الخارجية الروسية تستدعي سفيرة إسرائيل بسبب تصريحات غير مقبولة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين استدعاء السفيرة الإسرائيلية سيمونا هالبرين بسبب تصريحات "غير مقبولة" أدلت بها في مقابلة، بحسب وكالة تاس للأنباء.
وأشارت الوزارة إلى أن هالبرين قد تحدثت بشكل مشوّه عن موقف السياسة الخارجية الروسية في المقابلة التي أُجريت معها من قبل صحيفة "كوميرسانت" الروسية اليومية، والتي نشرت أمس الأحد.
وأعربت الوزارة عن استيائها من تصريحات السفيرة، ووصفتها بأنها "بداية غير موفقة إطلاقا" في منصبها الدبلوماسي الذي بدأت شغله في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأثارت هالبرين انتقادات لاذعة في المقابلة، حيث انتقدت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، متهمة إياه بتقليل أهمية المحرقة النازية (الهولوكوست). وأشارت إلى أن روسيا تتعامل بطريقة "ودية بشكل مفرط" مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضافت "لا أفهم لماذا يقلل وزير الخارجية سيرغي لافروف من أهمية هذا الحدث الوحشي".
وقالت السفيرة أيضا إن "موسكو أدانت هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد فوات الأوان"، مشيرة إلى أن روسيا لم تصنف حركة حماس مجموعة إرهابية، ولا تزال على تواصل مع أعضائها.
وترى غالبرين أن موسكو تتضامن مع جنوب أفريقيا، التي رفعت دعوى قضائية ضد إسرائيل بتهمة إبادة الفلسطينيين أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي. وبحسب مصادر دبلوماسية إسرائيلية، فإن هذا يقلل من مستوى التعاطف لدى الإسرائيليين، بما في ذلك الناطقون بالروسية، مع روسيا.
وتعليقا على تصريحات السفيرة، قالت وزارة الخارجية الروسية "نظرا للتصريحات العلنية غير المقبولة والتشويه لنهج السياسة الخارجية الروسية والحقائق التاريخية، سيتم استدعاء السفيرة هالبرين إلى الوزارة".
تابعت الوزارة أن "التفكير في الحاجة إلى تغيير التقويم السياسي للدولة الروسية يُعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية" لروسيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: سوريا بحاجة إلى إعادة بناء جيشها بعد سقوط بشار الأسد
قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إنّ سوريا بحاجة إلى إعادة بناء جيشها بعد سقوط بشار الأسد، بعدما حطمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القوات البحرية الجوية للجيش السوري.
يجب ألا يكون هناك ميليشيات أو فصائلوأضاف «ربيع»، في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «أي دولة غير مسموح بها أن يكون السلاح في حوزة طرف غير جيشها، ولا يجب أن يكون هناك ميليشيات أو فصائل».
وأوضح مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات العليا والاستراتيجية: «الفصائل المسلحة في سوريا بها عقائد وطوائف مختلفة، فهناك من يعتنقون الفكر القاعدي، وآخرون يعتنقون الفكر السلفي، وبالتالي أرى صعوبة دمج هذه الفصائل داخل بوتقة واحدة، فالجيوش النظامية تتسم بالانضباط في تنفيذ الأوامر».
الإجراءات الحالية مقبولة على الطريق الصحيحوأكد، أن الإجراءات التي تتخذها الحكومة الانتقالية أو أحمد الشرع حاليا، مقبولة على الطريق الصحيح، لكنها تقابل العديد من التحديات، وستكون الإدارة الجديدة مطالبة بتأمين سوريا على الصعيدين الداخلي والخارجي.