نائب بـ«التنسيقية» يطالب باستراتيجية للتوسع في استخدام حساسات قياس الحرارة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال النائب محمد السباعي، وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الزراعة ركيزة الاقتصاد، لذا يعد دعم الأمن الغذائي و الزراعة الذكية من الملفات المهمة، خاصة في ظل التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، لمناقشة الطلب المقدم من النائب إيهاب وهبة، بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن سبل تعزيز استخدام التكنولوجيا في مجال الإنتاج الزراعي.
وأضاف أنه بدون استراتيجية واضحة حول سبل تعزيز استخدام التكنولوجيا في مجال الإنتاج الزراعي، يظل الأمر مجرد وهم: «ينتج قطاع الزراعة عالميا باستخدام هذه التقنية نحو 23.7 مليون طن من الغذاء في المتوسط كل عام، وسيحتاج العالم لزيادة الإنتاج الزراعي إلى 13.5 مليار طن تقريبا بحلول عام 2050 لتلبية احتياجات السكان من الغذاء».
وأَضاف أن العالم سيحتاج لزيادة الإنتاج الزراعي إلى 13.5 مليار طن تقريبا بحلول عام 2050، وهناك 45 مليون شخص يواجهون خطر المجاعة في 37 دولة خلال عام 2023، وواجه أكثر من ربع مليار شخص في 58 دولة وإقليما الجوع الحاد مع وجود سبعة بلدان على شفا مجاعات في عام 2022.
استيراد المدخلات الزراعية العالميةوتابع: «ارتفعت الفاتورة العالمية للواردات الغذائية لما يقارب تريليوني دولار في عام 2023، مع وصول فاتورة استيراد المدخلات الزراعية العالمية إلى نحو 424 مليار دولار في عام 2022، بنسبة ارتفاع%48 عن مستويات عام 2021».
وأوضح أن القيمة المضافة لقطاع الزراعة تراجعت عالميا لما نسبته 4.3% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2022، مقابل 10.2 في نهاية ستينيات القرن الماضي، وتراجع حصة سكان المناطق الريفية لإجمالي سكان العالم، من 57.1% عام 1990 إلى 53.3% عام 2000 ثم إلى 43.1% عام 2022.
وشدد النائب على ضرورة استثمار واستخدام التكنولوجيا الحديثة في ظل محدودية استخدام المياه، مثل قياس الرطوبة و تكنولوجيا الحساسات «الحرارة و الرطوبة»، واستخدام الروبوتات والشبكات اللاسلكية والطائرات المسيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكنولوجيا الإنتاج الزراعي التنسيقية استخدام التکنولوجیا الإنتاج الزراعی عام 2022 فی عام
إقرأ أيضاً:
الزراعة تبحث التعاون مع السنغال في مجال مستلزمات الإنتاج وصوامع الحبوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة اجتماع عبر الفيديو كونفرانس مع وزير الزراعة السنغالي وبعض الشركات المصرية العاملة في مجال صناعة وانتاج الأسمدة والمعدات الزراعية لبحث امكانية قيام الشركات المصرية بتصدير بعض مستلزمات الإنتاج وما يتطلبه الجانب السنغالي لتطوير قطاع الزراعة هناك .
جاء ذلك بحضور السفير خالد عارف - سفير مصر في السنغال والسفير كوميكو دايا - سفير السنغال في مصر والدكتور احمد حلمى مدير معهد بحوث البساتين، ومحمد عبد العليم - المدير التجاري لشركة حلوان للاسمدة وعلاء ابو فريخه - رئيس مجلس إدارة شركة طنطا موتورز والدكتور خالد السلامونى رئيس الادارة المركزية لانتاج التقاوي وممثل عن الادارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي .
في بداية الاجتماع "موسى" رحب بالوزير السنغالي ونقل تحيات وزير الزراعة المصري الى نظيره السنغالي مؤكدًا على إهتمام الدولة المصرية في تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين، وفي هذا الإطار أشار إلى أن اجتماع اليوم يتناول بحث آليات تقديم الدعم للجانب السنغالي تنفيذًا لما تم الاتفاق عليه في الإجتماع الثنائي بين الوزراء على هامش اجتماعات القمة الافريقي في العاصمة الأوغندية كمبالا وبحث موضوعات الأسمدة والميكنة الزراعية والتقاوي.
وخلال اللقاء أشار السفير خالد عارف سفير مصر بالسنغال الى استعداد مصر للتعاون مع الجانب السنغالى والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائى تحت مظلة مذكرة التفاهم المقترح توقيعها بين الجانبين خلال الفترة القادمة.
وانتهى الإجتماع إلى قيام شركة حلوان للأسمدة بتقديم عرض أسعار للأسمدة المتاحة لديهم الي الجانب السنغالي في غضون ٤٨ ساعة وكذلك قيام شركة طنطا موتورز تقديم عرض بمنتجاتها ووسابقة اعمالها.
كما تم الاتفاق على عقد لقاء فني بين شركة طنطا موتورز وبعض قيادات الوزارة في هذا الخصوص وقيام الجانب المصري بتقديم الدعم الفني للجانب السنغالي فيما يتعلق بإنشاء صوامع لتخزين كميه نحو ٢٥٠-٣٠٠ الف طن الحبوب والانتهاء من اجراءات الموافقة على توقيع مذكرة التفاهم المقترحة للتعاون في مجال الزراعة وذلك خلال مدة شهر حتى تكون جاهزة التوقيع عليها على أن تتولى العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة التنسيق مع كل هذه الجهات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
من جانبه وجه وزير الزراعة السنغالي الشكر الى الدولة المصرية ونظيره وزير الزراعة مشيدًا بالعلاقات الوطيدة بين مصر والسنغال ومتطلعا إلى زيادة آفاق التعاون الزراعي بين البلدين ولمصلحة الشعبين الشقيقين
وتجدر الإشارة الى تجربة تصدير تقاوى القمح المصرى إلى جمهورية السنغال والتى لقت نجاحًا واسعاً تحت الظروف المناخية بالسنغال بالإضافة إلى امكانية التعاون في مجال زراعة وإنتاج الأرز ، والثروة الحيوانية لتحقيق الأمن الغذائى والتنمية الإقتصادية بالسنغال وتحسين السلالات.