آي صاغة: التراجع يضرب أسواق الذهب وعيار 21 يهبط بنحو 800 جنيه
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، عقب تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي التي بددت الآمال بخفض قريب لأسعار الفائدة.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بنحو 260 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات يوم السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3300 جنيه، في حين بلغ إجمالي التراجعات نحو 800 جنيه منذ تعاملات الأسبوع الماضي والتي لامس فيها سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4100 جنيه، بينما تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 15 دولارًا، لتسجل 2025 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3772 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2829 جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2200 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 26400 جنيه.
وكانت أسعار الذهب قد انخفضت بنسبة 13 %، وبنحو 520 جنيهًا بالأسواق المحلية، عن متوسط سعر جرام الذهب عيار 21 الذي تداوله بعض التجار، والبالغ 4100 جنيه، ليتراجع السعر مع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، لمستوى 3560 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 1 % وبقيمة 21 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2019 دولارًا، ولامست مستوى 2060 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2040 دولارًا، وذلك بفعل حالة من اليقين بالأسواق حول خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بداية من مارس المقبل.
أوضح، إمبابي، إلى أن التسريبات حول الاتفاق المبدئي بين مصر وصندوق النقد، والاستثمارات الإماراتية في منطقة رأس الحكمة، أدت إلى تراجع سعر صرف الدولار بالسوق المحلية، وأدت لتراجع أسعار الذهب.
وفي سياق متصل، قال رئيس الفيدرالي الأمريكي، في مقابلة بثت أمس الأحد، إن البنك المركزي سيمضي بحذر في تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام، ومن المرجح أن يتحرك بوتيرة أبطأ بكثير مما تتوقعه السوق.
وأضاف خلال المقابلة، "نريد مزيد من الأدلة على أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2%، قبل اتخاذ أي خطو نحو خفض أسعار الفائدة.
وثبت الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في اجتماع يناير الماضي، لتتراوح بين 5.25% و5.5%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب الاستثمارات الأسواق المحلية البورصة العالمية البنك المركزي الفیدرالی الأمریکی جرام الذهب عیار أسعار الفائدة أسعار الذهب دولار ا جنیه ا عیار 21
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: ضعف الطلب يدفع أسعار الذهب للاستقرار بالأسواق الدولية
استقرت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في حين ارتفعت الأوقية ارتفاعًا طفيفًا، بالبورصة العالمية، وسط عمليات شراء ضعيفة، تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3745 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 4 دولارات لتسجل 2615 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4280 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3210 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2497 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3745 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 11 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2611 دولارًا.
أشار، إمبابي، إلى تماسك أسعار الذهب، وسط عمليات شراء ضعيفة بالأسواق الدولية، تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد، والإشارات السلبية من الفيدرالي الأمريكي حول السياسة النقدية.
وتراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، خلال الأيام الماضية، متأثرة بتلميحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل.
أضاف، إمبابي، أن استمرار المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط، إلى جانب مخاوف الحرب التجارية، تمثل عامل دعم للذهب كملاذ آمن، وسط توقعات بتحول الفيدرالي الأمريكي في تطبيق سياسة نقدية متشددة خلال العام المقبل.
وأشار البنك المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025، وتظل التوقعات داعمة لارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، والتي تساعد الدولار الأمريكي على الثبات بالقرب من أعلى مستوى له في عامين والحد من سعر الذهب.
وارتفع الذهب بنسبة 27% في 2024، وشهد خلالها فترات متباينة، بعد ارتفاع قوي بدأ في فبراير وانتهى في أكتوبر.
ولعبت البنوك المركزية دورًا رئيسيًا في ارتفاع الذهب في عام 2024، مع خفض أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم مما أدى إلى تعزيز الطلب، ومع ذلك، استمرت الضغوط التضخمية، مما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا إلى التلميح بالعودة للسياسة النقدية المتشددة، مع بقاء التضخم ثابتًا، وخاصة مع التركيز على نمو الأجور القوي، من المتوقع أن تظل السياسة النقدية مشددة في أوائل عام 2025.
لفت، إلى أن جاذبية الذهب تظل كمخزن للقيمة قوية وسط مخاوف التضخم والتوترات الجيوسياسية، سواء كان الأمر يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط أو تحول سياسات التجارة العالمية، فإن هذه العوامل يمكن أن تعزز الطلب على الملاذ الآمن، إذ يمكن لهذه العوامل أن تعوض جزئيًا على الأقل ضعف الطلب الناشئ عن أسواق رئيسية مثل الصين أو الهند.
وقد تعود البنوك المركزية، التي أبطأت مشتريات الذهب في أواخر عام 2024، أيضًا كمشترين إذا تم تصحيح الأسعار بشكل كبير، مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.