لـإحتلال لبنان.. هذا آخر ما قيل إسرائيلياً عن حزب الله!
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قبل يومين، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أنّ بلاده هاجمت أكثر من 50 هدفاً لـ"حزب الله" في سوريا و3400 هدف في لبنان منذ بدء الحرب مع حماس في غزة في تشرين الأول الماضي.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قالت إن رؤساء المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للبنان لم يقتنعوا بتصريح هاغاري.
وأضاف دافيدي: "لم يعد هاغاري بتوفير الأمن للشمال، وسأغتنم هذه الفرصة أيضًا لمناشدته ووزير الدفاع ورئيس الوزراء لتذكيرهم إنه يوجد منطقة إسمها شمال إسرائيل ويجب التحدث مع سكانها.. يجب أن يتم أخذ هؤلاء في عين الاعتبار، ولن يتم القبول بأي اتفاق من دون سماعنا.. لن نعود. يمكنهم عقد أي اتفاق يريدونه".
بدوره، قال رئيس مجلس شلومي غابي نعمان: "شعوري هو أن كل التصريحات التي أطلقت أمس، سواء من قبل وزير الدفاع يوآف غالانت أو المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لا تستهدف سكان الشمال، بل تستهدف المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الذي يعمل على حل سياسي للأزمة بين لبنان وإسرائيل".
وأضاف: "في الواقع، سكاننا خارج المنازل منذ 4 أشهر. ليس هناك من ساكن في الجليل يؤمن أن حزب الله سيلتزم باتفاق مكتوب أو غيره، وهذا الأمر مقلق للغاية. سيكون شهر آذار المقبل حاسماً بالنسبة للمستوطنات على طول خط النزاع، فهل لدى الجيش الإسرائيلي نوايا للقضاء على حزب الله أم ترك التهديد للسنوات العشرين المقبلة؟".
أضاف نعمان: "أنا حقا أعتذر وأعتذر مقدماً، أنا لا أثق بالجيش. لقد فشل بالفعل في الجنوب، وأخشى جداً أن يفشل مرة أخرى في الشمال، خصوصاً مع وجود مثل هذه المنظمة الأساسية والكبيرة في هذا العالم والمتمثلة بحزب الله".
وأكمل: "لهذا السبب، أنا ومع جميع أصدقائي، أدفع الجيش الإسرائيلي للدخول إلى لبنان والتحقق مما إذا كانت هناك أنفاق أم لا، وبالطبع القضاء على حزب الله وعدم إبقائه كتهديد سيرتد علينا وضدنا".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اغتيال ثلاثة من المقاومة الفلسطينية في عمليات متفرقة خلال الأيام الماضية، بينهم قيادات بارزة في حركتي حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ووفقًا لبيان الاحتلال، فقد استهدفت إحدى الغارات الخميس الماضي، نضال الصرافيتي، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذي اعتُقل سابقًا بين عامي 2002 و2015 في سجون الاحتلال، على خلفية نشاطه المقاوم. وأكد الاحتلال أن الصرافيتي واصل نشاطه بعد تحرره، وكان له دور في دعم وتنظيم عمليات مقاومة. وفق قوله
كما أعلن الاحتلال اغتيال سعيد أبو حسنين، أحد عناصر "النخبة" في حماس، وزعم أنه كان له دور قيادي في عملية نفذتها المقاومة في موقع كيسوفيم في هجوم السابع من أكتوبر.
وشمل البيان أيضًا اغتيال مصطفى معتوق، الذي وصفه الاحتلال بأنه ضابط عمليات في كتيبة جباليا التابعة لحماس شمال قطاع غزة .
وتأتي هذه العمليات في إطار عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، والذي خلّف آلاف الشهداء والجرحى، واستهدف البنية التحتية المدنية ومقرات العمل الإنساني، وسط دعوات دولية لوقف فوري لإطلاق النار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مصدر سياسي إسرائيلي يوضّح حقيقة وجود "اختراق" في مفاوضات غزة ديرمر : الحرب ستنتهي خلال 12 شهرا من الآن بن غفير يقرر إغلاق مكاتب صندوق ووقفية القدس الأكثر قراءة صحة غزة: الاحتلال لا زال يمنع ادخال تطعيمات شلل الأطفال مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى نتنياهو يمثُل للمرة الـ24 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد بالأسماء: ردود جديدة بشأن أماكن احتجاز أكثر من 60 معتقلا من غزة لدى الاحتلال عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025