عاصفة شمسية تضرب الأرض خلال ساعات.. هل تؤثر على الكهرباء والإنترنت؟
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عاصفة شمسية.. التغيرات المناخية هي الشبح الخفي القادر على تعديل ملامح الأرض وخريطة الجبال والمحيطات، لما ينجم عنها من ظواهر طبيعية، تحولت لكوارث غيرت خريطة الكرة الأرضية سواء كانت طبيعية أو من صنع الإنسان، ورصدها علماء الجيولوجيا خلال دراسة التاريخ القديم وصولا إلى القرن الـ21.
وتبقى ظاهرة الاحتباس الحراري هي كلمة السر في العلاقة بين وقوع مثل هذه الكوارث والنشاط الإنساني غير المنضبط تجاه الطبيعة، لا سيما بعد أن حمل تقرير للأمم المتحدة، نوقش في ستوكهولم، الإنسان مسؤولية ارتفاع درجة حرارة الأرض.
ووفقًا لصحيفة «نيوز ناين لايف»، فإن هناك عاصفة شمسية ستهدد الكرة الأرضية خلال الساعات القليلة المقبلة، بحسب إدارة الطقس والغلاف الجوي الأمريكية، التي حذرت من عاصفة مغناطيسية أرضية ستحدث اليوم، 5 فبراير 2024، لكنها لم تهدد الكهرباء والإنترنت مثلما فعلت العاصفة التي حدثت في العام المنقضي، والتي تسببت في بعض الأعطال ببعض المناطق في قارة أمريكا الجنوبية.
عاصفة شمسيةهل تصنف العاصفة الشمسية أنها خطرة؟وأوضحت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية «NOAA»، أن الأرض على موعد مع حدوث عاصفة مغناطيسية أرضية «عاصفة شمسية»، تصنف ضمن الفئة (G1)، ما يعني أنها ليست خطيرة بشكل كبير، ولن تؤثر بشكل كبير على الكهرباء أو الإنترنت في العالم أو مناطق بعينها، لكنها ستؤثر بشكل طفيف، إذ يتوقع حدوث بعض الاضطرابات البسيطة تستمر حتى نهاية يوم 6 فبراير.
هل تهدد العاصفة الشمسية الإنسان؟وبحسب تقرير «NOAA»، فإن العاصفة الشمسية لن تشكل تهديدا على سلامة الأشخاص، حيث لم تنصح باتخاذ إجراءات احترازية خاصة، من أجل تفادي الاضطرابات التي قد تحدث جراء تلك العاصفة، إذ من المتوقع أن يحدث تقلبات طفيفة وضعيفة على شبكات الكهرباء في بعض المناطق، وتأثيرات بسيطة على عمليات الأقمار الصناعية، وظهور الشفق القطبي في خطوط العرض العليا.
كيفية تفادي مخاطر العواصف الشمسية- الاستعداد المسبق: من المهم أن تكون على دراية بالعواصف الشمسية المحتملة، وأن تكون مستعدًا لها، ويمكن القيام بذلك من خلال متابعة الأخبار وتقارير الطقس، واتباع نصائح السلطات المحلية.
- حماية المعدات الحساسة: يمكن أن تسبب العواصف الشمسية أضرارًا كبير لها، مثل الأقمار الصناعية والأجهزة الطبية، من المهم حماية هذه المعدات من خلال استخدام أجهزة الحماية المناسبة، مثل المرشحات المغناطيسية.
- اتخاذ الاحتياطات اللازمة: يمكن أن تسبب العواصف الشمسية أيضًا اضطرابات في الحياة اليومية، مثل انقطاع التيار الكهربائي واضطرابات في الاتصالات.
اقرأ أيضاً«البحوث الفلكية» تكشف حقيقة انقطاع خدمة الإنترنت نتيجة عاصفة شمسية
الأقوى منذ 6 سنوات.. عاصفة شمسية تهدد الأرض وتؤثر على الإنترنت
عاصفة شمسية تتجه نحو الأرض تؤثر على الإنترنت حول العالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عاصفة شمسية عاصفة العواصف الشمسية العاصفة الشمسية عاصفة شمسية تضرب الأرض عاصفة شمسية تضرب الارض عاصفة شمسية تقطع الانترنت عاصفة شمسية 2024 عاصفة شمسية اليوم عاصفة شمسية ستضرب الأرض عواصف شمسية عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض العاصفة الشمسیة عاصفة شمسیة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، بمقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع اتفاقيتين، لتنفيذ مشروعين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية (بنظام BOO)، بطاقة إجمالية 1.2 جيجاوات، وكذا إضافة أنظمة لتخزين الطاقة بواسطة تكنولوجيا البطاريات بقدرة إجمالية 720 ميجاوات، وذلك بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، مُمثلة في "الشركة المصرية لنقل الكهرباء"، وتحالف شركات ( مصدر الإماراتية - انفينيتي - حسن علام) المُساهمين المُؤسسين لشركتي المشروع (واحات سولار بيس للطاقة المتجددة ش.م.م تحت التأسيس)، و( بنبان سولار للطاقة المتجددة ش.م.م تحت التأسيس)، بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والسفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
ووقّع مذكرة التفاهم كل من منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، ومحمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر الإماراتية»، مُمثل التحالف.
وعقب التوقيع، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن توقيع الاتفاقيتين يأتي في إطار توجه الدولة والاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لما يزيد على 42% عام 2030، وصولا إلى نسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى ما يزيد على 60% عام 2040، في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة، وتطوير أنظمة تخزين الطاقة واستراتيجية الطاقة التي تم اعتمادها ويجري العمل في إطارها للتوسع في الطاقات الجديدة والمتجددة.
فيما أوضح المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن التحالف المذكور وقّع اتفاقية رئيسية مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، لدعم مبادرة مصر لتعزيز الاعتماد على حلول الطاقة المتجددة، وتشمل اتفاقيتين لشراء الطاقة يتضمنان إنشاء محطات طاقة شمسية بقدرة 1.2 جيجاوات، ونُظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 720 ميجاوات ساعة، وهو ما يمثل إنجازًا بارزًا يدعم جهود الدولة المصرية لتطوير قطاع الطاقة النظيفة.
وأضاف: من المقرر أن يتم بدء تشغيل المرحلة الأولى وربطها على الشبكة الموحدة خلال شهر يوليو المقبل 2025، على أن يتم استكمال باقي المشروع خلال نفس العام، وذلك في إطار الخطة العاجلة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بزيادة قدرات الطاقات الجديدة والمتجددة وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية، بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص ودعم الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية، تماشيا مع رؤية الدولة الداعمة والمساندة لدور القطاع الخاص في خطة التنمية المستدامة، التي تعد الطاقة النظيفة أحد أهم دعائمها.
وأكد المهندس محمود عصمت، أن هناك تنسيقا دائما وتعاونا بين جميع الجهات المعنية لدعم خطة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، واستراتيجية العمل للتحول نحو الطاقة النظيفة، موضحا الإسراع في الخطوات التنفيذية للمشروعات الجاري تنفيذها لزيادة القدرات المضافة من الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء، مؤكدا أن القطاع الخاص شريك رئيسيّ في مشروعات الطاقة المتجددة، كما أن الوزارة تعمل على فتح المجال أمامه وتقديم ما يلزم من دعم لزيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في مشروعات الطاقة النظيفة.
ولفت الوزير إلى أن هناك نماذج ناجحة في هذا المجال من بينها التعاون مع تحالف "مصدر - إنفينيتي - حسن علام"، الذي يعكس الشراكات الاستراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص، مضيفا أن هناك خطة عاجلة لتحسين جودة واستقرار التغذية الكهربائية والاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون، وتنويع مصادر الطاقة وخفض استهلاك الوقود التقليدي، وذلك في إطار رؤية التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة، موضحًا أن إدخال أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات والتوسع فيها كنظام مستخدم في معظم شبكات الكهرباء ـ التي تعتمد على الطاقات المتجددة حول العالم ـ يستهدف تعظيم الاستفادة من الطاقة المولدة واستخدامها لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة خاصة في أوقات الذروة.
بدوره، قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات: "تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تأتي هذه الاتفاقيات مع جمهورية مصر العربية الشقيقة لتجسد عمق العلاقات الأخوية بين الدولتين، وتعكس رؤية مشتركة تؤكد أهمية التكامل الصناعي وتنمية قطاع الطاقة المتجددة".
وأضاف: «تهدف الاتفاقيات إلى تطوير مشروعات صناعية لتوليد الطاقة المتجددة في مصر تستند إلى أسس استراتيجية واقتصادية، وتسهم في خلق فرص عمل جديدة، كما تسهم في تبادل المعرفة والخبرات ونقل أفضل الممارسات التصنيعية والابتكارية العالمية، بالإضافة إلى خفض الانبعاثات الكربونية ودعم جهود الاستدامة».
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: نعد برنامج حوافز لتشجيع المواطنين على تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
رئيس الوزراء: إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات يعكس رؤية الدولة الاستراتيجية لدعم التصنيع المحلي
«مدبولي»: قمة العشرين شهدت توقيع الرئيس السيسي ونظيره البرازيلي على اتفاق الشراكة الاستراتيجية