لا توجد أعداد كافية من الخيم تكفى للنازحين بغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكدت مسئولة بالهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، أنه لا توجد أعداد كافية من الخيم تكفى لآلاف النازحين في قطاع غزة.
14 شهيدًا في قصف طائرات الاحتلال لخان يونس جنوبي قطاع غزة جيش الاحتلال يعترف بإصابة 540 جنديًا في قطاع غزة
وتابع “فرسخ” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، أن هناك 8 آلاف نازح داخل مقارنا في غزة والاحتلال يواصل قصف وحصار مستشفى الأمل.
وأشار إلى أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة كارثية على صعيد الخدمات الصحية والطبية.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة 540 جنديا من قواته، منهم 27 بجروح خطيرة في حوادث عملياتية منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام الاحتلال ، هناك 10 عمليات إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه إسرائيل منذ ساعات الصباح.
خسائر فادحة بين صفوفه في غزة
جدير بالذكر أنه رغم ترسانته العسكرية الضخمة، يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة بين صفوفه في غزة، حيث اعترف جيش الاحتلال بارتفاع حصيلة القتلى بين عسكرييه إلى 561 ضابطا وجنديا.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 3000 جندي خضعوا للعلاج في قسم الطب النفسي التابع للجيش منذ بداية الحرب على غزة.
وفي سياق متصل أعلنت الفصائل الفلسطينية، أنها استولت على طائرة استطلاع إسرائيلية كانت في مهمة استخبارية غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقصفت الفصائل الفلسطينية تجمعا لجنود الاحتلال بمخيم المغازي وسط غزة.
وكانت الفصائل الفلسطينية، قد استهدفت بالقنابل المقذوفة من نوع "برق" المضادة للأفراد جنود الاحتلال الإسرائيلي في محاور التقدم بمدينة خان يونس.
كما أعلنت أيضا استهداف تجمعات لجيش الاحتلال جنوب غرب مدينة غزة بصواريخ قصيرة المدى، فضلا عن قنص جنديا إسرائيليا وسط مدينة خان يونس.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي، وسط ارتكاب مجازر إبادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ بحق المدنيين، لتصل حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 27365 شهيدا و66630 مصابا منذ 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني قطاع غزة غزة نازح مستشفى الأمل جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.