أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين استدعاء السفيرة الإسرائيلية سيمونا هالبرين بسبب تصريحات "غير مقبولة" أدلت بها في مقابلة، بحسب وكالة تاس للأنباء.

وأشارت الوزارة إلى أن هالبرين قد تحدثت بشكل مشوّه عن موقف السياسة الخارجية الروسية في المقابلة التي أُجريت معها من قبل صحيفة "كوميرسانت" الروسية اليومية، والتي نشرت أمس الأحد.

وأعربت الوزارة عن استيائها من تصريحات السفيرة، ووصفتها بأنها "بداية غير موفقة إطلاقا" في منصبها الدبلوماسي الذي بدأت شغله في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأثارت هالبرين انتقادات لاذعة في المقابلة، حيث انتقدت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، متهمة إياه بتقليل أهمية المحرقة النازية (الهولوكوست). وأشارت إلى أن روسيا تتعامل بطريقة "ودية بشكل مفرط" مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأضافت "لا أفهم لماذا يقلل وزير الخارجية سيرغي لافروف من أهمية هذا الحدث الوحشي".

وقالت السفيرة أيضا إن "موسكو أدانت هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد فوات الأوان"، مشيرة إلى أن روسيا لم تصنف حركة حماس مجموعة إرهابية، ولا تزال على تواصل مع أعضائها.

وترى غالبرين أن موسكو تتضامن مع جنوب أفريقيا، التي رفعت دعوى قضائية ضد إسرائيل بتهمة إبادة الفلسطينيين أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي. وبحسب مصادر دبلوماسية إسرائيلية، فإن هذا يقلل من مستوى التعاطف لدى الإسرائيليين، بما في ذلك الناطقون بالروسية، مع روسيا.

وتعليقا على تصريحات السفيرة، قالت وزارة الخارجية الروسية "نظرا للتصريحات العلنية غير المقبولة والتشويه لنهج السياسة الخارجية الروسية والحقائق التاريخية، سيتم استدعاء السفيرة هالبرين إلى الوزارة".

تابعت الوزارة أن "التفكير في الحاجة إلى تغيير التقويم السياسي للدولة الروسية يُعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية" لروسيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الخارجیة الروسیة

إقرأ أيضاً:

وزير دفاع إسرائيل الجديد.. من هو يسرائيل كاتس؟

"أزمة ثقة"، سبب قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو،  إنه وراء قراره إقالة وزير دفاعه، يؤاف غالانت، وتعيين، يسرائيل كاتس، خلفا له. وهذا التغيير يأتي في يوم فيه ينشغل العالم بمتابعة الانتخابات الأميركية التي سيكون لها تأثير مباشر على الصراع في الشرق الأوسط.

من هو يسرائيل كاتس؟

نتانياهو قال إنه اختار كاتس وزيرا للدفاع، في خطاب عزل غالانت الثلاثاء، لأنه "أثبت قدراته ومساهمته في الأمن القومي كوزير للخارجية ووزير للمالية، ووزير للاستخبارات لمدة خمس سنوات، والأهم من ذلك، كعضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية لسنوات طويلة".

من جهته، تعهد كاتس بـ"هزيمة" أعداء بلاده وتحقيق أهداف الحرب ضد حركة حماس وحزب الله اللبناني".

وكتب على حسابه في منصة إكس "سنعمل معا لقيادة المؤسسة الدفاعية إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة جميع الرهائن... تدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، والعودة الآمنة لسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم".

אני מודה לראש הממשלה נתניהו על האמון שהעניק לי במינוי לתפקיד שר הביטחון.

אני מקבל את האחריות הזו בתחושת שליחות ובחרדת קודש למען ביטחונה של מדינת ישראל ואזרחיה.

נעבוד יחד להצעיד את מערכת הביטחון לניצחון מול אויבינו ולהשגת יעדי המלחמה: השבת כל החטופים כמשימה הערכית החשובה ביותר,…

— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) November 5, 2024

وولد كاتس عام 1955 في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل، وهو حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في القدس حيث تابع أيضا دراساته العليا، بحسب ما أورده موقع البعثات الإسرائيلية حول العالم.

يقيم حاليا في مستوطنة موشاف كفار أحيم، وعمل في الزراعة، كما أنه متزوج وله طفلان.

أصبح كاتس عضوا في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) عام 1988، وكان عضوا في لجانه المالية والداخلية عوضا عن لجان القانون والدستور والعدل والشؤون الداخلية والبيئة، والشؤون الخارجية والدفاع.

كما كان عضوا في لجنة الإلتماسات العامة واللجنة المشتركة لميزانية الدفاع، واللجنة الخدمية الأمنية في الكنيست، وشغل منصب رئيس مؤتمر حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتانياهو منذ عام 2005.

تولى كاتس حقائب وزارية عديدة منذ دخوله عالم السياسة حتى تعيينه اليوم وزيرا للدفاع، منها "وزارة الزراعة وتطوير الريف، ووزارة النقل والسلامة على الطرق، والاستخبارات، والطاقة الذرية"، أما منصبه قبل الأخير وزيرا للخارجية فقد شغله منذ عام 2019.

ويُعرف وزير الدفاع الجديد بمواقفه المتشددة تجاه الفلسطينيين ومسألة التوسع الاستيطاني والحرب في قطاع غزة.

في مارس 2024 قال للموقع الإلكتروني التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "قضية المختطفين على رأس أولويات وزارة الخارجية، ونحن نبذل الجهود في سبيل ذلك، لكن مقترحات الوسطاء معقدة للغاية".

وفي أواخر أغسطس الماضي، دعا كاتس لإخلاء الضفة كما يحدث في أرجاء قطاع غزة، جراء الحرب المستمرة منذ هجوم فصائل فلسطينية مسلحة على رأسها حماس في 7 أكتوبر 2023.

وقال كاتس في حينه، على حسابه في إكس:  "يجب التعامل مع التهديد في الضفة مثل غزة، وتنفيذ إخلاء للسكان، هذه حرب على كل شيء".

​وبعد مقتل زعيم حماس، يحيى السنوار، الشهر الماضي، قال كاتس إن ذلك يمثل "فرصة" للإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم 7 أكتوبر.

وأضاف في بيان نقلته وكالة فرانس برس أن "القضاء على السنوار يشكّل فرصة للتحرير الفوري للرهائن ويمهّد الطريق لتغيير عميق في غزة: من دون حماس ومن دون سيطرة إيران".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الألمانية: الصور من حادث أمستردام مروعة ومخزية للغاية لأوروبا
  • وزارة الخارجية تستدعي عدداً من السفراء في المحطات الخارجية!
  • الخارجية اللبنانية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب وتستهدف السلام الإقليمي
  • فرنسا تستدعي سفير إسرائيل بعد مشكلة دبلوماسية في القدس
  • «مبالغ فيها».. الكرملين يعلق على تصريحات ترامب الأخيرة بشأن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • إسرائيل تواصل حصار غزة وقتل المدنيين وأيرلندا تعيين أول سفيرة فلسطينية لديها
  • الخارجية الروسية: على ترامب أن يدعم تصريحاته بشأن إنهاء الصراعات بخطوات ملموسة
  • «الخارجية الروسية» تطالب ترامب بإنهاء الصراعات الدائرة بخطوات ملموسة
  • وزير دفاع إسرائيل الجديد.. من هو يسرائيل كاتس؟
  • «الخارجية الروسية» ترفض اتهامها بالتدخل في الانتخابات الأمريكية