سلسلة إجتماعات لميقاتي في السرايا... هذا ما ناقشه مع زواره
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة اجتماعات في السرايا اليوم، إستهلها باجتماع مع المدير الاقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه وعرض معه مشاريع البنك الدولي في لبنان للعام الحالي، لا سيما في قطاعي الطاقة والمياه.
كذلك، تطرق البحث الى موضوع التقرير السنوي لبرامج البنك الدولي الخاصة بلبنان.
برنامج الامم المتحدة الانمائي
واستقبل رئيس الحكومة وفداً من "برنامج الامم المتحدة الانمائي" برئاسة الممثل المقيم للبرنامج في لبنان محمد صالح، وحضور الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيّة، وجرى عرض لنشاطات البرنامج والمشاريع المستقبلية الذي يقوم بها في لبنان، لا سيما خطة مأسسة عمل الحكومة عبر التنسيق بين المؤسسات الحكومية لتحديد السياسات الاصلاحية.
جمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر
واستقبل الرئيس ميقاتي وفداً من "الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر"، ضم: رئيس الاتحاد السيدة كايت فوربس ورئيس الصليب الاحمر اللبناني انطوان الزغبي، والمدير الاقليمي للاتحاد في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا حسام الشرقاوي ومدير مكتب الاتحاد الدولي في لبنان كريستيان كورتيزون، في حضور المستشارين السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.
وجرى خلال اللقاء عرض لنشاطات الصليب الأحمر والهلال الاحمر والمساعدات التي يقدمها للمحتاجين في مختلف دول العالم ولاسيما في لبنان.
وفي خلال اللقاء، نوّهت السيدة فوربس بدور الصليب الاحمر اللبناني واعتبرته "نموذجاً لكل الدول". تجمع موظفي الادارة العامة
وإجتمع الرئيس ميقاتي مع وفد من "تجمع موظفي الادارة العامة "تحدث باسمه السيد حسن وهبي فقال: "عرضنا خلال الاجتماع مع دولة الرئيس كافة مطالبنا التي كنا وُعدنا بها، لا سيما البدل عن شهري ايلول وتشرين الاول الماضي، وكان دولته متجاوبا معنا ومن المتوقع ان يتم اقرار هذه المطالب في اول جلسة لمجلس الوزراء، ونحن سنستمر في الاضراب الذي ننفذه لحين تنفيذ مطالبنا".
من ناحيته، قال السيد أحمد محمود: "تمنينا على دولة الرئيس ميقاتي اتخاذ خطوة باتجاه تحسين اوضاعنا، علماً أن هناك ثلاثة مشاريع في ما يخص موضوع الزيادات يتم درسها ويجب البت بها في اسرع وقت ممكن، كما تمنينا عليه ايجاد حل لموضوع الادارة العامة لانه لا يمكن ربط هذه الادارة مع كافة مؤسسات الدولة، مع العلم اننا نشدد على وجوب أخذ كل صاحب حق حقه من متقاعدين ومتعاقدين كذلك الاسلاك العسكرية، ولكن تبقى الادارة العامة هي موقع اساسي من حيث ادخال الواردات الى خزينة الدولة".
جمعية المصارف
واستقبل رئيس الحكومة وفداً من جمعية المصارف برئاسة سليم صفير. كما استقبل النائب وليد البعريني.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الادارة العامة الصلیب الاحمر فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط
ذكرت وسائل إعلام لبنانية ان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وصل إلى مكتب وزير الدفاع الوطني موريس سليم حيث يعقد اجتماعا يُشارك فيه قائد الجيش العماد جوزيف عون وعدد من كبار الضباط .
وكان ميقاتي شارك بذكرى الاستقلال في وزارة الدفاع ووضع إكليلا من الزهر أمام نصب شهداء الجيش.
وفي وقت سابق من اليوم ، فقد أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون أن عناصر الجيش لا يزالون منتشرين في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم بمناسبة العيد 81 للاستقلال لبنان.
وقال قائد الجيش اللبناني: “كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وتابع: “ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين، خاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين”.
وأضاف: “ يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين”.
واستطرد: “إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة”.
واختتم: “نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم وسيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم”.
مقتـ.ـل ضابط إسرائيلي عمره 70 عامًا في جنوب لبنان جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لـ 3 قرى جنوبي لبنان