قال الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية إن ملف الأمن الغذائي يواجه العديد من التحديات، بسبب محدودية الأراضي ومحدودية المياه، فضلا عن التغيرات المناخية.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلب مقدم من النائب إيهاب وهبة، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن استخدام التكنولوجيا في الإنتاج الزراعي.

وأكد أنه خلال الفترة الماضية تم التغلب على عدد كبير من التحديات، قائلا: حققنا طفرة في الإنتاج الزراعي، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد تطور كبير في الإنتاج الزراعي، بناء على مردود المشروعات التي قامت بها الدولة المصرية.

وأشار إلى أن مركز البحوث الزراعية، لديه 50 محطة بحثية منتشرة في جميع المحافظات على مستوى الجمهورية.

وقال رئيس مركز البحوث الزراعية، إن مصر قطعت شوطا كبيرا في التوسع الرأسي للزراعة، متابعا: مصر رقم واحد في متوسط إنتاجية الأرز والقمح، وترتيبنا رقم 5 في البحث العلمي الزراعي.

وأكد المهندس عادل عبد العظيم، أن البحث العلمي في مصر في القطاع الزراعي بخير، لافتا إلى أن مصر لديها أصناف من المحاصيل الزراعية جيدة التعامل مع التغيرات المناخية.

وأوضح رئيس مركز البحوث الزراعية، أن هناك أصناف من محصول الأرز التي تتحمل درجات كبيرة من الملوحة، بما يتماشى مع التغيرات المناخية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الامن الغذائي المستشار عبد الوهاب عبد الرازق الجلسة العامة لمجلس الشيوخ التكنولوجيا الانتاج الزراعي مرکز البحوث الزراعیة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء العراق: النظام العالمي يواجه امتحانا صعبا يهدد وجوده

نيويورك – أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مساء الخميس، إن النظام العالمي يواجه امتحانا صعبا يهدد وجوده.

ولفت رئيس الوزراء العراقي إلى أن “العالم أصبح يدفع دفعا إلى مواجهات وصراعات شاملة بينما يقف مجلس الأمن الدولي عاجزا بلا دور”.

جاء ذلك في كلمة له بالجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ79 في نيويورك، أشار في بدايتها إلى أن “الدورة الحالية تأتي في خضم ظروف خطيرة تمر على الشرق الأوسط”.

وتابع السوداني: “النظام الدولي العالمي يواجه امتحاناً صعباً يهدد وجوده ويجعله عاجزاً عن تحقيق الأهداف التي تأسس من أجلها ومنها الحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين وحقوق الانسان”.

ومضى “نشهد اليوم سوابق تخرق فيها المواثيق والأعراف الدولية كافة ويتم تحييد المؤسسات الدولية المفترض بها أن تساهم في إدارة العلاقات الدولية وتنظيمها”.

وأردف “جرى تجاهل مبادئ مهمة مثل السيادة والسلامة الإقليمية والتعاون المتعدد وقوانين الحرب والقوانين الإنسانية والقانون الدولي الإنساني ومسؤولية الحماية وحق تقرير المصير”.

واعتبر السوداني أن “إيقاف ما يحدث في فلسطين والمنطقة من انتهاكات مسؤولية الجميع”.

وبيّن أن “مجلس الأمن فشل في تحقيق أهم أهدافه وهي الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين”.

واستطرد “في فلسطين المحتلة شعب يتعرض الى اعتداء من قوة عسكرية محتلة تهجر الملايين بلا رادع وتقتل الآلاف ويجري الحديث علناً عن تجويع جماعي لإبادة هذا الشعب”.

واستدرك “لم يلتزم المجتمع الدولي أو أي من أعضائه بمسؤولية الحماية الواجبة عليهم وفق القانون الدولي، وحرم الشعب الفلسطيني من حق العيش بكرامة في دولة كباقي الشعوب وسط عجز عالمي معيب”.

وقال السوداني: “شهدنا المزيد من الاستهتار الذي جعل القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن مجرد حبر على ورق”.

وأضاف “تغيير الحدود الدولية باستخدام القوة وبالضد من قرارات مجلس الأمن الدولي سوابق خطيرة تهدد النظام الدولي برمته وتضرب عماد المؤسسات الدولية”.

وأضاف “إمعانا في التطرف يستدل الاحتلال بقرار مجلس الأمن رقم 1701 كذريعة للعدوان على لبنان، ويختار هذا القرار وبعضا من بنوده بشكل انتقائي في حين يتجاهل القرارات العديدة والمبادئ التي لا تقبل الجدل في القانون الدولي”.

وأكد “نشهد حملة وحشية للقتل العشوائي واستخدام التكنولوجيا لتنفيذ التفجيرات عن بعد دون اكتراث للمدنيين العزل في سابقة خطيرة تؤشر مدى تورط حكومة الاحتلال وانغماسها في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.

وقال السوداني: “يقف العراق اليوم بحكومته وشعبه وبتوجيهات المرجعية الدينية العليا مع لبنان وشعبه الشقيق”.

وأوضح بأن “الشعب اللبناني يواجه صفحة جديدة من العدوان الوحشي المبيت الساعي الى إغراق المنطقة بالصراعات وهو ما سبق أن حذرنا منه وسنمضي بتقديم كل مساعدة ممكنة لتجاوز آثار هذه الاعتداءات”.

ومتابعا في ذات السياق، قال رئيس الوزراء العراقي: “التحركات الأخيرة للاحتلال تبتغي تهديد استقرار بلدان المنطقة عبر إشعال حرب إقليمية واسعة النطاق”.

ومنذ الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر عن 728 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2658 جريحا وأكثر من 70 ألف نازح مسجلين رسميا بمراكز الإيواء، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية الرسمية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق الفصائل اللبنانية مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

وتطالب الفصائل اللبنانية بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء العراق: النظام العالمي يواجه امتحانا صعبا يهدد وجوده
  • وزير الري يتابع مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي والدلتا
  • وزير الزراعة في نينوى لدعم الإنتاج الزراعي
  • رئيس "البحوث الزراعية" يبحث مع وفد سفارة البرازيل التعاون وتحسين سلالات الحيوانات
  • مركز بحوث الأراضي والمياه: الجنجويد دمروا هيئة البحوث الزراعية بنسبة 100%
  • استثمارات نوعية لتعزيز منظومة الأمن الغذائي في محافظة البريمي
  • محافظ بورسعيد: شكرًا للرئيس السيسي على رؤيته لمواجهة التغيرات المناخية
  • "البحوث الزراعية" يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لتوطين التصنيع الغذائي بمصر
  • استثمارات نوعية لتعزيز منظومة الأمن الغذائي في البريمي
  • محافظ بني سويف: قضية التغيرات المناخية أصبحت تحديا خطيرا