وزير خارجية قطر يحذر من التداعيات الكارثية المترتبة على وقف تمويل أونروا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
استقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، في مكتبه بالديوان الأميري اليوم الاثنين، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى أونروا فيليب لازاريني.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء القطرية قنا، اليوم الاثنين، جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر والوكالة، لا سيما في المجال الإنساني في قطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية القطري، خلال المقابلة، أن دولة قطر ستواصل دعمها للوكالة التي تضاعفت مسئولياتها في ظل الوضع الإنساني الكارثي الحالي، الذي يمر به السكان المدنيون الأبرياء في قطاع غزة.
وشدد على حرص دولة قطر على استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل مستدام ودون عوائق، معربًا عن تقدير بلاده للدور المهم الذي تضطلع به الوكالة في تقديم المساعدات للملايين في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
وحذر من التداعيات الكارثية التي ستترتب على وقف تمويل الوكالة، ودعا إلى الفصل بين الوكالة كمؤسسة أممية ذات قيم وتقاليد راسخة، وبين الادعاءات التي طالت عددا من موظفيها الذين يخضعون للتحقيق.
من جانبه، أعرب المفوض العام عن تقدير الوكالة لدولة قطر على دعمها السخي والمتواصل لبرامجها، بما يسهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة للأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية قطر التداعيات الكارثية وقف تمويل أونروا
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد على التوافق الوطني لاعمار غزة ولن تسمح بتدخل قوى خارجية
غزة."وكالات":
أكدت حركة حماس اليوم، "جاهزيتها لإتمام عملية تبادل كاملة مرة واحدة بشروط تستند لوقف نهائي للحرب وانسحاب الاحتلال وإعمار قطاع غزة".ونقلت وكالة شهاب للأنباء اليوم عن الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم قوله إن "مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن، وأن الاتصالات مستمرة مع الوسطاء".
وأضاف أن "عملية إعادة إعمار غزة يجب أن تتم بتوافق وطني واضح ، وإنها لن تسمح لأي قوة خارجية بالتدخل".
وكانت حماس أكدت "التزامها باتفاق وقف إطلاق النار ما دام الاحتلال ملتزما به"، مشددة على أن ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال الإسرائيلي بباقي بنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني".
وتابعت :"مضى 33 يوما من المرحلة الأولى دون أن يستكمل الاحتلال تنفيذ كامل بنود الاتفاق فيها"، مضيفة أن "الوضع في غزة كارثي ويتطلب ضغط الوسطاء على الاحتلال لتنفيذ البروتوكول الإنساني".
وأفرجت حركة حماس اليوم عن خمسة رهائن إسرائيليين في قطاع غزة في سابع عملية تبادل بين رهائن ومعتقلين فلسطينيين في إطار اتفاق الهدنة، وذلك بعدما أكدت عائلة بيباس استلام جثمان ابنتها شيري الجمعة.
ومن المقرر أيضا إطلاق سراح رهينة سادس هو هشام السيد (37 عاما) وهو عربي إسرائيلي من البدو.
وكما في عمليات التسليم السابقة، أعدت حماس منصتين صعد إليهما الرهائن برفقة مقاتليها قبل تسليمهم الى الصليب الأحمر.
وانتشر مئات من مقاتلي حماس الملثمين بزيهم العسكري وهم يحملون بنادق رشاشة أو قذائف صاروخية، في رفح أولا بجنوب قطاع غزة، حيث تم تسليم الرهينتين تل شوهام وأفيرا منغستو.
وتجمع مئات الفلسطينيين حول موقع التسليم فيما رفعت أعلام الحركة فوق المباني التي دمرتها الحرب التي استمرت 15 شهرا.
وقرأ تل شوهام، الإسرائيلي الإيطالي النمساوي البالغ 40 عاما كلمة عبر المذياع.
ووقف بجانبه على المنصة أفيرا منغستو الذي احتجز حوالى عشر سنوات في قطاع غزة، خافضا رأسه، وبدا يمشى بصعوبة إلى المنصة. ووصفته السلطات الإسرائيلية بأنه غير مستقر نفسيا، وصور وهو يتسلق السياج الذي يفصل إسرائيل عن غزة عام 2014، وكان محتجزا منذ ذلك الحين.ثم نقل الصليب الأحمر الرجلين وسلمهما إلى الجيش الإسرائيلي.
وبعد قليل، تكرر السيناريو نفسه في مخيم النصيرات بوسط القطاع، مع إفراج حماس عن إيليا كوهين وأومير شيم توف وأومير وينكرت الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و27 عاما.
وظهر الثلاثة مبتسمين بعد 505 أيام في الاسر، ووجهوا التحية للحشود.وبعد ذلك نقلوا في سيارات الصليب الأحمر الذي سلمهم إلى الجيش.
- "معاناة لا توصف" - والستة المشمولون بعملية التبادل السبت هم آخر الرهائن المقرر تسليمهم لإسرائيل بحلول الأول من مارس بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بعد 15 شهرا من الحرب المدمرة التي حولت قطاع غزة إلى ركام.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أنه سيتم في المقابل الإفراج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين بينهم 50 محكوما بالسجن المؤبد. وأضاف أنه من المقرر مغادرة 108 من الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية.
وفي تل أبيب تجمع أقرباء الرهائن وداعميهم في "ساحة الرهائن" لمتابعة عمليات الإفراج في بث مباشر على شاشات كبيرة.
- تأجيل المفاوضات - وتوجهت الحركة في بيان اليوم بعد الإفراج عن أول رهينتين بالقول إن عائلات الرهائن "أمامهم خيارين: إما أن يستقبلوا أسراهم في توابيت كما جرى يوم الخميس، بسبب عنجهية نتنياهو، أو أن يحتضنوا أسراهم أحياء التزاما بشروط المقاومة".وحذّرت "من محاولات الاحتلال التنصّل من الاتفاق"، مضيفة أن "الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق".
والأربعاء، قالت حماس إنها مستعدة للإفراج "دفعة واحدة" عن كل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة خلال المرحلة الثانية من الاتفاق والتي كان مقررا أن تبدأ في الثاني من مارس.
لكن المفاوضات غير المباشرة بشأن هذه المرحلة التي يُفترض أن تضع حدا للحرب بشكل نهائي، تأخرت مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الهدنة.
ومنذ بدء الهدنة، تسلمت إسرائيل 26 رهينة ممن خطفوا في هجوم السابع من أكتوبر 2023، مقابل إطلاق سراح أكثر من 1100 معتقل فلسطيني.وينصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة فمن المفترض مبدئيا أن تتعلق بإعادة إعمار غزة التي يعيش أهلها المشردين جراء الحرب بين الركام في ظل برد قارس.