خبير: الوصول للشمول التأميني يستلزم تغيير طرق عمل شركات التأمين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد إلياس أوموندي، مدير الابتكار من أجل المرونة لدى FSD AFRICA، على ضرورة النظر إلى طرق أخرى في أداء الأعمال داخل شركات قطاع السوق التأميني، للوصول إلى الخطوة الأخيرة لتحقيق الشمول التأميني.
وأضاف في كلمة ألقاها على هامش مشاركته بالجلسة الثالثة تحن عنوان "التأمين متناهي الصغر.. خطوة نحو الشمول التأميني" في مؤتمر التأمين متناهي الصغر المقام حاليًا بمدينة الأقصر، أن الطريقة التي تعمل بها شركات التأمين سيتغير في المستقبل القريب، خصوصا مع لجوء عدد كبير منها نحو تطوير آلية عمل تأمين الأشخاص لديها.
وأشار أوموندي، إلى ضرورة تحقيق شركات التأمين بالسوق لمبدأ "أعرف عميلك" لكي تضع أقدامها على الشمول التأميني في المستقبل، متابعا، أن قادة شركات التأمين يتوجب عليهم "مسك الثور من قرنيه"، بمعني الاستمرار في أداء المهام القائمة مع تغيير أساسيات عملهم مستقبليا في مجال السوق التأميني.
مؤتمر التأمين متناهي الصغر، لوجو الأسبوعوأضاف مدير الابتكار من أجل المرونة لدي FSD AFRICA، خلال مشاركته بمؤتمر التأمين متناهي الصغر، أن عملاء التأمين متناهي الصغر من الباحثين عن وثائق تأمينية تجنبهم مخاطر أعمالهم، يعدوا بمثابة فرصة كبيرة أمام الشركات المدعمة بقوة لذلك الفرع التأميني، خصوصا وأنهم سيحملوا المخاطر نيابة عنهم، ما يضيف اثارة أكثر على القطاع سيؤدي في المستقبل القريب نحو توسعة البنية التحتية لسوق التأمين.
اقرأ أيضاً«تقليل المسافة مع العملاء».. مؤتمر التأمين متناهي الصغر يناقش دور التكنولوجيا الحديثة
رئيس الرقابة المالية: التأمين متناهي الصغر يعمل على زيادة معدلات الشمول التأميني
رئيس «المصري للتأمين»: حققنا سهولة تقديم المنتجات عبر 6 آلاف فرع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التأمين شركات التأمين التأمين متناهي الصغر الاتحاد المصري للتأمين الشمول التأميني مؤتمر التأمين متناهي الصغر التأمین متناهی الصغر الشمول التأمینی شرکات التأمین
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء.. يجب تغيير الاسم إلى غيره في هذه الحالات
حكم تغيير الاسم إلى أحسن منه.. تعتبر الأسماء جزءًا أساسيًا من هوية الأفراد، وتلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الانطباعات الأولى عن الشخص، لذلك في بعض الأحيان، قد يشعر الكثير منا بحاجة لتغيير أسمائهم لأسباب متعددة، سواء كانت تتعلق بمضمون الاسم ذاته أو لرغبة في تحسين الصورة الذاتية.
في هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم تغيير الاسم إلى اسم أفضل منه، مشيرة إلى الجوانب الشرعية المتعلقة بهذا الأمر.
حالات وجوب تغيير الاسموقالت دار الإفتاء، إن تغيير الاسم إلى غيره قد يكون واجبًا، وذلك إذا كان الاسم خاصًّا بالله سبحانه وتعالى، كالخالق، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى، كحاكم الحكام، أو بما فيه إضافة العبودية لغيره تعالى، كعبد شمس ونحو ذلك.
حالات استحباب تغيير الاسموأضافت «الإفتاء»، أنه يُستحب تغيير الاسم إلى أحسن منه إذا كان من الأسماء التي تَكْرَهُها النفوس وتنفر منها، كحَرْب، وكل اسم يستقبح نفيه، كرباح، وأفلح، وكل اسم فيه تزكية للنفس وتعظيم لها، كالأشرف والتقي ونحوهما، لما جاء عن سعيد بن المسيب عن أبيه رضي الله عنهما: أَنَّ أَبَاهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا اسْمُكَ؟» قَالَ: حَزْنٌ، قَالَ: «أَنْتَ سَهْلٌ» قَالَ: لَا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي، قَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ: «فَمَا زَالَتِ الحُزُونَةُ فِينَا بَعْدُ» رواه البخاري في "صحيحه".
إباحة تغيير الاسموتابعت الدار: ما عدا ذلك فيبقى في دائرة الإباحة التي يستوي فيها تغيير الاسم وعدمه، من غير ترتب مدح أو ذم على أحدهما، مع ضرورة مراعاة الإجراءات القانونية الـمُشترطة لذلك التغيير إن وجد سببه.
اقرأ أيضاًما حكم سداد ورثة الكفيل الدَّين المؤجل على الميت؟.. «الإفتاء» توضح
دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله
هل تجب إعادة صلاة المأمومين؟.. «الإفتاء» توضح حكم الصلاة عند إمامة المحدث للناس ناسيًا