مسؤول التعاون بين الأسقفية والتحالف الوطني: البابا تواضروس صاحب مبادرة دعم غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قالت ماريز مجدي، مسؤول التعاون بين أسقفية الخدمات والتحالف الوطني، إنّ البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صاحب مبادرة دعم أهالي غزة، ودعا إلى التعاون بين أبناء الكنيسة لتقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء في ظل ظروف الحرب الظالمة التي يتعرض لها الأشقاء في غزة.
وأوضحت ماريز لـ«الوطن»، أنّ المواد الإغاثية المقدمة تشمل بطاطين ومراتب وملابس شتوية للأطفال وغيرها من المستلزمات، والتي كان يتم تجميعها في مخزن الأسقفية بمدينة نصر.
وأضافت أنّ الكنيسة بناء على توجيهات من البابا تواضروس، جمعت التبرعات لأهل غزة منذ أكثر من شهرين، حيث استقبلت العديد من المساعدات التي تنوعت بين البطاطين وملابس الاطفال، موضحة أنّ القافلة هي الأولى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولن تكون الأخيرة لمساعدة أهلنا في غزة.
وأطلقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثلة في أسقفية الخدمات العامة بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اليوم، شاحنة مساعدات إلى أهالينا في غزة.
وشارك في إعداد الشاحنة الأنبا يوليوس أسقف الخدمات العامة والاجتماعية، ومعه خدام وخادمات من الأسقفية وفتيات وفتيان من الكشافة، بتوجيه من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في إطار مساعدة أهل غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
أربعة قمامصة جدد بالإسكندرية وآخر لڤانكوڤر بيد قداسة البابا تواضروس.. صور
شهدت مدينة الإسكندرية اليوم السبت، رسامة خمسة قمامصة جدد، أربعة منهم لكنائس الإسكندرية والقمص الخامس من كنيسة الشهيد مار جرجس في ڤانكوڤر بكندا، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد الـ ١٢ لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وصلى قداسة البابا، صباح اليوم، القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه أصحاب النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرقي الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية ومجمع كهنة الإسكندرية وعدد كبير من أبناء الكنيسة بالإسكندرية.
وألقى قداسته عظة القداس، وفصل إنجيله من (يو ١٦: ٢٠ - ٣٣)، وتأمل في إحدى آياته وهي: "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ. (أية ٢١)
وربط بينها وبين خدمة الكاهن مشيرًا إلى أنها تمر بثلاث مراحل تتشابه مع فترة الحمل والمخاض والولادة، وهذه المراحل الثلاثة، هي:
المرحلة الأولى: مرحلة الاشتياق والتعب والسعي "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ":
وفيها يتعب الكاهن ويبذل نفسه لكي يهيئ أبناءه للحياة الأبدية ويبحث عن الضال ويفتقد النفوس وهي يتطلع ويشتاق إلى توبتهم وعودتهم إلى الله.
المرحلة الثانية: مرحلة التوبة والعودة إلى الله "وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ":
وهي لحظة العودة إلى الله كما فعل الابن الضال، وهي اللحظة التي ينتظرها الكاهن لأبنائه، ينتظرها دون يأس بل برجاء كامل.
المرحلة الثالثة: مرحلة الفرح "لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ":
وهنا يفرح الكاهن لأنه ولد ابنًا جديدًا لملكوت السموات، وهذه العملية عملية متكررة ومستمرة في خدمة الكاهن.
وعقب صلاة الصلح تمم قداسة البابا صلوات طقس رسامة القمامصة الخمسة الجدد.