التقى وزير الخارجية السوداني علي الصادق علي في طهران نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في أول زيارة لوزير خارجية السودان منذ قطع العلاقات بين البلدين عام 2016.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الزيارة تأتي في إطار التنسيق لعودة العلاقات الطبيعية واستئناف الأنشطة الدبلوماسية بين البلدين، بعد إعلان عودة العلاقات الديبلوماسية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي يناير/كانون الثاني 2016، أثناء فترة حكم الرئيس السابق عمر البشير، قطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع إيران، ردا على اقتحام محتجين سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد شرق إيران حينها، وذلك بعد تنفيذ حكم الإعدام بحق رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، مع مجموعة مدانين آخرين، بتهمة الإرهاب.

وزير الخارجية السوداني يصل إلى طهران في أول زيارة له بعد عودة العلاقات بين إيران والسودان (الخارجية الإيرانية)

ويذكر أن حكومة الرئيس السابق عمر البشير ارتبطت على مدى سنوات طويلة بعلاقات جيدة مع إيران.

وبعد استئناف العلاقات بين السعودية وإيران بوساطة صينية، تشجعت الخرطوم لاستئناف علاقتها مع طهران، وذلك بعد قطيعة دامت لمدة 7 سنوات.

عودة التعاون العسكري

ويشير مراقبون إلى أن التغيير الأخير في توجهات السياسة الخارجية السودانية قد يكون سعيا من رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان للحصول على دعم في مواجهة قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي).

ومؤخرا، نقلت وكالة "بلومبيرغ" في تقرير لها عن مسؤولين غربيين رفيعي المستوى أن إيران زودت الجيش السوداني بطائرات دون طيار من طراز "مهاجر 6" الإيرانية، مما يزيد من تصاعد الصراع والحرب في السودان.

ويبرز تدخل إيران في الشأن السوداني أهمية ساحل البحر الأحمر، الذي يمتد على مسافة تقدر بنحو 640 كيلومترا، حيث تتنافس دول مثل الصين وروسيا وتركيا للوصول إليه، وفقا لتقرير وكالة "بلومبيرغ".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية:طهران تدافع عن برنامجها النووي ولن تسمح باى تهاون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، يوم الاثنين، إن طهران متمسكة بالدفاع عن برنامجها النووي ولن تتهاون في هذا الشأن.

جاء تصريحه عقب إعلان إسرائيل والولايات المتحدة عزمهما التصدي للطموحات النووية الإيرانية.

وفي وقت سابق، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن تل أبيب وواشنطن تتعاونان بشكل وثيق في ملف غزة، وأنهما ملتزمتان بإحباط الطموحات النووية الإيرانية والتصدي لما وصفه بـ"العدوان الإيراني" في الشرق الأوسط.

وأضاف نتنياهو، عقب اجتماعه بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في القدس، أن الجانبين أجريا "مناقشات بناءة للغاية" حول عدة قضايا، مشددًا على أن "إيران تبقى القضية الأهم".

وتابع قائلًا: "إسرائيل والولايات المتحدة متحدتان في مواجهة التهديد الإيراني. لقد اتفقنا على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، كما اتفقنا على ضرورة التصدي لنفوذها في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي رئيس الجمھورية الإسلامية الإيرانية
  • وزير خارجية السودان في طهران وتساؤلات عن دلالات الزيارة وتوقيتها
  • وزير الخارجية السوداني يجري مباحثات في طهران لتعزيز العلاقات الثنائية
  • وزارة الخارجية الإيرانية تؤكد عزم طهران على الدفاع عن برنامجها النووي
  • الخارجية الإيرانية: برنامجنا النووي سلمي .. ولن نتهاون في هذا المسار
  • وزارة الخارجية الإيرانية تؤكد عزم طهران الدفاع عن برنامجها النووي
  • الخارجية الإيرانية: المحادثات بين طهران وبيروت مستمرة للوصول إلى حل منطقي ومقبول للطرفين
  • الخارجية الإيرانية:طهران تدافع عن برنامجها النووي ولن تسمح باى تهاون
  • الخارجية الإيرانية: المحادثات بين طهران وبيروت مستمرة للوصول إلى حل
  • وزير الخارجية السوداني يبدأ زيارة رسمية لطهران بعد روسيا.. هل تعود إيران بقوة إلى السودان؟