وزارة الثقافة تنظم دورة حول التراث الثقافي غير المادي بالتعاون مع "الإيسيسكو"
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نظمت وزارة الثقافة اليوم، دورة تدريبية بعنوان "التراث الثقافي غير المادي" بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" وبمشاركة موظفين من الوزارة.
وتهدف الدورة إلى تدريب الموظفين في إدارة التراث والهوية والجهات التي تتعاون مع الوزارة، في مجال التراث الثقافي غير المادي، ومنها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وجامعة قطر، وجهات أخرى.
وقالت الشيخة نجلاء بنت فيصل آل ثاني مدير إدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن هذه الدورة تعتبر من الأمور التي تسجل للوزارة في كيفية إعداد الكوادر الوطنية في مجال التراث الثقافي غير المادي، وتساهم كذلك في خلق أجيال قادرة على العمل لإعداد الملفات وتسجيلها لدى المنظمات الدولية لإبراز التراث الثقافي لدولة قطر وتعزيز هذا التراث في المحافل الدولية.
وأضافت: تأتي هذ الدورة لتدريب الموظفين في إدارة التراث والهوية والجهات التي تتعاون مع الوزارة في مجال التراث، وتعرف الدورة بالاتفاقيات التي تعنى بالشق الثقافي باليونسكو مثل اتفاقية التراث العالمي الثقافي / الطبيعي عام 1972، واتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لعام 2003، واتفاقية تنوع اشكال الثقافي عام 2005.
وأوضحت أن الدورة شملت تطبيقا عمليا لكيفية عملية الجرد للتراث الثقافي غير المادي في الدولة، لأن هذه العملية هي الأساس التي من بعدها تختار الدولة العناصر التي تريد تسجيلها في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني باليونسكو.
من جانبه قال محمد بيج مدرب في اليونسكو في تصريح مماثل لـ/قنا/: تأتي هذه الدورة تنفيذا لاتفاقية التراث الثقافي غير المادي للعام 2003، وتمكين المعنيين والقائمين على التراث بصفة عامة والتراث الثقافي غير المادي على وجه الخصوص، لمعرفة المفاهيم الأساسية للاتفاقية الآنف ذكرها والمعنية بكل الممارسات والعادات والتقاليد المرتبطة بالمجتمعات والتي تمارسها، إذ إن هذه الاتفاقية تعتمد على الممارسين وعلى الجماعات التي تهتم بالتراث الثقافي غير المادي.
وأضاف، تم خلال الدورة تقديم مجموعة من العروض منها حول الاتفاقية المعنية، والمفاهيم الأساسية للاتفاقية، وكذلك تمرين حول إجراء حصر لعنصر معين لمجتمع معين، وكيفية الحصول على المعلومات والأسئلة التي يجب طرحها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة الثقافة التراث الثقافي غير المادي
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. الزهور يواصل إحياء ليالي رمضان بالتعاون مع ثقافة بورسعيد
واصلت الأجهزة المعنية فى محافظة بورسعيد اليوم الثاني فعاليات “ليالي رمضان الثقافية والفنية” لنشر الوعي الثقافي والفني وتعزيز الأجواء الرمضانية من خلال أنشطة متنوعة تناسب جميع الفئات العمرية.
جاء ذلك تحت رعاية وزارة الثقافة ،واللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، و بتنظيم فرع ثقافة بورسعيد التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة،
وشهد المسرح المكشوف بحديقة ميدان بنزرت استمرار الفعاليات الرمضانية، التي تنظمها إدارة العلاقات العامة والإعلام بحي الزهور بالتنسيق مع فرع ثقافة بورسعيد،
استمرار فعاليات “ليالي رمضان الثقافية والفنية” ببورسعيدو تضمنت الفعاليات أمسيات شعرية بمشاركة نخبة من الشعراء والأدباء، إلى جانب عروض فنية متميزة لفرق الفنون الشعبية والآلات التراثية.
وقدمت فرقة بورسعيد للآلات الشعبية عرضًا مميزًا على آلة السمسمية، بمشاركة نجوم الفن الشعبي، وسط تفاعل كبير من الجمهور. كما شاركت فرقة “أبطال الحكاية”، وهي أول فرقة استعراضية لذوي الهمم في قصر ثقافة بورسعيد، حيث قدم أعضاؤها عددًا من الفقرات الفنية، من بينها ميدلي لأغاني رمضان القديمة، أدّاه المطرب يوسف وسط حفاوة كبيرة من الحضور.
وتهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز التواصل المجتمعي ونشر الثقافة والفنون وسط أجواء رمضانية أصيلة، من خلال أنشطة تجمع بين الترفيه والتعليم، بما يتيح للجمهور الاستمتاع بالفنون بمختلف أشكالها. كما يتم الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الحضور، على أن تستمر الفعاليات حتى 20 رمضان.