دبي - وام
أكدت ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن حكومة دولة الإمارات حريصة على استثمار التطور التكنولوجي المتسارع عالمياً، وتوظيفه في خدمة العمل الحكومي، وتطوير منظومة العمل بكل مكوناتها، بما يرتقي بمستوى تقديم الخدمات للمتعاملين، وينعكس إيجاباً على بيئة العمل، لتبقى جاذبة ومتصدرة عالمياً.


جاء ذلك خلال افتتاح الملتقى الأول لمجلس شباب الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية في العام 2024، والذي عقد في أبراج الإمارات بدبي، وبحث تصورات وملامح بيئة العمل المستقبلية، القائمة على الذكاء الاصطناعي، ورفع مستوى جاهزية موظفي الحكومة للمستقبل، وتعزيز مستويات المرونة والكفاءة والإنتاجية والعطاء.
وقالت ليلى السويدي، إن الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية تتبنى نهجاً جديداً، وفكراً يقوم على توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة أهدافها الاستراتيجية، وتطوير عملها، وأتمتة العمليات والإجراءات، ومعالجتها من منظور المستخدم، لتصبح أقل وأسرع وأسهل وأكثر تكاملية مع الجهات الأخرى.
وشددت على أهمية تعزيز الابتكار في العمل الحكومي، واستحداث أساليب عمل جديدة تخدم منظومة الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، وتستفيد من أحدث الحلول التقنية القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وأثنت على دور الشباب في تقديم مبادرات استثنائية مميزة، وتطوير أدوات وطرق العمل في الحكومة الاتحادية، واستحداث أخرى جديدة، بأفكارهم النيرة، واطلاعهم الواسع، ومواكبتهم للمستجدات العالمية، في عالم التحول التقني القائم على الذكاء الاصطناعي.
وقالت مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية: «سنعمل على تفعيل دور الشباب بشكل أكبر، وإبراز دورهم على نطاق واسع، ونريد لهم قيادة فرق العمل، ولعب أدوار أكثر فاعلية في تمثيل دولة الإمارات عموماً، والهيئة على وجه الخصوص، ونريد لنهج العمل أن يكون قائماً أكثر على التشاركية بين كافة المعنيين».
حضر الملتقى، إبراهيم فكري المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة، وعمار المعيني مدير الاتصال الإبداعي في مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، وزايد القحطاني مدير إدارة نظام تقييم الأداء والمتابعة، وعدد من شباب الهيئة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الإمارات الهیئة الاتحادیة للموارد البشریة الحکومیة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

«الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»

باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة الإمارات وفنلندا تعقدان الدورة الثانية من أعمال اللجنة المشتركة في هلسنكي عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته «لمستقبل الإعلام»

مع تزايد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر في التفاوض مع منصات توفر هذه التقنية لحماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.
واقترحت دار نشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى على بعض مؤلفيها عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي. وفي رسالة عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «ال ال ام» لمدة ثلاث سنوات.

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
  • محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمركز الفتح
  • الإمارات الخامسة عالمياً والأولى «أوسطياً» في حيوية الذكاء الاصطناعي
  • التحديات والفرص في تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي بالقطاعات الحكومية
  • الذكاء الاصطناعي بين البعد التكنولوجي والدور التنموي (1- 3)
  • تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. دولة عزبية ضمن الأوائل عالميا
  • إنجاز جديد.. الإمارات الخامسة عالمياً في حيوية الذكاء الاصطناعي
  • تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. الإمارات ضمن الأوائل عالميا
  • «منتدى سيدات أعمال الإمارات» يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • “منتدى سيدات أعمال الإمارات 2024” يستشرف مستقبل الأعمال مع تحولات الذكاء الاصطناعي