خلال 48 ساعة.. مقتل 40 حوثيا في الضربات الأميركية البريطانية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت مصادر يمنية، الإثنين، مقتل 40 من المتمردين الحوثيين خلال اليومين الماضيين نتيجة الضربات الأخيرة الأميركية البريطانية على مواقعهم.
وذكرت المصادر نفسها أن معظم القتلى الحوثيين سقطوا في صنعاء والحديدة.
وبدأ الحوثيون استهداف السفن في البحر الأحمر في نوفمبر، معلنين أنهم يستهدفون فقط السفن المرتبطة بإسرائيل دعما للفلسطينيين في غزة، حيث تخوض إسرائيل حربا ضد حماس.
وردت القوات الأميركية والبريطانية بشن هجمات ضد الحوثيين، الذين اعتبروا منذ ذلك الحين أن المصالح الأميركية والبريطانية أيضا هي أهداف مشروعة لهم.
ويوم الأحد، قال المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، في بيان، إن استمرار الهجوم الأميركي البريطاني على اليمن "لن يحقق للمعتدين أي هدف ولن يؤثر على قرار اليمن إظهار دعمه لقطاع غزة الفلسطيني".
وأججت العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، التي بدأت بعد هجوم غير مسبوق لحماس في 7 أكتوبر على إسرائيل، الغضب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مما أدى إلى توسع أعمال العنف التي انخرطت فيها فصائل مدعومة من إيران في لبنان والعراق وسوريا واليمن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صنعاء الحوثيون البحر الأحمر غزة اليمن الشرق الأوسط أخبار اليمن المتمردين الحوثيين الحوثيين الضربات الأميركية الضربات البريطانية صنعاء الحوثيون البحر الأحمر غزة اليمن الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
كشف تقرير لموقع The Maritime Executive أن انسحاب إيران من البحر الأحمر لا يعني تخليها عن دعم الحوثيين، بل يأتي في إطار إعادة تموضع استراتيجي في شرق أفريقيا، وسط تصاعد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.
وأشار التقرير، إلى أن تراجع نشاط السفينة الإيرانية "نداجا" يعود على الأرجح إلى وجود حاملتي طائرات أميركيتين في باب المندب، ما دفع إيران لسحب بعض سفنها الاستخبارية، مثل "زاغروس" و"سافيز"، من البحر الأحمر.
رغم ذلك، تواصل إيران رسو سفنها في بورتسودان، وتوسيع وجودها في السودان والصومال، ما يمنح التحالف الإيراني-الحوثي نقاط انطلاق بديلة تهدد الملاحة في البحر الأحمر وتوفر عمقًا استراتيجيًا للحوثيين في حال تعرضهم لهجوم بحري.
وأضاف التقرير أن الحوثيين رسخوا وجودهم على الساحل السوداني، بدعم من شبكات تهريب قديمة، بهدف التوسع في شرق أفريقيا. كما ساعدت إيران القوات السودانية في بناء أنفاق ونشر رادارات وأنظمة دفاع جوي، لم تُمنح للحوثيين بعد، بسبب الضربات الأميركية المستمرة.
وختم التقرير بالتحذير من تصاعد التهديد الإيراني-الحوثي من السودان، وهو ما قد يفسر تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، بما في ذلك استخدام قاذفات B-2 من قاعدة دييغو غارسيا، وتمركز قوات قرب خليج عدن.