موقع 24 : ألف حكم قضائي على خلفية أعمال الشغب في فرنسا
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد ألف حكم قضائي على خلفية أعمال الشغب في فرنسا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي محكمة فرنسية أرشيف الأربعاء 19 يوليو 2023 16 23أعلن وزير العدل الفرنسي، الأربعاء، صدور أكثر .، والان مشاهدة التفاصيل.
ألف حكم قضائي على خلفية أعمال الشغب في فرنسامحكمة فرنسية (أرشيف)
الأربعاء 19 يوليو 2023 / 16:23
أعلن وزير العدل الفرنسي، الأربعاء، صدور أكثر من ألف حكم قضائي في حق أشخاص على ارتباط بأعمال الشغب التي هزت فرنسا، بعد مقتل شاب برصاص شرطي في نهاية يونيو (حزيران)، بينهم 600 دخلوا السجن.
وفي المجموع، صدر 1278 حكماً، 95% منها إدانات على ما قال وزير العدل إريك دوبون موريتي لاذاعة "أر.تي.ال".
وأشار إلى إحالة 1300 شخص للنيابة العامة، وأن 905 مثلوا مباشرة أمام القضاء.
أما بالنسبة للإجراءات القضائية المتخذة في حق أهالي قصّر ضالعين في أعمال العنف، فقال الوزير إنها "ستحصل"، لكن "الأمر لا يتعلق بمعاقبة الأم التي تعمل ليلاً وتربي طفلها وحدها، فجعل هذا الأمر منهجياً ليس جيداً على الإطلاق، يجب أن يتم حالة بحالة"، كما أضاف الوزير الفرنسي.
وأعلنت شركات التأمين في فرنسا، أنّ الفاتورة التي ستدفعها لإصلاح الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب، التي اندلعت في البلاد قبل أسبوعين، في أعقاب مقتل شاب برصاص شرطي، تبلغ 650 مليون يورو.
وقالت رئيسة اتّحاد شركات التأمين الفرنسية "فرانس أسورور"، فلورانس لوستمان في بيان إنّ: "حوالي 90% من هذه التكلفة تتعلّق بـ3900 ملكية لمهنيين ومجتمعات محليّة، تضرّرت من أعمال الشغب، أما النسبة المتبقية 10% تقريباً فتتعلّق بشكل أساسي بأضرار لحقت بأفراد تعرّضت سياراتهم بالدرجة الأولى لأضرار بالغة".
وكان الاتّحاد قدّر الأسبوع الماضي هذه الفاتورة بأقلّ من النصف (280 مليون يورو)، وأحصى الاتّحاد 11300 مطالبة تتعلّق بأضرار نجمت عن أعمال العنف الليلية، التي استمرت أسبوعاً وأشعلها مقتل الشاب نائل (17 عاماً) خلال عملية تفتيش مروري في نانتير في غرب باريس.
وأغرق مقتل نائل (17 عاماً) برصاص الشرطة أمام حاجز تفتيش مروري في نانتير غرب باريس، البلاد في أعمال شغب لعدة ليال مع إحراق سيارات ونهب مبان عامة والقيام بأعمال تخريب في الكثير من مدن فرنسا.
حملات "التمييز والعنصرية" تغذي أعمال الشغب في #فرنسا t.co/yHQGldf8rB pic.twitter.com/YJOgR1kEiw
— 24.ae (@20fourMedia) July 6, 2023المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أعمال الشغب فی فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الإيليونة بالقدس.. حقائق عن موقع أثار أزمة إسرائيلية فرنسية
تحولت زيارة وزير الخارجية الفرنسي، جون نوال بارو، لإسرائيل إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين، عندما دخل عناصر من الشرطة الإسرائيلية موقع "الإليونة"، الذي يضم كنيسة تديرها فرنسا، والواقع في جبل الزيتون أو جبل الطور، شرق مدينة القدس.
وتداولت مصادر صحفية فيديو يظهر فيه عناصر الشرطة الإسرائيلية، وهم يدخلون الكنيسة ويعتقلون اثنين من أفراد الجندرمة الفرنسية، كانا متواجدين في المكان لتأمين زيارة الوزير الفرنسي، ثم يقتادون كلا منهما إلى سيارات الشرطة بحضور عدد من الصحفيين.
ويرجع اسم "الإليونة" إلى الكلمة اليونانية "إيليا" أو"إيلايون"، التي تعني الزيتون. وتقع الكنيسة على هضبة تحتوي كهفا تقول الروايات الدينية أنه شهد تعليم المسيح الصلاة لتلاميذه.
فرنسا تعتزم استدعاء سفير إسرائيل.. ماذا جرى في الكنيسة الإيليونة بالقدس؟ أعلنت الخارجية الفرنسية، الخميس، عزمها على استدعاء سفير إسرائيل في باريس للاحتجاج على دخول رجال شرطة إسرائيليين لكنيسة تديرها فرنسا في القدس، واعتقال عنصرين من الدرك الفرنسي موظفين في القنصلية العامة الفرنسية خلال الزيارة التي يجريها وزير الخارجية الفرنسي لإسرائيل.وتشير مصادر فرنسية إلى أن الكنيسة بنيت أول مرة خلال القرن الرابع، في عهد الإمبراطور البيزنطي قسطنطين الأول، وأضيف إليها دير ومصلى عام 430 ميلادي.
وأعيد بناء الكنيسة في عهد الملك شارلمان. وفي القرن 12 قام الصليبيون ببناء كنيسة جديدة في نفس الموقع، لكنها بقيت بعد ذلك مهملة لعدة قرون.
وفي عام 1856 اشترت الموقع الأميرة إيلويز دي لاتور دوفارنيي، وهي سيدة أرستقراطية فرنسية ثرية، كانت تزور مدينة القدس، ورغبت في إعادة إحياء الكنيسة عبر اقتناء قطعة الأرض الواقعة في جبل الزيتون.
مولت الأميرة دوفارنيي مشروع إنشاء المبنى الحالي، الذي اكتمل بناؤه عام 1868، ثم وهبتها للدولة الفرنسية في نفس السنة. ووضع جزء من الموقع تحت تصرف "الآباء البيض" و راهبات الكرمل، اللاتي لازالت 12 منهن يعشن فيه إلى اليوم.
وموقع كنيسة "الإليونة"، هو واحد من المواقع الأربعة التي تديرها قنصلية فرنسا في القدس، منذ منتصف القرن 19 إلى اليوم، وتطلق عليها تسمية "الممتلكات الفرنسية في الأراضي المقدسة".
والمواقع الثلاثة الأخرى هي دير أبو غوش غرب مدينة القدس، وموقع قبور السلاطين أو "قبور ملوك يهودا"، الموجود في شارع صلاح الدين، وهو الشارع الرئيسي في القدس الشرقية، بالإضافة إلى كنيسة "القديسة آن"، التي شهدت حادثاً دبلوماسياً مماثلاً بحضور الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك.
في أكتوبر عام 1996، وأثناء تجوله في شوارع المدينة القديمة في القدس، طلب الرئيس الفرنسي الأسبق، جاك شيراك، من أفراد الأمن الإسرائيلي المرافقين له، السماح للمواطنين الفلسطينيين بمصافحته والحديث معه. ثم لما وصل إلى كنيسة "القديسة آن"، انفجر غاضباً، مطالباً بعدم دخول أي عناصر مسلحة إلى الكنيسة.
وتكرر نفس المشهد مع الرئيس الفرنسي الحالي، إيمانويل ماكرون، أثناء زيارته للقدس في يناير 2022. عندما طلب من عناصر الشرطة الإسرائيليين الخروج من الكنيسة.
والمواقع الفرنسية الأربعة الواقعة داخل وفي محيط مدينة القدس، تخضع لإدارة القنصلية الفرنسية. ويقول خبراء فرنسيون أن ذلك يعني أنه لا يمكن دخول قوات مسلحة من أي دولة، دون موافقة السلطات الدبلوماسية الفرنسية على ذلك.
وزير الخارجية الفرنسي، جون نوال بارو، الذي ألغى زيارته للكنيسة، قال إن وجود قوات أمنية إسرائيلية مسلحة، هو "أمر غير مقبول"، ومؤكدا أن باريس ستستدعي السفير الإسرائيلي لديها في الأيام القليلة القادمة.
وقال الوزير في تصريح للصحفيين، إن الحادث يضعف العلاقات بين البلدين، ويأتي في وقت يقوم فيه بزيارة "ودية"، كان من شأنها دفع المنطقة نحو السلام.
غير أن السفير الفرنسي السابق لدى إسرائيل، جيرار آرو، قال لصحيفة لوفيغارو إن "الممتلكات الفرنسية في الأراضي المقدسة"، لا تملك صفة دبلوماسية، مثل السفارة أو القنصلية، ما يعني أن لدى إسرائيل "حق البلد المضيف".
وزارة الخارجية الإسرائيلية، أوضحت أن عناصر الشرطة كانوا متواجدين في المكان، قصد تأمين الوزير الفرنسي، مثلما تنص عليه الاتفاقيات الدولية. وأوضحت الوزارة أن التدابير والإجراءات الأمنية تم توضيحها للجانب الفرنسي مسبقاً.
وأضافت الخارجية الإسرائيلية أن عنصري الدرك الفرنسيين، رفضا التعريف بنفسيهما، ولم يكونا يرتديان زياً رسمياً، أو بطاقات تعرف بهويتهما.
ويأتي الحادث الجديد وسط جهود مكثفة تقوم بها عدة أطراف دولية، لتجنب مزيد من التصعيد في المنطقة، ودعوات لإيقاف الحرب في غزة، ولبنان.