الحكومة اليمنية تتبرأ من الإعلامي ''مختار الرحبي'' وتتهمه بالكذب والتكسب وتبييض جرائم الحوثيين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تبرأت الحكومة اليمنية من الاعلامي السابق في وزارة الاعلام، مختار الرحبي الذي يدير حاليا قناة المهرية الفضائية.
ونفى مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية، اي صفة وظيفية عليا في الدولة للاعلامي مختار الرحبي وقال انه ينتحل صفة مستشار وزير الاعلام، و السكرتير الصحفي السابق للرئاسة اليمنية.
وقال المصدر "ان الرئاسة والحكومة اليمنية سبق وان حذرت وسائل الاعلام، والجهات الاعتبارية من التعامل مع الرحبي الذي يقدم نفسه كذباً سكرتيراً صحفياً سابقاً للرئاسة اليمنية، اذ لا يوجد هذا التوصيف في الاصل ضمن الهيكل الوظيفي لرئاسة الجمهورية".
واضاف المصدر "ان الرحبي لم يعد له صلة من اي نوع بالوظيفة الاستشارية في قيادة وزارة الاعلام منذ اخل بشروط الوظيفة العامة، و التكسب من مهنة الصحافة كمنبر ناضح بالتحريض، والتضليل، و مروج بائس لقوى التخلف والخرافة، والعبودية".
واكد المصدر، التزام الحكومة بحماية الحقوق والحريات العامة، وفي المقدمة حرية الصحافة، والتعبير المكفولة دستورياً وقانونيا..مشيداً بوعي الاسرة الصحفية والاعلامية، وتصديها المشهود لمحاولات بعض المنابر، والابواق استثمار القضية الفلسطينية العادلة في تبييض جرائم المليشيات الحوثية الارهابية التي تسببت في ازهاق ارواح اكثر من نصف مليون يمني، وتشريد ملايين اخرين في الداخل وعبر الاقطار والقارات، وتحويل اليمن الى أسوأ مكان للصحافة، واكبر حقل للالغام، و الازمات الانسانية في العالم.
وخلال الفترة الأخيرة انتهج مختار الرحبي وقناة المهرية خطا تحريرا يناصر جماعة الحوثي، ويهاجم بشدة الشرعية ومؤسسات والتحالف على وجه الخصوص.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
كواليس حكومية: الاعلام ممنوع والتيار ممتعض
-ابدى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في مجالسه الخاصة امتعاضه من تصرفات الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام، لا سيما لناحية "الكيل بمكيالين" في موضوع التوزير، مشيراً الى ان الاخير رفض الاسماء التي قدمها الوزير باسيل والسير الذاتية بحجة الانتماء الحزبي.
-لاحظت اوساط سياسية امتعاضاً كبيراً لدى الرأي العام اللبناني مما وصلت اليه الأمور في موضوع تأليف الحكومة، معتبرة ان الاحباط يسود بسبب عدم تأليف الحكومة.
واعتبرت الاوساط ان الزخم الذي بدأ به عهد الرئيس جوزاف عون يحتاج الى مواكبة حكومية سريعة، بعيدا عن الدوامة القديمة من المحاصصة وتقاسم للوزارات.
-ابدت مصادر نيابية في أحد التيارات السياسية امتعاضها من قرار اتخذته القيادة الحزبية بمنع الظهور الاعلامي في هذه الفترة للحديث عن استحقاق تشكيل الحكومة. وسألت المصادر: "لماذا نمنع من الحديث في الاعلام عند كل استحقاق؟ ولماذا نجبر على التزام الصمت والظهور بموقع الضعيف في وقت تساق الحملات ضدنا".
واعتبرت المصادر ان هذه القرارات تسيء الى صورة الحزب وهي التي اوصلته الى ما هو عليه اليوم وادت الى تراجع شعبيته.
-لدى سؤال شخصية نسائية عن إمكان توزيرها في الحكومة العتيدة بعد طرح اسمه علناً قالت "الحكي كلو بعدو كلام صحافي".
وذكرت أن الأمور "ما زالت غير محسومة"، من دون أن تنفي أو تؤكد مسألة طرح اسمها فعلياً للوزارة أم لا.
المصدر: لبنان 24