سلطان بن أحمد يشهد افتتاح المؤتمر الإماراتي الألماني للطب وطب الأسنان والصيدلة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الشارقة – الخليج
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح الاثنين، افتتاح المؤتمر الإماراتي الألماني العاشر للطب وطب الأسنان والصيدلة، في قاعة الرزاي بمجمع الكليات الطبية والصحية في الجامعة.
استهل المؤتمر بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تلته آيات بينات من القرآن الكريم، ألقى بعدها الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، كلمة قدم فيها الشكر والامتنان إلى سمو رئيس الجامعة على دعمه للجامعة وكافة أنشطتها العلمية وتفضله بحضور افتتاح المؤتمر.
وأضاف، أن جامعة الشارقة تحتضن هذا المؤتمر الهام والذي نفتتح دورته العاشرة، وفقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تأسيس مجمع متكامل للتميز الطبي والصحي من أجل خدمة المجتمع محلياً وإقليمياً، والتركيز على التعاون العلمي والبحثي مع الجامعات المرموقة حول العالم، وإقامة الشراكات المحلية والعالمية.
وتناول مدير جامعة الشارقة ما يضمه المجمع الطبي بالجامعة من مرافق طبية وصحية ومستشفيات ومراكز ومعاهد بحثية مرموقة، إلى جانب كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة والعلوم الصحية، وخدمات التأهيل والتدريب والتخصص، لافتاً إلى الشراكة المثمرة مع جامعة لوبيك ومستشفى رينيبك في ألمانيا وهيئة الشارقة الصحية وجامعة الشارقة والتي كان لها الدور الفعال في النجاح المستمر للمؤتمر.
واختتم النعيمي كلمته بالإشارة إلى أن أهداف المؤتمر تتوافق بشكل كامل مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتوجهات الاستراتيجية لجامعة الشارقة التي تركز على الطب الوقائي، والسعي للحد من الأمراض التي تهدد حياة الناس خاصة تلك المرتبطة بنمط ونوعية الحياة وذلك لضمان حياة أفضل لأفراد المجتمع.
وألقت الدكتورة غابرييل رئيسة جامعة لوبيك الألمانية، كلمةً رئيسةً أكدت فيها أن المؤتمر هو قصة نجاح مستمرة منذ 9 سنوات تشهد على التزام جامعتي الشارقة ولوبيك على تطوير المعرفة وتعزيز التعاون والتصدي للتحديات، حيث شهدت شراكتهم العديد من التحديات والإنجازات والمبادرات الناجحة في مجال البحوث العلمية المشتركة، وأيضا في المجال الأكاديمي.
كما نجحت جامعتي الشارقة ولوبيك في طرح درجات علمية مزدوجة ضمن برامج لتبادل طلبة الدراسات العليا، وتم الاحتفال بتخريج عدد من الطلبة خلال الأعوام السابقة، وحصولهم على شهادة مزدوجة من الجامعتين.
واختتمت رئيسة جامعة لوبيك كلمتها مشيرةً إلى أن هذا التعاون الناجح لا يجسد التفوق الأكاديمي للجامعتين فقط، ولكن يرمز إلى قوة التعاون الدولي والعمل معاً من أجل إعداد جيل من القادة والمبتكرين في المجال الطبي بهدف خدمة البشرية.
واستمع الحضور إلى كلمة مسجلة من الدكتور قتيبة حميد، نائب مدير جامعة الشارقة للكليات الطبية والصحية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، تناول فيها أهم المكاسب التي قدمها المؤتمر الإماراتي الألماني والتي أجملها في التواصل الفعال بين الطلبة والهيئة التدريسية والتي أصابت أهدافها في الزيارات الميدانية التي وفرت فرصةً ثمينة لطلبة الجامعة للاطلاع على أحدث الابتكارات والمعارف، إلى جانب التدريب وتبادل الخبرات.
وكذلك التواصل بين هيئتي التدريس في جامعتي الشارقة ولوبيك في مجال البحوث والدراسات وتبادل الأساتذة للتدريس وتوقيع الاتفاقيات العلمية لتبادل الطلبة والتعاون في مجال الدرجات الأكاديمية المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة العديد من الموضوعات الطبية والصحية الخاصة بالأمراض والعلاجات.
وشاهد الحضور مادةً مرئية تعريفية عن المؤتمر، تضمنت معلومات عن مرافق الجامعة وإحصاءات عن طلبتها ومراكزها المختلفة، إلى جانب أرقام المؤتمر من الأوراق العلمية والمشاركين.
وتفضل سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي في نهاية حفل الافتتاح بتكريم المتحدثين والشركاء والرعاة.
وكان سمو رئيس جامعة الشارقة، استقبل قبيل افتتاح المؤتمر، وفد كلية طب القوات المسلحة من جمهورية مصر العربية برئاسة اللواء طبيب أيمن محمد شوقي، مدير الكلية، وتفضل سموه بتسلم هدية تذكارية من الوفد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي الصحة والطب جامعة الشارقة افتتاح المؤتمر جامعة الشارقة سلطان بن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد الاحتفال بعيد العلم التاسع عشر لجامعة القاهرة
شهد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، الاحتفال بعيد العلم التاسع عشر لجامعة القاهرة، بحضور لفيف من العلماء الحاصلين على جوائز أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لعام 2024 وجوائز الدولة والجامعة وعدد من قيادات الجامعة ومجلس الدولة والشخصيات العامة، بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة القاهرة.
بدأت الاحتفالية بصورة تذكارية لمجلس الجامعة أمام قاعة أحمد لطفي السيد، ثم تبعها دخول مجلس الجامعة في طابور عرض، وعزف السلام الجمهوري، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، عقب ذلك، تم عرض فيلم تسجيلي عن جامعة القاهرة تناول تاريخها العريق وجهودها في دعم المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، لتبدأ بعدها مراسم التكريم.
وقدم الدكتور خالد عبد الغفار الشكر لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دعوته لحضور هذا الاحتفال الذي يُعد مناسبة مهمة لتقدير العلماء والمبدعين في مختلف مجالات المعرفة؛ وتأكيدًا على دورهم في نهضة المجتمع وتطويره وتحقيق التنمية المستدامة ورؤية "مصر 2030".
وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن اعتزازه وفخره بجامعة القاهرة التي تصقل الطالب بحب الوطن والعلم، مهنئًا العلماء البارزين المُكرمين خلال الاحتفالية، مؤكدًا أهمية الجوائز التقديرية للعلماء والشخصيات العامة؛ عرفانًا بدورهم عبر رحلة حياتهم ومشوارهم العلمي.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار أهمية هذا الحدث في تعزيز الوعي بالعلم والتعليم في بناء المجتمعات وتحقيق التقدم، وتشجيع الأجيال القادمة على الاهتمام بالتعليم وتطوير مهاراتهم، فضلاً عن تسليط الضوء على التقدم الذي حققه العلم في مختلف المجالات، وتشجيع المجتمع على البحث والابتكار في جميع المجالات العلمية.
تحول غير مسبوق في منظومة التعليم العاليوأعرب وزير التعليم العالي عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال الذي يعكس التقدير لقيمة العلم والعلماء، مؤكدًا أن هذه المناسبة تفيض بالفخر بالإنجازات العلمية والبحثية التي حققتها جامعة القاهرة على مدار تاريخها الطويل.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن الجامعة تمكنت من تحقيق إنجازات علمية وبحثية محلية ودولية بفضل علمائها وطلابها المبدعين، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن تكريم العلماء اليوم يعكس التزام الدولة بتطوير التعليم العالي ودعم التميز والإبداع، بهدف تحقيق النهضة المجتمعية وتعزيز مكانة مصر العلمية عالميًا.
وأوضح وزير التعليم العالي أن هذا الاحتفال يُبرز رسالة واضحة بأن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو التميز والإبداع، وأن العلماء والباحثين هم قادة المستقبل.
وأشار الدكتور عاشور إلى أن منظومة التعليم العالي والبحث العلمي تشهد تحولًا غير مسبوق نحو جامعات الجيل الرابع، وذلك ضمن رؤية إستراتيجية أطلقتها الوزارة في مارس 2023 لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، لافتًا إلى تركيز الجهود على إنشاء مراكز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعات، ودمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في العملية التعليمية، فضلًا عن تعزيز الشراكات الدولية وربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع.
أشاد وزير التعليم العالي بالإنجازات التي حققتها جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية، مؤكدًا أن الجامعات المصرية حققت تقدمًا كبيرًا في العديد من التصنيفات العالمية.
ونوه وزير التعليم العالي بأن هذه الإنجازات شهادة على جودة التعليم والبحث العلمي في مصر، داعيًا إلى بذل مزيد من الجهد لتعزيز هذا التقدم على الساحة الدولية.
وقال الدكتور محمد سامي إن جامعة القاهرة تُعد منارة العلم والمعرفة، وحققت الريادة على كافة المستويات محليًا وإقليميًا، معربًا عن سعادته بتكريم الجامعة لعلمائها ونوابغها ومفكريها، وذلك في تقليد تحرص عليه الجامعة كل عام؛ تأكيدًا لقيمة العلم ومكانة العلماء.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أن احتفالية اليوم شملت تكريم عدد كبير من علماء وباحثي الجامعة، المبدعين الحاصلين على جوائز الدولة والجامعة، ويعد ذلك دليلا على ريادة الجامعة وتفوقها، وامتدادًا لعطائها الذي لا ينضب.
واستعرض رئيس جامعة القاهرة بعض الملامح العامة لخطط وأولويات العمل بجامعة القاهرة خلال المرحلة المقبلة، والذي يأتي في مقدمتها مواصلة تنفيذ محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023، والتكامل والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية والإنتاجية ضمن تحالف جامعات إقليم القاهرة الكُبرى الذي تترأسه جامعة القاهرة، ويضم العديد من الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتكنولوجية، وذلك بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد رئيس جامعة القاهرة أن تنفيذ المبادرات الرئاسية يأتي على رأس أولويات العمل بالجامعة، حيث تعمل جامعة القاهرة على المشاركة في تنفيذ عدة مبادرات؛ بهدف توفير حماية متكاملة ترفع العبء عن كاهل المواطنين، وتقدم الدعم لجميع فئات المجتمع، وتعمل على تحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري.
ولفت إلى استمرار العمل في المشروعات الخدمية التي ترتبط بالجامعة، والتي توليها أجهزة الدولة عناية واهتمامًا خاصًّا، وبخاصة تشغيل مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد (مستشفى500 500)، ومشروع تطوير مستشفيات قصر العيني الذي يعد صرحًا طبيًّا عملاقًا، ويحتاج إلى تضافر الجهود حتى يواكب المستجدات العالمية، وكذلك المجمع الطبي للأطفال بمدينة السادس من أكتوبر (مستشفى أبوالريش الجديد للأطفال)، بالإضافة إلى مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس والعاملين.
وفي الختام، تم تكريم 63 عالمًا من علماء جامعة القاهرة، والباحثين الحاصلين على جوائز أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وجوائز الجامعة، و7 من الشخصيات العامة؛ تقديرًا لإسهاماتهم العلمية والبحثية المتميزة ودورهم في خدمة المجتمع.
واختتمت فعاليات الاحتفال بحفل موسيقي قدمه الموسيقار عمر خيرت، الذي امتع الحضور بمجموعة متميزة من مقطوعاته الموسيقية التي حظيت بإعجاب كبير من الحاضرين.
شهدت الاحتفالية حضور الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، وعمرو موسى أمين جامعة الدول العربية السابق ورئيس رابطة خريجي جامعة القاهرة، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور هشام عزمي رئيس جهاز الملكية الفكرية، والدكتور عاصم الجزار أمين عام اتحاد القبائل العربية، ولفيف من الشخصيات العامة.