استراتيجية أميركا للشرق الأوسط الجديد.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تَقرن الولاياتُ المتحدة العملَ العسكري بالدبلوماسية، في محاولة لإعادة تشكيل المنطقة، على قاعدة “شرق أوسط جديد”، فما إيجابيات وسلبيات هذه الاستراتيجية؟
إيجابيات الاستراتيجية الأميركية
الحد من التوترات الإقليمية وإنشاء شرق أوسط أكثر استقرارا
الأكثر بديهية أن يؤدي حلّ الصراع في غزة وإقامة دولة فلسطينية بشكل كبير إلى الحد من التوترات الإقليمية، مما يؤسس لشرق أوسط أكثر استقرارا وأمنا، وفقا لخبراء.
إعادة تنظيم القوى الإقليمية وضبط النفوذ الإيراني
يمكن أن يؤدي إرساء العلاقات بين السعودية وإسرائيل إلى إعادة تنظيم القوى الإقليمية، وبالتالي، ضبط النفوذ الإيراني عند حده الأدنى، وتعزيز السلام والتعاون الاقتصادي وخلق الفرص.
تعزيز مكانة واشنطن من جديد وتقويض دور الجماعات المسلحة
يعزز نجاح الدبلوماسية الأميركية في دفع عملية السلام، بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مكانة واشنطن في المنطقة من جديد. كما سيؤدي إلى بيئة مؤاتية للسلام والاستقرار على المدى الطويل، وبالتالي تقويض الخطاب المتطرف ودور الجماعات المسلحة.
سلبيات الاستراتيجية الأميركية
سعي إيران إلى إيجاد طرق جديدة لتأكيد نفوذها أو الانتقام
قد تسعى إيران إلى إيجاد طرق جديدة لتأكيد نفوذها أو الانتقام، بشكل مباشر أو بالوكالة. ويوضح الخبراء أن الاعتماد المفرط على الدبلوماسية، من دون معالجة المخاوف العسكرية والأمنية لن يكون كافياً لدحر النفوذ الإيراني، بشكل فعّال.
عدم القدرة على التنبؤ وتصعيد التوترات عن غير قصد
يبرز هنا عنصر التعقيد وعدم القدرة على التنبؤ، لأن القضايا المطروحة معقدة للغاية ومتشابكة. وقد تؤدي الجهود المبذولة لحل هذه الصراعات إلى تصعيد التوترات عن غير قصد إذا لم يتم التعامل معها بأقصى قدر من الحساسية.
اختلالات جديدة في موازين القوى وصراعات غير متوقعة
رغم الاحتمال الكبير بتهميش إيران، يمكن أن يؤدي حلّ الصراع إلى اختلالات جديدة في موازين القوى، وصراعات غير متوقعة في المنطقة. كما قد يعزز المقاومة الداخلية في الدول المعنية، لتقويض أو عرقلة التقدّم نحو تحقيق أهداف السلام.
وتعيش المنطقة أمام فرصة حقيقية للسلام، ربما أكثر من أي وقت مضى. لكن تعقيدات المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط تعني أن الطريق إلى النجاح محفوف بالتحديات التي تتطلب التنقل بحذر.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
3 أضرار يسببها الإفراط في الشاي.. تعرف عليها
يستمتع الكثيرون بشرب الشاي لما له من فوائد صحية، مثل الشعور بالبرودة ومساعدتهم على إنقاص الوزن، فهل الإكثار من شرب الشاي مفيد؟ إليك بعض الآثار الجانبية للشاي .
1. انخفاض امتصاص الحديد
شرب الشاي الأخضر أو أي نوع آخر من الشاي يُحفّز قدرة الجسم على امتصاص تركيز عالٍ من التانينات، وهي مادة كيميائية تُقلّل من امتصاص الحديد في الأمعاء، جميعنا نُدرك أن نقص الحديد حالةٌ خطيرةٌ تُؤثّر سلبًا على الصحة والدورة الدموية وجميع وظائف الدماغ، لذا، يُنصح الأشخاص الذين يُعانون من نقص الحديد بتجنّب الإفراط في تناول الشاي لتجنب تفاقم حالتهم.
2. زيادة القلق والتوتر
الشاي غني بمضادات الأكسدة، ويحتوي أيضًا على عدد من المنبهات، وهي مواد تُبقي الجسم مستيقظًا.
يُعطل الشاي الإيقاع اليومي الطبيعي، وهو سبب رئيسي لارتفاع عدد الاضطرابات النفسية، عندما تشعر بالتعب وترغب في الاسترخاء، فإن إجبار جسمك على البقاء نشطًا يمكن أن يؤدي تدريجيًا إلى إجهاد العضلات والتوتر
3. دورة النوم المضطربة
الشاي الأخضر، وخاصةً عند نقعه لفترة طويلة، قد يُسبب الأرق نظرًا لتركيزه العالي من المركبات التي تُعزز اليقظة، الميلاتونين هو هرمون يُشير إلى النعاس، مما يُمكّن الدماغ من تنظيم وظائف الجسم، ومع ذلك، يُوقف الكافيين إنتاج الميلاتونين، مما يُؤدي إلى ضعف جودة النوم.
ستتدهور صحتك مع مرور الوقت إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم، لن تتمكن أجهزتك من التخلص من السموم، مما يؤدي إلى التعب والألم والخرف.
المصدر vinmec