قالت شركة طيران إلعال، الإسرائيلية، إنها ستوقف رحلاتها المباشرة إلى كل من العاصمة الإيرلندية دبلن، ومراكش المغربية، في الصيف المقبل، لأسباب مرتبطة بالعدوان على قطاع غزة.

وقالت الشركة، إن رحلات دبلن، انطلقت في آذار/مارس الماضي، وكان من المقرر أن تستمر حتى تشرين ثاني/نوفمبر، لكن تقلصت بعد أسابيع، من العدوان على غزة، بسبب الموقف من الحرب.



وأشارت إلى رحلات مراكش، توقف في تشرين أول/أكتوبر، بسبب تحذيرات الاحتلال من السفر إلى المغرب، الذي رغم التطبيع الرسمي، يواجه غضبا شعبيا ضد العدوان على القطاع ومطالبات بإنهاء العلاقات مع الاحتلال.

وهاتان الوجهتان ليستا الأولى التي يلغيها طيران الاحتلال، فقد سبق أن أعلن تعليق الرحلات إلى جنوب أفريقيا بدءا من نهاية آذار/ مارس المقبل، بسبب قرار محكمة العدل الدولية بشأن جرائم الاحتلال في غزة.



وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: "أعلنت شركة العال عن تعليق رحلاتها إلى جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، بدءا من نهاية آذار/ مارس المقبل".

وجاء القرار قبل ساعات من إصدار محكمة العدل الدولية قرارها، في الدعوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.

وقالت صحيفة "جروزاليم بوست" العبرية: "من المتوقع أن تتوقف شركة العال عن تسيير رحلاتها الجوية إلى جنوب أفريقيا بسبب نقص الركاب، وذلك بسبب اتهامات جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية، وفقا لمصدر داخل الشركة".

ومني قطاع الطيران الإسرائيلي بالكثير من الخسائر، منذ العدوان على غزة، وقالت وكانت شركة دلتا إيرلاينز، الأمريكية للطيران، أعلنت استمرار إلغاء رحلاتها بين مطار جون كينيدي ومطار بن غوريون في تل أبيب حتى نهاية نيسان/أبريل القادم.

وقالت الشركة إنها ستواصل تعليق الرحلات كذلك من مطار هارتسفيلد جاكسون أتلانتا ومطار بوسطن لوغان.
وعلقت الكثير من شركات الطيران، رحلاتها إلى تل أبيب، منذ العدوان على قطاع غزة، بعد استهداف مطار بن غوريون بالعديد من صواريخ المقاومة، ما تسبب في أزمة كبيرة للمسافرين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية طيران غزة الاحتلال العال غزة الاحتلال طيران العال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب أفریقیا العدوان على

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي من استمرار العدوان على سوريا.. حافظوا على الحدود الأكثر هدوءا

منذ سقوط نظام الأسد، نفذ الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الخطوات الهجومية في سوريا، مما يطرح تساؤلات حول هذه السياسة العدوانية التي يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ ووزير حربه يسرائيل كاتس في جنوب سوريا، فإذا كان الاحتلال يسعى للحفاظ على حدود هادئة في مرتفعات الجولان، فمن الأفضل النظر في سياسة الدبلوماسية الهادئة، بدلاً من الخطوات التي ستؤدي لزيادة العداء على الجانب السوري.

الباحث في معهد ميتفيم للدراسات الإقليمية، وأستاذ التاريخ الدولي بجامعة ليدز في إنجلترا، نير أرييلي، أكد أنه "منذ سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي، عمدت إسرائيل تنفيذ عمليات عدوانية في سوريا، شملت تدمير طائرات سلاح الجو وأنظمة الدفاع الجوي، بينما سيطرت قواتها على جبل الشيخ السوري والمواقع والأراضي في المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق الهدنة لعام 1974، وحتى ما بعده".

وأضاف في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أنه "رغم أنه كان ممكناً إيجاد تفسيرات معقولة إلى حدّ ما لهذه الخطوات العدوانية، على الأقل في البداية، بزعم منع وقوع الأسلحة المتقدمة في أيدي العناصر المعادية، وتحسين جمع المعلومات الاستخبارية عن حزب الله في لبنان من قمة جبل الشيخ، فإن المنطق الاستراتيجي ضاع في الأسابيع الأخيرة، وفيما صرّحت القيادة السورية الجديدة عدة مرات بأنها لا تسعى لقتال مع إسرائيل، فإن بنيامين نتنياهو طالب بأن تصبح كل منطقة جنوب سوريا منزوعة السلاح".


وأشار إلى أنه "في الوقت نفسه، أمر وزير الحرب يسرائيل كاتس جيشه بمهاجمة أهداف في ضواحي العاصمة دمشق، وفي محافظتي درعا والقنيطرة، حيث سقط عدد من الضحايا السوريين في هذه الهجمات، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية أن جيش الإسرائيلي يقيم قواعد عبر السياج الحدودي داخل سوريا، ويعزز وجوده هناك، وفي الأيام الأخيرة، رفع نتنياهو وكاتس مستوى التهديد، بزعم الاستعداد للدفاع عن الدروز في مدينة جرمانا على مشارف دمشق، رغم أنهم لا يرغبون بالتدخّل الإسرائيلي".

وأكد أن "السياسة العدوانية الإسرائيلية تجاه سوريا تتجاهل العديد من الاعتبارات الأساسية التي يجب أن توجه رجال الدولة، لأن إسرائيل تذرّعت بهجوم مصر عليه في تشرين الأول/أكتوبر 1973، وعملية حماس في تشرين الأول/أكتوبر 2023، واعتبرتهما مبررا لإعلان حرب عليهما، ولم تحاول فقط القتال على المستوى العسكري، بل أيضًا حشد الدعم الدولي لإعادة الوضع السابق، مما يعني أن سوريا تتمتع بحق مماثل للدفاع عن سيادتها من العدوان الاسرائيلي".

وأوضح أن "هناك اعتبار آخر اختفى من السياسة الحالية وهو الذكرى المريرة لإسرائيل لإنشاء المنطقة الأمنية في جنوب لبنان من منتصف الثمانينيات حتى الانسحاب عام 2000، التي لم تمنع إطلاق صواريخ الكاتيوشا على المستوطنات الشمالية فحسب، بل ساعدت على استهداف الجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، وساعد حزب الله بتعزيز مكانته العامة، وتبرير هجماته".


وحذّر أنه "على نحو مماثل، فإن وجود إسرائيل على الأراضي السورية سيعزّز القوى التي تسعى لزعزعة استقراره ومحاربته، وليس القوى التي ترغب بالحفاظ على علاقات سلمية معه، وسيكون من الأفضل له استغلال الظروف للوصول لتفاهمات سياسية مع سوريا، خشية الانزلاق إلى خطر اندلاع حرب متعددة الجبهات، وفي هذه الأثناء، لا ينبغي لإسرائيل أن تخلق أعداءً جدداً، والحيلولة دون وقوع مزيد من القتلى والجرحى من الجنود في الأراضي السورية، وعدم تفجير الحدود الأكثر هدوءً لدولة إسرائيل في العقود الأخيرة".

مقالات مشابهة

  • بعد إغلاق مستشفى جنوب الخرطوم.. حالات وفيات جديدة بمضاعفات الولادة
  • دير مار مرقس بجنوب أفريقيا.. منارة روحية ومسيرة شهداء
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 400 سلة غذائية في منطقتي جوهانسبرغ و هيلدركرون بجمهورية جنوب أفريقيا
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 400 سلة غذائية في جنوب أفريقيا
  • “حماس” تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • اقتصادية النواب تقر توسيع نطاق عمليات البنك الأوروبي بدول أفريقيا جنوب الصحراء
  • تحذير إسرائيلي من استمرار العدوان على سوريا.. حافظوا على الحدود الأكثر هدوءا
  • شهيدة جنوب قطاع غزة ضمن الخروقات الإسرائيلية.. وحصيلة جديدة
  • راكبة تتعدى على موظف شركة طيران بمطار القاهرة
  • الأدب المسرحي ضد العنصرية.. وفاة كاسر محرمات جنوب أفريقيا أتول فيوغارد