منظمة الهجرة الدولية: نزوح 200 ألف سوداني خلال الأسبوع الماضي وحده
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
قالت المنظمة الدولية للهجرة إن ما يقرب من 200 ألف سوداني نزحوا داخليا خلال الأسبوع الماضي وحده، بسبب القتال الدائر في السودان. يأتي ذلك في وقت يتواصل فيه الدعم الأممي للمحتاجين هناك.
وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من 2.6 مليون شخص نزحوا داخليا منذ بدء النزاع في 15 أبريل/نيسان الماضي.
وفي غضون ذلك، فر أكثر من 730 ألف شخص من السودان إلى الدول المجاورة، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وأمس الثلاثاء زارت أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، ومديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين؛ مخيما في شرق تشاد يستقبل لاجئين سودانيين.
ونقل المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن أمينة محمد قولها إن شجاعة من فروا إلى تشاد -وكثير منهم من النساء والأطفال- كانت مصدر إلهام بالنسبة لها.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة إنها سمعت أيضا قصصا عن معاناة لا يمكن تصورها في السودان واحتياجات هائلة في تشاد. وأكدت الحاجة إلى مزيد من الدعم الدولي للاجئين والمجتمعات المضيفة لهم.
استمرار الدعم الأمميوداخل السودان، يواصل العاملون في المجال الإنساني تقديم الإغاثة للمدنيين. وفي شمال دارفور، تدعم منظمة اليونيسف وشركاؤها نقل المياه بالشاحنات إلى مواقع النازحين داخليا، فضلا عن مرافق الرعاية الصحية، كما شيدوا أكثر من 20 مرحاضا.
وقال دوجاريك إن منظمة الصحة العالمية تعمل عن كثب مع وزارة الصحة السودانية وشركاء آخرين في الولايات التي تؤوي النازحين داخليا لتوفير الرعاية الأساسية والإنجابية والجنسية، فضلا عن توفير الرعاية للأمهات والأطفال.
ونجح صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركاؤه الاثنين الماضي في تسليم إمدادات منقذة للحياة، تشمل 3000 مجموعة من مستلزمات صحة الإنجاب إلى 6 مستشفيات في ولاية الخرطوم.
وقال دوجاريك إن صندوق الأمم المتحدة للسكان ملتزم بإيصال خدمات الصحة والحماية العاجلة إلى جميع النساء والفتيات المحتاجات في السودان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلق على أحداث معسكر زمزم وتكشف عن رقم صادم لعدد القتلى من الأطفال
متابعات ــ تاق برس أعربت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتين سلامي، عن صدمتها العميقة وقلقها البالغ إزاء الهجمات الدامية التي شنتها قوات الدعم السريع على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، بالإضافة إلى مدينة الفاشر بشمال دارفور، في الحادى عشر أبريل الجاري.
ودعت لوقف عاجل و شامل وفوري للأعمال العدائية في دارفور وفي أنحاء السودان كافة، واكدت أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن ” يغض الطرف عن الفظائع المستمرة بحق المدنيين”. ولفتت سلامي ـــ و استناداً إلى تقارير ميدانية، أن قوات الدعم السريع نفذت هجمات منسقة برية وجوية من عدة محاور، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة ووقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين. وأشارت إلى أن الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم أكثر من 20 طفلاً، إلى جانب تسعة من العاملين في المجال الإنساني، بعضهم قتل أثناء تقديم خدمات طبية في مركز صحي داخل أحد المخيمات. واعتبرت المسؤولة الأممية أن ما جرى يمثل “تصعيداً مروعاً وغير مقبول” في سلسلة الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون وموظفو الإغاثة منذ اندلاع الحرب في السودان قبل نحو عامين، مطالبة قوات الدعم السريع بوقف هذه الهجمات فوراً، والامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 2736 الذي يحظر استهداف المدنيين والعاملين الإنسانيين. وأوضحت سلامي أن مخيمي زمزم وأبو شوك تضم أكثر من 700 ألف نازح، كثير منهم نزحوا عدة مرات، ويجدون أنفسهم اليوم مرة أخرى وسط دائرة العنف دون مأوى آمن. وادانت بأشد العبارات الاعتداءات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، واكدت أنها تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، وأن “استهداف المدنيين وعمال الإغاثة والبنية التحتية الإنسانية أعمال بغيضة ولا يمكن التغاضي عنها”. وشددت على ضرورة تمكين منظمات الإغاثة من الوصول الفوري والآمن إلى المتضررين، داعية جميع أطراف الحرب، خاصة قوات الدعم السريع، إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. الأطفالالأمم المتحدةمعسكر زمزم