رئيس الفدرالي الأمريكي: الولايات المتحدة تسير على مسار مالي غير مستدام
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول إن الولايات المتحدة تسير على طريق "غير مستدام" فيما يتعلق بديونها الوطنية، مشددا على أنه حان الوقت لمعالجة هذه القضية.
وفي مقابلة مع برنامج "60 دقيقة"، قال باول إنه "حان الوقت الآن للمسؤولين الأمريكيين المنتخبين لبدء إجراء مناقشة للبالغين" حول خفض مستوى الديون في الاقتصاد.
وحذر من أنه "على المدى الطويل، الحكومة الفيدرالية الأمريكية تسير على مسار مالي غير مستدام. وهذا يعني فقط أن الدين ينمو بشكل أسرع من الاقتصاد".
وعن خفض أسعار الفائدة، أفاد باول بأن الاحتياطي الفيدرالي ما يزال ينتظر أدلة "جيدة" على القوة الاقتصادية قبل أن يتمكن من التفكير في خفض أسعار الفائدة، مبينا أنه "من غير المحتمل أن تصل اللجنة إلى هذا المستوى من الثقة في الوقت المناسب لاجتماع مارس، الذي سيعقد في غضون سبعة أسابيع".
ولفت إلى أن "جميع أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي تقريبا يعتقدون أن التخفيضات ستحدث في وقت ما من هذا العام"، مرجحا أن "يستمر التضخم في الانخفاض خلال النصف الأول من هذا العام، وأنّ البنك المركزي سيعيد النظر في استراتيجيته في الاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في مارس".
يشار إلى أن الدين الوطني الأمريكي تجاوز الـ34 تريليون دولار للمرة الأولى على الإطلاق في أوائل يناير، بعد ما يزيد قليلا عن ثلاثة أشهر من تجاوز 33 تريليون دولار، وفقا للبيانات الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية.
كما انخفض التضخم بشكل كبير من ذروته البالغة 9% في صيف 2022 إلى 3.4% في ديسمبر، وفقا لأحدث مؤشر لأسعار المستهلك.
ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة من ما يقرب من الصفر في مارس 2022 إلى نطاق 5.25 إلى 5.5 بالمائة في يونيو 2023، وأبقى أسعار الفائدة ثابتة في الاجتماعات اللاحقة.
المصدر: cbs + The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا ازمة الاقتصاد البطالة التضخم ركود اقتصادي مجلس الاحتياطي الفيدرالي واشنطن الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: ارتفاعات حادة في أسعار الذهب وسط ترقب الأسواق لتصريحات الفيدرالي الأمريكي
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل ضعف الدولار، وارتفاع الطلب على الملاذ الآمن، وسط تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وترقب الأسواق لتصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 100 جنيه خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4740 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 80 دولارًا، لتسجل مستوى 3310 دولارات، بعد أن لامست مستوى 3313 دولارًا كأعلى مستوى في تاريخها.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5417 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4063 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3160 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37920 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 20 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4620 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4640 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 19 دولارًا، حيث افتحت التعاملات عند مستوى 3211 دولارًا، واختتمت التعاملات عد مستوى 3230 دولارًا.
أوضح، إمبابي، ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق المحلية يرجع إلى الارتفاعات الحادة في سعر تداول الأوقية بالبورصة العالمية، بجانب ارتفاع سعر صرف الدولار بالسوق المحلية.
أضاف، أن تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، دفع المستثمرين للإقبال على الذهب للتحوط، عقب تهديد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية على الأدوية، ودراسة تطبيق رسومًا جمركية جديدة على واردات المعادن الأمريكية الأساسية، حيث تعد الصين أكبر منتج للمعادن الأساسية، كما تراجعت الصين عن شراء طائرات بوينج الأمريكية.
لفت، إلى أن تصاعد حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية عزز من التوقعات الإيجابية للذهب والفضة، وسط تزايد مخاوف دخول الاقتصاد العالمي في ركود تضخمي.
أشار، إلى أن خفض أسعار الفائدة من جانب الفيدرالي الأمريكي يدفع الطلب على الذهب، وسط تزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة بنحو 1 % خلال العام الجاري ما يعزز من قوة واستمرار حركة صعود الذهب.
في حين ارتفع الذهب بالأسواق المحلية بنحو 1000 جنيه، وبنسبة 27 %، كما ارتفعت بقيمة 686 دولارًا، وبنحو 26% هذا العام، مدعومًا بنزاعات الرسوم الجمركية، وعمليات شراء قوية من البنوك المركزية، وتوقعات بخفض أسعار الفائدة، وتدفقات إلى صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالسبائك، رفع بنك ANZ يوم الأربعاء توقعاته لسعر الذهب بنهاية العام إلى 3600 دولار للأوقية، وتوقعاته للأشهر الستة المقبلة إلى 3500 دولار.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق هذا اليوم تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، والتي من المتوقع أن تقدم مزيدًا من الوضوح حول كيفية تعامل البنك المركزي مع مخاطر التضخم الناجمة عن الحرب التجارة في النصف الثاني من العام.