الهلال الأحمر: الاحتلال اقتاد المديرين العام والإداري لمستشفى الأمل لجهة غير معلومة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن جيش الاحتلال يستدعي المديرين العام والإداري لمستشفى الأمل في خان يونس واقتادهما إلي جهة غير معلومة، حسبما ذكرت فضائية القاهرة الإخبارية.
وكشف الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الاستدعاء جاء عقب إبلاغنا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بموافقة الاحتلال على توفير ممر أمن للسماح بخروج النازحين من المستشفي.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أدانت، اليوم، التصريحات والمواقف التي يواصل بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، الإدلاء بها بشأن تعميق وتعزيز الاستعمار في أرض فلسطين، ومحاولاته التضليلية لربط الاستعمار، سواء في القطاع أو الضفة بالبعد الأمني.
واستنكرت الخارجية في بيانها، تصريحات "سموتريتش" بشأن عدم سماحه للبنوك الإسرائيلية بالتعاون مع العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على عدد من المستوطنين المتطرفين، واعتبرتها استخفافًا بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالاستعمار وقلبًا لحقائق الصراع التي باتت أبسط أبجدياتها تؤكد أن الاستيلاء على الأرض الفلسطينية والاستعمار فيها لا تحقق الأمن لأحد، وإنما تؤدي إلى المزيد من التصعيد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.