في موسم الشتاء تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد المتكررة، باعتبارها الأكثر شيوعًا في تلك الأجواء الباردة، الأمر الذي يدفع الكثيرون للحصول على لقاح الإنفلونزا للتقليل من فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وقد يعتقد البعض أن الحصول على اللقاح مرتين في نفس الموسم، ربما يكون سببًا رئيسيًا للوقاية من الإصابة، فهل ذلك صحيح أم لا؟

أجابت وزارة الصحة والسكان المصرية، عبر حسابها الرسمي على  منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، على سؤال هل سأكون بحاجة إلى تكرار جرعة لقاح الإنفلونزا في نفس الموسم لتحسين المناعة، بأنه طالما تلقيت جرعاتك الأولى بشكل سليم، فلن تكون بحاجة إلى تكرارها خلال نفس الموسم.

لماذا لا يجب تكرار لقاح الإنفلونزا مرتين في نفس الموسم؟

وقال الدكتور عبد الهادي مصباح، استشاري أمراض المناعة خلال حديثه لـ«الوطن»، إنّ الحصول على لقاح الإنفلونزا مرة واحدة كافيًا، لذا لا يستوجب الحصول عله مرتين، لأنه ذلك غير مفيد على الإطلاق.

وأضاف «مصباح» أن هناك عددًا من الفئات هم الأجدر بالحصول على اللقاح، وهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، الحوامل، الأطفال، ووجب على جميعهم الالتزام بعدد من النصائح، للوقاية من نزلات البرد، نستعرضها في التقرير التالي:

- الحرص على غسل اليدين جيدًا.

- ضرورة ارتداء الكمامة للوقاية من الإصابة.

- عدم التواجد قدر الإمكان في الأماكن المزدحمة.

- وجب على الأطفال المصابين بالإنفلونزا عدم آخذ أسبرين تجنبًا لحدوث مضاعفات.

- تعزيز مناعة الجسم عبر تناول الفواكة والخضروات بصفة مستمرة، لأنه تعد وسيلة هامة للحفاظ على جهاز المناعة و تقي من فرص الإصابة بالإنفلونزا.

- لمنع ارتفاع أعداد مصابي الفيروسات التنفسية يستوجب تناول الأدوية التي كتبت تحت إشراف الطبيب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لقاح الإنفلونزا وزارة الصحة والسكان الحصول على لقاح الإنفلونزا لقاح الإنفلونزا نفس الموسم

إقرأ أيضاً:

أفضل 10 أطعمة للوقاية من خطر الإصابة بسرطان القولون

أطعمة للوقاية من خطر الإصابة بسرطان القولون .. حثت أخصائية التغذية جينا هوب الجمهور على زيادة تناول مجموعة من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، مؤكدًة على أهميتها في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. 

وأشارت إلى ارتفاع حالات الإصابة بسرطان القولون د بنسبة 52% بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا خلال الثلاثة عقود الماضية.

زيادة الحالات بسبب نقص الألياف

أظهرت الدراسات أن 30% من حالات سرطان القولون قد تكون مرتبطة بتناول كميات منخفضة من الألياف. 

وتعتبر الألياف جزءًا من الأطعمة النباتية التي لا يمكن هضمها بالكامل في الأمعاء، لكن لها دورًا أساسيًا في تنظيم الهضم وطرد السموم من الجسم. وأوضحت هوب أن قلة حركة الأمعاء تؤدي إلى بقاء السموم لفترة أطول في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

الأطعمة الغنية بالألياف

بناءً على توصيات الإرشادات الحكومية، يجب تناول 30 جرامًا من الألياف يوميًا، وهي الكمية التي توجد بكثرة في الخضروات الورقية، البقوليات، والحبوب الكاملة. إلا أن الأرقام تشير إلى أن المواطن البريطاني يستهلك حاليًا حوالي 18 جرامًا فقط يوميًا.

وفي هذا السياق، سلطت هوب الضوء على عشرة أطعمة غنية بالألياف يمكن أن تعزز صحة الأمعاء وتحسن حركة الهضم:

الشوفان: يحتوي الشوفان على 9.1 جرام من الألياف لكل 100 جرام. ويمكنك تناول 4.6 جرام من الألياف في وجبة واحدة من العصيدة.

البازلاء: تحتوي البازلاء على 5.6 جرام من الألياف لكل 100 جرام، وهي مصدر ممتاز للألياف غير القابلة للذوبان.

البرقوق: يعد البرقوق من أفضل الفواكه التي تحتوي على 7.9 جرام من الألياف لكل 100 جرام، مما يساعد في تحسين حركة الأمعاء.

توت العليق: يحتوي توت العليق على 5.4 جرام من الألياف لكل 100 جرام، وهو من أغنى أنواع التوت بالألياف.

الفاصوليا السوداء: تعد الفاصوليا السوداء من أغنى البقوليات بالألياف، حيث تحتوي على 10.3 جرام لكل 100 جرام.

الفشار: يحتوي الفشار على 4 جرام من الألياف لكل 25 جرامًا، مما يجعله خيارًا صحيًا كوجبة خفيفة.

اللوز: تحتوي حفنة من اللوز على 5.3 جرام من الألياف، وتساعد على تحسين الهضم وزيادة الشعور بالشبع.

بذور الشيا: توفر ملعقة كبيرة من بذور الشيا 4.8 جرام من الألياف، وهي مفيدة في تعزيز حجم البراز.

الأفوكادو: يحتوي الأفوكادو على 3.4 جرام من الألياف لكل 100 جرام، بالإضافة إلى الدهون الصحية التي تعزز الشعور بالشبع.

البطاطا الحلوة: تحتوي حبة واحدة من البطاطا الحلوة على 6 جرامات من الألياف، وهي خيار ممتاز لزيادة كمية الألياف في النظام الغذائي.

الاستفادة من الألياف في الوقاية من السرطان

أكدت هوب أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين صحة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. وبينما تعزز هذه الأطعمة من انتظام الهضم، فإن الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان تساهم في طرد المواد السامة من الجسم وتحسين صحة الميكروبيوم المعوي.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الحكومة المغربية تكشف سبب انتشار مرض" الحصبة"
  • «الصحة» تعلن تطوير أول لقاح مصري للوقاية من الأورام
  • عاجل.. "الصحة" تعلن تطوير أول لقاح مصري للوقاية من الأورام بالتعاون مع "أكسفورد"
  • لا تهمله في الشتاء.. فوائد مذهلة لشرب الماء لتعزيز المناعة ومكافحة الأمراض
  • عسيري: 3 ملايين شخص تلقوا لقاح الإنفلونزا وندعو الجميع لأخذه.. فيديو
  • أفضل 10 أطعمة للوقاية من خطر الإصابة بسرطان القولون
  • لماذا يجعلك الشتاء أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد؟
  • لتعزيز المناعة.. أهم 5 بروتينات خلال فصل الشتاء
  • الصحة: انخفاض في وفيات الإنفلونزا الموسمية لهذا الموسم مع تعزيز جهود التطعيم
  • وزارة الصحة: انخفاض في وفيات الإنفلونزا الموسمية لهذا الموسم مع تعزيز جهود التطعيم