شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن المخابرات المصرية تجمع بين قيادات من قوى الحرية والتغيير والاتحادي الأصل بالقاهرة، الخرطوم تاق برس كشفت مصادر لـ تاق برس ، عن المخابرات المصرية افلحت في الجمع بين قيادات من قوى الحرية والتغيير، ممثلة في القيادية بحزب الأمة .،بحسب ما نشر تاق برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المخابرات المصرية تجمع بين قيادات من قوى الحرية والتغيير والاتحادي الأصل بالقاهرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المخابرات المصرية تجمع بين قيادات من قوى الحرية...

الخرطوم- تاق برس- كشفت مصادر لـ(تاق برس)، عن المخابرات المصرية افلحت في الجمع بين قيادات من قوى الحرية والتغيير، ممثلة في القيادية بحزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي، ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير والقيادي بالحرية والتغيير كمال اسماعيل والقيادي بحزب البعث كمال بولاد وآخرين، مع الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة جعفر الميرغني في القاهرة.

وبحسب المصادر أن اللقاء ناقش إمكانية الوصول إلى إتفاق سياسي جديد شامل دون إقصاء لمعالجة ما حدث خلال الفترة الماضية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تاق برس

إقرأ أيضاً:

“بين الحرية والمسؤولية: دور القادة في دعم المعلمين”

“بين #الحرية و #المسؤولية: دور القادة في دعم #المعلمين”

#عبد_البصير_عيد

في عالم التعليم، يُعتبر المعلم الركيزة الأساسية لتحقيق تعليم أفضل. لذا، يُعد التطوير والتدريب المهني ورفع كفاءة المعلم دليلًا عمليًا في قيادة التغيير ومواكبة التطورات العالمية المستمرة في هذا القطاع، الذي يؤثر بشكل مباشر على تحسين مجتمعاتنا وتحقيق الرؤية والأهداف المستقبلية.
تُعبِّر شعارات مثل “كلما كان المعلم أكثر فاعلية، كان الطالب أكثر نجاحًا” عن أهمية كفاءة المعلم في تحقيق تعليم متميز. ومع ذلك، يصدق المثل القائل: “أسمع كلامك أصدقك، وأرى أفعالك أستغرب”، حيث يمتهن العديد من الأكاديميين مهنة التنظير دون تقديم دعم ملموس أو حقيقي للمعلم.
إن الأهداف الحقيقية ليست دائمًا ما تراه الأعين، فالشعارات قد تكون كثيرة وبراقة، لكن ما وراء الأكمة قد يكون شيئًا آخر. لذا، من الضروري أن نعمل على توفير الدعم الفعلي للمعلمين، لضمان تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.
إن واقع المعلم اليوم هو أكبر دليل على التحديات التي يواجهها؛ فقد أصبح المعلم مكبلاً بالعديد من القيود، سواء كانت فكرية أو اقتصادية. لم يعد لديه الوقت الكافي، حيث أصبحت حياته مرهونة بحبال مشدودة في كل اتجاه، مما يؤدي إلى فقدان شغفه وحبه لمهنته السامية.
المعلم الناجح يتميز بالإبداع والتطور المستمر، حيث يتبنى شعار “التعليم مدى الحياة” ويعمل جنبًا إلى جنب مع طلابه. وبلا شك، يتمتع المعلم الناجح بمجموعة من الصفات التي تميزه، منها شغفه بمهنته، مما ينعكس على أدائه في التخطيط والتحضير والتنفيذ داخل الغرفة الصفية. كما يسعى دائمًا إلى التنمية المهنية المستمرة، ويخصص الكثير من وقته لاكتشاف مواهب طلابه ورفع كفاءتهم.
إن المعلم هو الأكثر قدرة على معرفة مستويات طلابه وأنماط تعلمهم. وكما أن التلاميذ يتميزون بتنوع قدراتهم ومهاراتهم، يتفاوت المعلمون أيضًا في مهاراتهم وقدراتهم وأساليبهم. لذا، يُعتبر من الظلم أن يُفرض على المعلم نموذج واحد يستخدمه ليدرس بطريقة وأسلوب واحد. من المؤسف أن يتحول المعلم من التقيد بالمنهاج إلى التقيد بعقلية واحدة.
في عالم البيداغوجيا، من المعروف أنه لا توجد طريقة تدريس واحدة يمكن اعتبارها الأفضل. ومن هنا، يجب أن يمتلك كل معلم طريقته الخاصة وأسلوبه الذي يناسبه في شرح الدروس، مما يفسر التنوع في الطرائق والاستراتيجيات. إن فرض قيود على حرية المعلم الفكرية بطريقة محددة تفرضها عقلية واحدة يُعتبر ظلمًا.
لذا، من الضروري التوافق على العموميات مع منح المعلم الحرية الكافية لاستكشاف طاقاته وإبداعاته في المجالات القابلة للتنوع. هنا تأتي أهمية المرونة في العمل كميزة لبيئة العمل الناجحة والجاذبة، وهي صفة يتميز بها القائد التربوي الناجح.
إن المعلمين دائمًا ما يُطلب منهم الإبداع وتقديم أفضل ما لديهم، لكنهم يُستنزفون في المقابل. يُؤخذ منهم أغلى ما يملكون: حياتهم الخاصة، ووقتهم، وجهدهم، مما لا يترك لهم مساحة للتأمل في ذواتهم. فما بالكم بمن لديهم عائلات تحتاج إلى الرعاية؟
يشتكي العديد من المعلمين من تقصيرهم في تدريس أبنائهم بسبب الأعباء الثقيلة التي يحملونها، والتي تنتقل من المدرسة إلى المنزل. ومن المعروف أن معظم العاملين في قطاع التعليم هم من النساء، “الأمهات”، اللاتي يتحملن مسؤوليات إضافية تجاه أبنائهن وأزواجهن وأنفسهن.
إن عطلة نهاية الأسبوع هي حق خاص لا يحق لأحد أن يتعدى عليه أو يعكر صفوه باسم العمل. كما قيل: “العمر ينتهي والعمل لا ينتهي”.
إن القيود التي تواجه المعلمين لا تقتصر على الجوانب التي تم ذكرها آنفًا، بل تمتد لتشمل أوضاعهم الاقتصادية الصعبة. فالكثير من المعلمين يعانون من عدم حصولهم على رواتب مجزية أو حوافز مادية تتيح لهم عيش حياة كريمة وتأمين مستقبل أبنائهم.
وفي هذا السياق، تقع على عاتق القادة التربويين مسؤولية كبيرة تتمثل في توسيع مداركهم وزيادة وعيهم ومسؤولياتهم لتشمل تطوير مهاراتهم التواصلية للوقوف على حاجات ومشاكل المعلمين. كما يجب عليهم أن يوازنوا بين الغايات والوسائل، حيث يمكن تحقيق الأهداف والرؤى من خلال بناء فريق عمل قوي بعيداً عن الضغوطات التي قد تهدم أكثر مما تعمر.
القائد الناجح يتميز ببصيرة تمكنه من إنجاز الأعمال بأقل وقت وجهد ممكنين، ويعمل على خلق بيئة تضم قادة ناجحين بدلاً من أشخاص تابعين. فهو لا يرى الأمور من منظور شخصه فقط، بل يتطلع إلى رؤية العالم من خلال عيون من حوله أيضًا.

مقالات ذات صلة رحيل حكومة الخصاونة 2024/09/15

مقالات مشابهة

  • “بين الحرية والمسؤولية: دور القادة في دعم المعلمين”
  • بذرة الكرامة .. حصاد الحرية -(6)
  • “ناصف”: هواة مصر وقوتها الناعمة قادرون على المواجهة والتغيير وجعل مصر الأجمل
  • السودان بين الحركات المسلحة والتغيير السياسي- نحو اندماج كامل في الحياة المدنية
  • صدور قرار تعيين قيادات عليا للسلطة القضائية
  • حول الصومال والبحر الأحمر.. رئيس المخابرات المصرية ووزير الخارجية يزوران إريتريا
  • «تحرير السودان – قيادة عبد الواحد» و«البعث – الأصل» يتفقان على توحيد جهود السلام
  • عملية صحراء الانبار..  الجيش الأمريكي يعلن مقتل أربعة من قيادات داعش
  • مقتل قيادات «داعشية» في عملية أمنية بالعراق
  • شاهد بالصورة والفيديو.. على أنغام “الطبلة” المصرية.. نساء سودانيات يحتفلن ويرقصن ويطلقن الزغاريد في الشارع العام بحي فيصل بالقاهرة