خطفت الأضواء..أبرز إطلالات السجادة الحمراء في حفل غرامي 2024
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بين الإطلالات الرصينة والجريئة، اجتمع النجوم والمشاهير لحضور حفل توزيع جوائز غرامي في نسخته الـ66 مساء الأحد، بأزيائهم الفاخرة على السجادة الحمراء في ساحة "كريبتو.كوم" بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
وضعت مايلي سايرس لمسة جريئة على فستانها العاري من توقيع دار الأزياء الفرنسية Maison Margiela المصنوع بالكامل من دبابيس الأمان الذهبيةCredit: Frazer Harrison/Getty Imagesوجذبت الممثلة والمغنية الأمريكية مايلي سايرس الأنظار بتسريحة شعرها وفستان ذهبي من تصميم دار الأزياء الفرنسية "Maison Margiela" (ميزون مارجيلا) والذي بدا وكأنه مصنوع بالكامل من دبابيس الأمان.
وفي الوقت ذاته، وصلت المرشحة لثلاث جوائز غرامي، مغنية الراب الأمركية دوجا كات، بفستان شفاف مشابه من تصميم المصممة التركية- البريطانية ديلارا فينديك أوغلو.
ارتدت جانيل موناي فستاناً مزيناً بالترتر باللونين الفضي والأسود من توقيع أرماني بريفيه .Credit: Frazer Harrison/Getty Imagesواحتلت الفساتين السوداء مركز الصدارة في العديد من الحفلات الكبرى لهذا العام، وواصل العديد من الحاضرين هذا الاتجاه في حفل توزيع جوائز غرامي. وكان من بينهم المغنية والممثلة الأمريكية جانيل موناي، التي ارتدت فستاناً أسود مزيناً بالترتر من توقيع علامة أرماني بريفيه، والمغنية كارولين بولاشيك، التي اختارت فستاناً عتيقاً من تصميم أوليفييه تيسكينز.
أطلت المغنية الأمريكية سمر ووكر بفستان أبيض مزين بالريش بالكامل مع قبعة ضخمة ملائمةCredit: Stewart Cook/CBS Entertainmentمع ذلك، كانت الإطلالات ذات الألوان البيضاء، والكريمية، والعاجية هي التي حددت أجواء الأمسية - بدءًا من البساطة والأناقة، مثل إطلالة أوليفيا رودريغو من توقيع "فيرساتشي"، إلى التفاصيل الرائعة مثل قبعة الريش الضخمة التي اعتمدتها المغنية الأمريكية سمر ووكر.
اختارت تايلور سويفت،، فستاناً درامياً من تصميم من دار ار أزياء "سكياباريلي" مع فتحة في الساق ونسقته مع قفازات أوبرا سوداء.Credit: ROBYN BECK/AFP via Getty Imagesبينما لم تخيّب المغنية الأمريكية تايلور سويفت، أحد أكثر الضيوف المنتظرين في هذه الليلة ظن معجبيها، إذ اعتمدت فستانا أبيض من توقيع علامة "سكياباريلي"، وزينته بقفازات أوبرا سوداء.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء جوائز غرامي لوس أنجلوس نجوم المغنیة الأمریکیة من توقیع من تصمیم Getty Images
إقرأ أيضاً:
مع بداية ولايته الجديدة.. أبرز القضايا التي تواجه ترامب
مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية في ولاية الجديدة، يعود الجدل الذي صاحب سياساته في فترته الأولى، حيث يواجه مجموعة من التحديات الملحة التي تعصف بالساحة الدولية.
يشهد العالم تغيرات عميقة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يتطلب من الإدارة الأمريكية الجديدة رؤية واضحة واستراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه الملفات الحساسة.
1. العلاقات الأمريكية الصينية: صراع القوى العظمىمن أبرز القضايا التي تواجه إدارة ترامب هي العلاقة مع الصين، التي شهدت توترات كبيرة خلال ولايته الأولى. الحرب التجارية التي اشتعلت بين البلدين، إلى جانب الاتهامات المتبادلة بشأن قضايا الأمن السيبراني وحقوق الإنسان، زادت من تعقيد المشهد.
من المتوقع أن تكون المواجهة مع الصين حاضرة بقوة خلال هذه الولاية، حيث تسعى واشنطن للحد من نفوذ بكين في آسيا والمحيط الهادئ ومنعها من توسيع هيمنتها الاقتصادية عالمياً.
التحدي الأكبر يكمن في تحقيق توازن بين المنافسة الاستراتيجية مع الصين والحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي، خاصة مع اعتماد العديد من الشركات الأمريكية على الأسواق الصينية.
2. الصراع الروسي الأوكراني: اختبار للسياسة الخارجية
يشكل الصراع الروسي الأوكراني تحدياً مباشراً لإدارة ترامب، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا.
خلال فترة حكمه السابقة، تعرض ترامب لانتقادات بسبب موقفه المتساهل تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الآن، يجد نفسه في موقف معقد، حيث يجب أن يقدم دعماً قويًا لأوكرانيا، وهو ما يتطلب استمرار تقديم المساعدات العسكرية والاقتصادية، دون تصعيد قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع موسكو.
هذه القضية لا تمثل فقط تحدياً جيوسياسياً، بل اختباراً لتحالفات واشنطن مع حلفائها الأوروبيين الذين يعتمدون على دور أمريكا في مواجهة روسيا.
3. التهديد النووي الإيراني: العودة إلى المواجهة
في ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، مما أدى إلى تصعيد التوتر في الشرق الأوسط. عودته إلى البيت الأبيض تعني العودة إلى سياسة "الضغط الأقصى"، التي قد تشمل عقوبات اقتصادية جديدة أو حتى مواجهة عسكرية.
التحدي هنا يكمن في إدارة هذا الملف بحكمة، خاصة أن إيران زادت من وتيرة تخصيب اليورانيوم، مما يثير قلق الدول الغربية وإسرائيل. يبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كانت إدارة ترامب ستختار الدبلوماسية أو ستواصل التصعيد.
4. التغير المناخي: بين الضغوط الدولية والرؤية المحلية
لطالما كان ترامب متشككًا في قضايا التغير المناخي، حيث انسحب من اتفاقية باريس خلال ولايته الأولى. ومع ذلك، فإن الضغوط الدولية والمحلية قد تدفعه إلى مراجعة مواقفه، خاصة في ظل تزايد الكوارث الطبيعية التي تؤثر على الاقتصاد الأمريكي.
يواجه ترامب تحدياً كبيراً يتمثل في التوفيق بين رؤيته الاقتصادية التي تعتمد على الوقود الأحفوري والضغوط البيئية العالمية التي تطالب بالتحول إلى مصادر طاقة نظيفة.
5. الاقتصاد العالمي بعد الأزمات
تأتي ولاية ترامب الجديدة في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي من تداعيات جائحة كورونا، ارتفاع معدلات التضخم، واضطرابات سلاسل التوريد.
داخلياً، يواجه ترامب تحديات تتعلق بتوفير فرص العمل، خفض الديون الوطنية، وتحقيق وعوده بزيادة النمو الاقتصادي.
على المستوى الدولي، ستكون واشنطن مطالبة بتنسيق الجهود مع الدول الكبرى لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، خاصة في ظل صعود دول مثل الصين والهند كقوى اقتصادية منافسة.
6. التكنولوجيا والأمن السيبراني
يشهد العالم ثورة تقنية هائلة، مما يفرض تحديات جديدة على إدارة ترامب، خاصة في قضايا الأمن السيبراني. الهجمات الإلكترونية التي تنفذها دول معادية، تهدد الأمن القومي الأمريكي.
كما أن تطور الذكاء الاصطناعي يفرض على الإدارة وضع سياسات تحكم هذا القطاع المتنامي لضمان تفوق الولايات المتحدة تقنياً.