قال وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني الشيخ حاتم البكري، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المسجد الأقصى المبارك 22 مرة، ومنعت رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف 47 وقتا خلال شهر يناير الماضي.

مُستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى والاحتلال يعتقل 19 فلسطينيًا مستوطنون يقتحمون ساحات المسجد الأقصى

 

وأوضح البكري، في بيان صدر عنه، اليوم الاثنين، أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لاقتحامات المستعمرين يوميا، عدا السبت والجمعة على فترتين صباحية ومسائية، إضافة إلى اعتداءاتهم المتكررة على الحرم الإبراهيمي في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه.

 

وأكد أن الاحتلال يعمل على تشديد الحصار وفرض القيود على دخول الفلسطينيين الأقصى، والتدقيق في هوياتهم واحتجاز المصلين عند بواباته الخارجية، فضلا عن إبعاد العشرات منهم عنه لفترات متفاوتة.

 

وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي الشريف، قال البكري، إن قوات الاحتلال اقتحمت الشهر الماضي، الباب الشرقي للحرم ووضعت جهاز تشويش على السماعات الخارجية، وعمدت إلى تشغيل موسيقى صاخبة في القسم المغتصب منه، إضافة إلى وضع زوايا حديدية عند مدخل الحرم المتصل بالسور، وتغيير شباكين من القسم المغتصب.

 

وشدد البكري، على أن صلاحيات الصيانة والتعمير والسيادة في الحرم الإبراهيمي الشريف هي من اختصاص وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

 

وأضاف: قام مستعمرون بأعمال تخريبية داخل مسجد عكاشة غربي القدس المحتلة، حيث شرعوا منذ السابع من أكتوبر الماضي بالصلاة فيه وتحويله إلى كنيس يهودي، بدعوى أن القبر الموجود داخله يعود إلى بنيامين شقيق النبي يوسف عليه السلام.

 

وتابع: كما اقتحمت واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مسجد السلام في طولكرم وألحقت أضرارا به، كما اعتدت على مسجد معاذ بن جبل في مخيم طولكرم، خلال اقتحامها للمخيم، حيث جرفت مدخل المسجدين مُلحِقةً خسائر ودمارا طالا الأبواب والواجهة الأمامية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الأوقاف الفلسطيني الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى الشيخ حاتم البكري الحرم الإبراهیمی المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني

يمانيون../
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له مساء أمس الإثنين، بمناسبة الانتصار التاريخي العظيم الذي منّ الله به على الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، أن عمليات الجمهورية اليمنية العسكرية مرتبطة بمدى تنفيذ العدو الصهيوني للاتفاق، وأن الجهوزية عالية والأصابع على الزناد.

وفي حقيقة الأمر فالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وكل المقدسات قضية باقية وللشعب الفلسطيني الحق في الحرية والاستقلال من احتلال يعتبر أكبر خطيئة في العصر الحديث، وجريمة تاريخية ارتكبت في حق فلسطين من قبل البريطاني الهالك بلفور بإعطائه وعداً للعصابات الصهيونية بإعطائها فلسطين وطنا لها، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم والجريمة مستمرة بحق فلسطين أرضاً وإنساناً ترتكب فيها أبشع المجازر من قبل قطعان المستوطنين.

واستعرض قائد الثورة ما يمكن لليمن عمله، دعماً للإخوة في فلسطين، والاستعدادات التي يتخذها لأي جولات قادمة مع العدو، مؤكداً الجاهزية الكاملة للتدخل الفوري في أي وقت يعود العدو الإسرائيلي إلى التصعيد وارتكاب جرائم الإبادة في قطاع غزة وحصاره، رغم التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وكذا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية.

لقد أكدت الوقائع والأحداث أنه لا مناص من مقاومة الاحتلال كخيار لابديل عنه للمضي في معركة الكرامة مهما كانت الأخطار والتضحيات وهذا الطريق يسير عليه حالياً أبناء فلسطين.

وباستقراء لمسيرة النضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والمواقف العربية والدولية مع تلك المسيرة، تأتي الجمهورية اليمنية في مقدمة ذلك ولها تاريخ طويل في دعم وإسناد الكفاح الفلسطيني المسلح منذ اندلاع الثورة الفلسطينية حتى اليوم في موقف مبدئي ثابت مع قضية تستحق الوقوف معها ليس بالمال والسلاح بل وبالرجال.

والآن وبعد عقود من الصراع العربي الفلسطيني تدخل القضية الفلسطينية منعطفاً هاماً وخطيراً سطره أبناء فلسطين في عمليات عسكرية مباركة أفقدت العدو الصهيوني وحلفائه توازنهم السياسي والعسكري الأمر الذي يشير إلى كتابة فصل جديد في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال، ولكن هذه المرة يكتب من فوهة البندقية التي وجهها مقاتلو حماس وجهتها الحقيقية في عملية عسكرية مباغتة لم يستطع العالم الغربي وأمريكا استيعابها من هول شدتها على كيانهم المدلل في أرض فلسطين.

الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية من القضية الفلسطينية أزيلت عنه ورقة التوت أمام من كان لايزال يعتقد أن هناك أنظمة عربية وإسلامية قرارها الوطني مستقل نابع من مصلحتها الوطنية والقومية ليتضح أنها ماتزال تخضع للاستعمار وتتلقى التعليمات بشأن ما يجب أن تفعله من خلف المحيط من البيت الأبيض ومن دول أوروبا الاستعمارية.

لكن نستطيع القول إن عملية طوفان الأقصى غيّرت موازين القوى وفرضت معادلات جديدة في مسيرة النضال المشروع الذي يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني الأمر الذي أكسب القضية الفلسطينية مكاسب عسكرية في فلسطين المحتلة ورأي عام دولي وقف حتى الآن داعماً ومسانداً لمسيرة النضال الفلسطيني وعدالة قضيته.

سبأ

مقالات مشابهة

  • فتوح يدين قرار إجبار مئات المقدسيين على إخلاء من منازلهم في سلوان
  • الاحتلال يقتحم قرية الناقورة شمال نابلس ويداهم منطقة أثرية
  • مفتي القدس يحذر من مخططات الإبادة والتهجير بحق الشعب الفلسطيني
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم جنين بآليات ثقيلة ومركبات عسكرية
  • قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مشددة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصي بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني