تجديد الثقة للدكتور حمودة الجزار وكيلا لوزارة الصحة بالقليوبية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قرر الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، تجديد الثقة للدكتور حمودة الجزار وكيلا لوزارة الصحة بالقليوبية.
وأضاف بيان لمديرية الصحة بالقليوبية، أن ذلك يأتي بعد أن شهدت محافظة القليوبية طفرة في العمل الميداني، ومتابعة أعمال الإنشاءات والتجديدات التي تجرى بالمستشفيات وجهود الحملات المكبرة على أرض الواقع.
وكان الدكتور حمودة الجزار يشغل منصب وكيل مديرية الصحة في محافظة البحيرة قبل ترقيته وكيلًا للوزارة في القليوبية في يوم 31 أغسطس الماضي.
وأكد الجزار في بيان له، استمراره في العمل الميداني حيث أنه على رأس أولويات المرحلة المقبلة، لافتا إلى أنه يجري زيارات ميدانية للوحدات الصحية في جميع القرى، لمتابعة العمل في تلك الوحدات واقعيا بعيدا عن التقارير المكتبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان مديرية الصحة بالقليوبية محافظة القليوبية مديرية الصحة
إقرأ أيضاً:
مراحل وآثار عملية ردع العدوان على المنطقة والعالم خلال محاضرتين للدكتور أحمد موفق زيدان في حمص وحماة
حمص وحماة-سانا
استضاف مسرح قصر الثقافة في حمص محاضرة للدكتور المؤرخ أحمد موفق زيدان بعنوان “عملية التحرير وآفاق المستقبل”، تناولت نتائج انتصار الثورة السورية وسقوط النظام على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وتوقف الدكتور زيدان في محاضرته عند عملية ردع العدوان وكيف ساهمت في تغيير وجه المشرق العربي ودول الجوار، وأثرها على مستوى أوروبا والعالم، وتخليصه من سرطان النظام البائد، والأزمات التي تسبب، ولاسيما فيما يخص أوضاع المهجرين والمشردين السوريين، وتصدير الإرهاب إلى دول المنطقة، والدعم الذي كان النظام البائد يقدمه لميليشيات إرهابية، حيث رأى المحاضر أن العالم أصبح بكل تأكيد أجمل بدون نظام على شكل عصابة.
وفي ختام المحاضرة جرى حفل توقيع كتاب ( زلزال فتح دمشق ) للدكتور زيدان، الذي يعتبر أول كتاب يوثق لكامل محطات عملية ردع العدوان ونتائجها.
وفي السياق نفسه، قدم الدكتور زيدان محاضرة في ثقافي حماة بعنوان زلزال فتح دمشق وواجب المرحلة، كإنجاز يعكس التلاحم بين الشعب السوري والقوى الثورية.
المحاضرة التي حضرها رئيس المكتب السياسي في حماة، اعتبر خلالها الدكتور زيدان أن هذه المرحلة تمثل “زلزالاً” سياسياً وعسكرياً غير مسبوق في تاريخ سوريا، ولاسيما أن عملية التحرير تمت خلال 11 يومًا فقط.
وتوقف زيدان عند واجبات المرحلة الحالية، على المستويين الشعبي أو الرسمي، مؤكداً أن الحفاظ على مكتسبات الثورة يتطلب يقظة وتضامناً من الجميع، وتعزيز الوحدة الوطنية وبناء مستقبل يعكس إرادة جيل التحرير وتطلعات الشباب السوري.
وبعد المحاضرة وقع الدكتور زيدان كتابه زلزال فتح دمشق، حيث أشار إلى أن الكتاب يهدف إلى توثيق سردية الشهداء والمجاهدين الذين ساهموا في هذا الفتح العظيم، مشددًا على أهمية الحفاظ على هذه الرواية التاريخية من التشويه أو النسب إلى جهات أخرى.