الصين : الإعدام مع وقف التنفيذ بحق الكاتب الأسترالي من أصول صينية يانغ جون
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
حُكم الإثنين في الصين على الكاتب الأسترالي من أصول صينية يانغ جون، المسجون في الصين منذ العام 2019 بتهم تجسس يرفضها، بالإعدام مع وقف التنفيذ.
والروائي والمدون يانغ جون المولود في العام 1965، والمؤيد لتحول ديمقراطي في الصين، كان دبلوماسيا سابقا وأصبح مواطنا أستراليا في العام 2002.
وهو معروف أيضاً باسمه المستعار يانغ هينغجون، وكان قد أُلقي القبض عليه في الصين في كانون الثاني/يناير 2019، بينما كان يعيش في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين إن محكمة في بكين الإثنين "أدانت يانغ جون بالتجسس"، مضيفا أن المحكمة "حكمت عليه بالإعدام مع وقف التنفيذ لعامين وصادرت جميع ممتلكاته الخاصة".
وأُلقي القبض على يانغ جون، المقيم في الولايات المتحدة، أثناء عودته إلى الصين في كانون الثاني/يناير 2019. وهو مؤلف لسلسلة من روايات عن التجسس بالإضافة إلى مدونة شهيرة باللغة الصينية.
ومن المرجح أن تؤدي هذه الإدانة إلى توتر العلاقات بين البلدين، بعدما كانت قد شهدت نوعا من الهدوء العام الماضي.
وعموما، يتم تخفيف حكم الإعدام مع وقف التنفيذ في الصين إلى السجن مدى الحياة بعد عامين من السجن. ومن جهتها، أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ خلال مؤتمر صحافي، أن الحكم تسبب بـ"صدمة للحكومة الأسترالية". وقالت خلال مؤتمر صحافي إن كانبيرا سترد "بأشد العبارات".
"ضيق حاد"في آب/أغسطس 2023، أعرب يانغ جون عن خشيته على حياته أثناء وجوده قيد الاحتجاز، وذلك بسبب وجود كيس كبير على إحدى كليتيه.
وأكد الكاتب في أيار/مايو 2021 أنه تعرض للتعذيب في موقع احتجاز سري، معربا عن خشيته من احتمال استخدام الاعترافات القسرية ضده. بدورها، أعلنت بيني وونغ أن كانبيرا استدعت السفير الصيني لدى أستراليا.
وقالت "أريد أن أشير إلى الضيق الحاد الذي سيشعر به الدكتور يانغ وعائلته اليوم، بعد سنوات من عدم اليقين".
وتأتي هذه الإدانة في وقت بدا فيه أن العلاقات الصينية الأسترالية تتحسن، خصوصا مع إطلاق سراح الصحافية الأسترالية تشينغ لي في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكانت هذه المذيعة السابقة في التلفزيون الصيني العام الناطق باللغة الإنكليزية "سي جي تي إن"، قد سُجنت في الصين أيضا، وأُلقي القبض عليها بتهم تتعلق بـ"الأمن القومي". وتدهورت العلاقات بين البلدين في العام 2018، عندما استبعدت أستراليا شركة الاتصالات الصينية العملاقة "هواوي" من شبكة هواتف الجيل الخامس (5G).
علاقات متوترةوانتقدت بكين أيضا كانبيرا بسبب مداهمات الشرطة لمنازل صحافيين صينيين مقيمين في أستراليا، تم تنفيذها كجزء من تحقيق في حملة تأثير محتملة.
كذلك، أثارت كانبيرا غضب بكين بدعوتها إلى إجراء تحقيق دولي بشأن مصدر الفيروس المسؤول عن "كوفيد-19"، والذي تم اكتشافه لأول مرة في الصين.
وردا على ذلك، فرضت بكين رسوما جمركية مرتفعة على العديد من الواردات الأسترالية، بما في ذلك اللحوم والنبيذ والشعير، بينما أوقفت وارداتها من الفحم.
وتم رفع معظم هذه الإجراءات منذ وصول رئيس الحكومة الأسترالية أنتوني ألبانيزي إلى السلطة في أيار/مايو 2023. وزار زعيم يسار الوسط بكين في تشرين الثاني/نوفمبر، حيث رحب بالتحسن "الذي لا يمكن إنكاره" في العلاقات بين البلدين.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل أزمة المزارعين ريبورتاج الصين أستراليا حرية الصحافة عقوبة الإعدام للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 رياضة كرة القدم منتخب ساحل العاج الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا مع وقف التنفیذ فی الصین
إقرأ أيضاً:
العشق الممنوع.. للمرة الثانية تأييد حكم الإعدام على قاتلى طالب الطب
أيدت محكمة استئناف جنايات القاهرة، المنعقدة في العباسية، اليوم الخميس، عقوبة الإعدام الصادرة من محكمة أول درجة، فى حق طالبين يحملان جنسية إحدى الدول العربية، عقب ورود رأى مفتى الجمهورية فى شأنهما، وذلك على خلفية اتهامهما بقتل زميلهما يحمل نفس الجنسية مع سبق الإصرار والترصد.
كان أمر الإحالة الصادر فى حق المتهمين، وجه لهما تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بأن بيتا النية وعقد العزم، على استدراج المجنى عليه إلى أحد الأماكن الخالية من المارة في منطقة مصر الجديدة، لقتله انتقاما منه بسبب علاقة عاطفية بينه وبين المتهمة الأولى فى القضية.
البداية كانت بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة مصر الجديدة بلاغا من أهلية طالب جامعى بكلية الطب بإحدى الجامعات المصرية الحكومية، يفيد باختفائه.
ويجمع المعلومات وإجراء التحريات اللازمة، تبين أن الطالب الجامعى تربطه علاقة عاطفية مع إحدى الفتيات من زملائه من نفس الكلية، وأنه كان ينوى الارتباط بها، إلا أنه قرر عدم الارتباط بها والتهرب منها.
على الفور تم استدعاء الفتاة زميلة المجنى عليه، وبمواجهتها وتضييق الخناق عليها، اعترفت بارتكابها الواقعة بقصد الانتقام من الطالب الضحية لقيامه بإقامة علاقة عاطفية معها وتهربه منها بعدها، مضيفة أنها استعانت بطالب زميل لهم فى نفس الكلية يحمل نفس الجنسية، وأنها استدرجت القتيل إلى أحد الأماكن الخالية من المارة في منطقة مصر الجديدة، وما أن تأكدا هى وشريكها فى الجريمة من عدم وجود أي شخص فى الشارع انهالا واجهزوا عليه، حتى اردوه قتيلا.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، واخطرت النيابة العامة، التى أمرت بإحالتهما إلى المحاكمة الجنائية عقب انتهاء التحقيقات معهما، والتى قضت عليهما بعقوبة الإعدام، ثم استئنفا على الحكم وتم تأييده للمرة الثانية.
مشاركة