مسؤول يمني: الضربات الأمريكية - البريطانية ضد الحوثيين غير مجدية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية الدكتور نجيب غلاب، أن الضربات الأمريكية ـ البريطانية على منصات الصواريخ الحوثية غير مجدية وليس لها أي تأثير على الجماعة الإرهابية في صنعاء.
الحوثي: الأمريكي والبريطاني لا يستطيعون أن يحموا سفنهم والضربات على اليمن لا تأثير لها القيادة المركزية الأمريكية: دمرنا صاروخًا حوثيًا في اليمنوقال غلاب في مقابلة خاصة مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم لاثنين إن "هذه الضربات لا تؤثر على جماعة الحوثي بشكل كامل وإنما تزيد من نفوذها وسيطرتها على العاصمة صنعاء"، محذرا في الوقت نفسه من عواقب الأضرار الناجمة عن الهجمات الحوثية على الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى فشل كافة المحاولات والمحادثات مع هذه الجماعة الإرهابية لتحقيق السلام والأمن في البلاد، مشددا على ضرورة مساندة المجتمع الدولي الحكومة الشرعية اليمنية للقضاء على المليشيات الحوثية في صنعاء، كما دعم العراق في محاربة تنظيم "داعش" دون وقوع أي أضرار على الاقتصاد العالمي.
وأوضح المسؤول اليمني أن الحكومة الشرعية قدمت العديد من التنازلات لجماعة الحوثي حتى تكون شريكة أساسية تحت مظلة الدولة، وذلك لإنقاذ الشعب من ويلات الحرب وانعدام الأمن والآمان في البلاد، محملا الجماعة الحوثية مسؤولية تفاقم الأوضاع في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول يمني الضربات الأمريكية ضد الحوثيين غير مجدية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اليمن قد يواجه اجتياحا بريا أميركيا لمنع هجمات الحوثيين
رجح الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن تكون الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة وحلفاؤها أمس السبت لجماعة أنصار الله (الحوثيون) مقدمة لعملية برية تستهدف تقليص مناطق سيطرة الجماعة في اليمن.
وأمس السبت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه ضربة قوية إلى قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، لكن الجماعة قالت إن الغارات استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.
وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته "لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا".
ودعا ترامب إيران إلى وقف دعم هذه الجماعة و"عدم تهديد الشعب الأميركي أو رئيسه أو ممرات الشحن العالمية".
وفي تحليل للجزيرة، قال الفلاحي إن الولايات المتحدة لا تستهدف فقط ردع الحوثيين وإيران من خلال هذه الضربات، ولكنها أيضا قد تمهد الطريق لعملية برية تنفذها قوات الشرعية اليمنية.
مواقع عسكرية مهمة
واستهدفت الضربات الأميركية مواقع كانت معروفة بوجود قادة الحوثيين الكبار فيها -خصوصا منطقة الجيراف شمال صنعاء- "لكنهم انسحبوا منها قبل 6 أشهر، وبقيت المنطقة للتدريب والتحشيد"، بحسب الفلاحي.
كما أن لدى الحوثيين منصات صواريخ متحركة، مما يمكنه من نقلها وشن هجمات بها من أي مكان، مما يعني أن استهداف بعض القواعد لن يوقف هجمات الجماعة، برأي الخبير العسكري.
إعلانوعلى عكس إدارة جو بايدن أعادت إدارة ترامب وضع الحوثيين على قوائم الإرهاب، وهي أيضا تعمل فعليا على تقليص نفوذ إيران في المنطقة، بما في ذلك القدرات التي حصل عليها الحوثيون من إيران.
لذلك، لا يستبعد الفلاحي أن تكون الضربات الاستباقية نهجا أميركيا في المنطقة خلال عهد ترامب، و"قد نشهد مزيدا من الضربات في مناطق مختلفة، وربما تستمر هذه العملية لفترة طويلة".
اجتياح بري محتمل
وقد يشمل توسيع العمليات ضرب أهداف اقتصادية إستراتيجية مثل ميناء الحديدة الذي يمثل رئة الجماعة حاليا، فضلا عن إمكانية الانتقال إلى عمل عسكري بري ربما يتوقف على تعاطي الجماعة مع الهجوم الأخير.
وأشار الخبير العسكري أيضا إلى أن صحيفة واشنطن بوست تحدثت عن امتلاك الحوثيين تقنية حديثة جدا ستجعل طائراتهم المسيرة أكثر خطرا على إسرائيل وعلى القوات الأميركية في المنطقة.
وخلص إلى أن هذه العملية قد تتوقف في حالة توقف الحوثيين عن استهداف السفن في البحر الأحمر والنأي بأنفسهم عن الحرب في قطاع غزة.
كما لم يستبعد الفلاحي أن تصل الأمور إلى مواجهة عسكرية بين واشنطن وطهران ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات في عدد من الأمور، بما فيها نفوذ إيران في المنطقة وبرنامجها النووي، وهي أمور قال ترامب صراحة إن كل الخيارات متاحة في التعامل معها.
في الأثناء، نقلت وكالة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر مطلع قوله إنه لا توغل بريا أو غزوا سيحدث في اليمن، وإن ما سيحدث هو توجيه سلسلة من الضربات الإستراتيجية.
ومساء أمس السبت، قالت الجماعة اليمنية إن الغارات التي تعرضت لها صنعاء أدت إلى سقوط "9 شهداء و9 جرحى مدنيين".