذه المناطق، فإن الهيئة جاهزة بمساحات وأماكن مجهزة، مشيرة إلي أن هناك توجيهات رئاسية بتنفيذ مناطق صناعية تنموية متكاملة.
بدوره شدد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية أن الصناعة والزراعة يكملوا بعض لصالح مصل وأبنائها، ودعا إن تستعرض الحكومة خططها للنهوض بالتصدير أمام لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وذلك خلال اجتماع قريبا.
وفي هذا السياق يقول الدكتور عمرو يوسف الخبير الاقتصادي، أن الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية تسير بخطي ثابتة في جميع القطاعات بصفة عامة والقطاع الصناعي بصفة خاصة بفضل المناطق الصناعية التي تم تطويرها خلال الفترة الأخيرة موضحًا أن إنشاء منطقة لوجستية ومنصات التخزين والتوزيع يعمل بشكل كبير علي تسهيل الخدمات اللوجستية وسلاسة سلسلة التوريد بالإضافة الي تطوير إدارة المخزون.
وطالب يوسف، بتحديد احتياجات المشروع من جميع الاتجاهات بطريقة صحيحة والعمل علي ايجاد تصميم للمكان المثالي لإنشاء المنطقة الي جانب شراء وتركيب أثاث مكان التخزين وتأهيل فريق عمل من الكوادر البشرية لنجاح المنظومة بشكل كامل.
وفي نفس السياق يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، أن إنشاء منطقة لوجستية صناعية في محافظة الوادي الجديد واستغلال الكنوز المدفونة في تلك المحافظة سيوفر علي الدولة ملايين الجنيهات خاصة وأن تلك الخطوة ستعمل علي تطوير الصادرات المصرية للخارج الي جانب تقليل الواردات خاصة موضحًا أن انشاء تلك المنطقة الصناعية سيوفر العملة الصعبة في ظل ارتفاع سعر الدولار وكسرة حاجز الثلاثين جنيهًا.
وأضاف الشافعي في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، لابد وأن تعمل الدولة المصرية علي الاهتمام بباقي المحافظات وتطويرها خاصة محافظات الصعيد التي يوجد بها نسب بطالة مرتفعة للغاية الي جانب وجود دعم للفلاح المصري لأن الصادرات المصرية يوجد بها أكثر من 20% من الصادرات الزراعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظات الصعيد لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي المناطق الصناعية محافظة الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادي تطلق مشروعات تطويرية ضخمة لخدمة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس
افتتح الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، اليوم، سلسلة من المشروعات التطويرية الهامة داخل الحرم الجامعي، وذلك بحضور أعضاء مجلس الجامعة وعدد كبير من القيادات الإدارية.
وتأتي هذه المشروعات في إطار الخطة الشاملة للجامعة للارتقاء بالبنية التحتية وتوفير بيئة تعليمية وإدارية نموذجية.
شملت الافتتاحات تدشين المجمعين الطلابيين الجديدين (3) و(4) بجوار كلية الآداب، وهما صرحان تعليميان ضخمان يهدفان إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للقاعات الدراسية والامتحانية بالجامعة. وأوضح رئيس الجامعة أن كل مجمع يستوعب 800 طالب في الأنشطة التدريسية و400 طالب خلال الامتحانات، وقد تم تجهيزهما بأحدث التقنيات التعليمية من أنظمة صوت متطورة، وأجهزة عرض البيانات (داتا شو)، وتكييف مركزي، بما يتماشى مع المعايير العالمية للبيئة التعليمية الحديثة ويوفر مناخًا دراسيًا مريحًا ومحفزًا للإبداع والتحصيل.
افتتح رئيس الجامعة أعمال التطوير الشاملة التي شهدتها استراحة أعضاء هيئة التدريس بمقر الجامعة. وقد بدأت أعمال التطوير في 18 فبراير 2025، وشملت توصيل شبكة الصرف الصحي للاستراحة بالوصلات الرئيسية، وتسوية وتجميل محيط المبنى بالكامل باستخدام بلاط الإنترلوك على مساحة 2500 متر مربع، بالإضافة إلى إنشاء سور خارجي متكامل يحيط بالاستراحة وإقامة بوابتين رئيسيتين بتصميم عصري وبارتفاع 4.30 متر وعرض 4.30 متر للبوابة الأولى و 6.30 متر للبوابة الثانية.
ولم تتوقف جهود التطوير عند هذا الحد، حيث تم أيضًا افتتاح أعمال تطوير وميكنة بوابات المستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى إنشاء بوابة جديدة كليًا. وبذلك، أصبح لدى المستشفيات الجامعية بالحرم الجامعي ثلاثة بوابات حديثة ومتطورة لتسهيل وتسريع عمليات الدخول والخروج للمركبات والأفراد.
تم تنفيذ البوابة الثالثة بجهود ذاتية من الجامعة، مما يعكس حرص الجامعة على استثمار مواردها بكفاءة.
وفي سياق تعزيز الأمن الجامعي وتوفير قاعدة بيانات دقيقة لحركة الدخول والخروج، تم افتتاح وتطوير البوابات الإلكترونية الرئيسية للجامعة وتوسعتها، بالإضافة إلى إنشاء مطبات صناعية عند مداخل ومخارج البوابات وتركيب بوابات إلكترونية حديثة للسيارات والأفراد.
وفي ختام الافتتاحات، وجه الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة الشكر والتقدير لجميع الإدارات والأفراد الذين ساهموا بجهودهم في إنجاز هذه المشروعات التطويرية الهامة، وعلى رأسهم إدارة الصيانة المركزية، والإدارة الهندسية، ومركز المعلومات، والدكتور محمد مهدي مدير إدارة المتابعة بمكتب رئيس الجامعة.