جرائم الاحتلال الاسرائيلي.. استشهاد الناشط الثقافي الفلسطيني أحمد الكحلوت
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، إستشهاد الناشط الثقافى الفلسطينى والشبابى أحمد الكحلوت، إثر العدوان المستمر على قطاع غزة، وذلك مساء أمس، استكمالا لسلسلة جرائم الاحتلال الاسرائيلى اتجاه المبدعين والمثقفين فى قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر.
عُرف الشهيد أحمد الكحلوت بدوره وتأثيره في المشهد الشبابي والثقافي في قطاع غزة، حيث ترك خلفه العديد من الأنشطة التي لها الأثر الكبير والكثير في ذاكرة الفلسطينيين.
وكان قد استعرض الدكتور عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطينية، خلال لقائه بممثلي المؤسسات الثقافية لمناقشة المشهد الثقافي في ظل الحرب، ما تعرض له القطاع الثقافي من خسائر خلال الحرب الدائرة معيداً التذكير بأن أحد أشرس الحروب التي تشنها الصهيونية ودولة الاحتلال على شعبنا منذ بداية المشروع الاحلالي الكولنيالي هي حرب الرواية التي تهدف إلى تزييف الحقائق على الأرض وتطوير مقولات كاذبة عما يجري واستهداف السردية الوطنية الفلسطينية الفاضحة لكل ممارسات الاحتلال والدالة على أصالة وعراقة حضور شعبنا في البلاد.
وأكد أبو سيف حرص الحكومة وسياساتها القائمة على التشاور مع الشركاء في القطاعات المختلفة في المجتمع المدني من أجل تطوير استراتيجيات وطنية تحظي بإجماع كل مكونات المجتمع لتقديم الخدمات وبناء السياسات الوطنية التي تخدم الصالح العام.
ومن جانبها أكدت المؤسسات الثقافية الحاضرة على ضرورة استمرار العمل الثقافي، وتحدثوا عن مبادراتهم من أعمال فنية تحاكي معاناة ما يجري في غزة، وقصص للمثقفين والفنانين وما يعانوه في مدارس النزوح، ومبادراتهم الإغاثية التي تسلط الضوء على ما يحدث في غزة، وأهمية التفكير الجمعي من أجل إنجاز خطة لإعادة المشهد الثقافي في غزة، مؤكدين أن القطاع الثقافي توقف خلال الحرب على غزة وخاصة الموسيقى والغناء والمسرح .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الثقافة الفلسطينية القضية الفلسطينية قطاع غزة الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
◄ قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة
◄ طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم
◄ الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر
◄ تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.
ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.
وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".
وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".
وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".
وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.
وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.. ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".