إبراهيم النجار يكتب: واشنطن.. وسياسية خلط الأوراق في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ماذا تريد الولايات المتحدة، من خلال عدوانها علي سوريا والعراق؟ هل تريد تهدئة أم تصعيدا في المنطقة؟. يبدو أن واشنطن مع التصعيد وضده تقول واشنطن الشيء وتفعل نقيضه تقدم نفسها علي أنها رجل الإطفاء الذي يريد احتواء التصعيد وإذ بها تشعل فتيلا قابل للتفجير في أي لحظة عدوان أمريكي، مزدوج علي سوريا والعراق، يرفع منسوب التصعيد في المنطقة، ويزيد من سخونة الأحداث.
طهران، التي توجه واشنطن إليها الاتهامات بشأن الهجوم الأخير علي قاعدتها في الأردن. تصف الاعتداء الأمريكي، بالخطأ الاستراتيجي، الذي لن يثمر إلا عن تصعيد التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. من الواضح أن واشنطن، تعمل بالتجزئة، تتعامل مع كل صراع علي حدة. فيما كل الجبهات، من لبنان إلي العراق واليمن وسوريا، مرتبطة بغزة.
لا تريد الإدارة المقبلة علي استحقاق انتخابي مهم، أن يربط الشعب الأمريكي، بين مقتل جنودهم والحرب الخارجية، التي اختار رئيسهم دعمها من دون شروط. حرب تخاض مفاوضات حاسمة بشأن مصيرها، وسط استعدادات لما بعدها، علي مستوي المنطقة لا غزة وحدها. في ضوء ذلك، وفي ضوء العدوان الأمريكي علي العراق وسوريا. نتساءل، هل تسير المنطقة نحو حافة الهاوية؟ وأي أفق للمفاوضات الدائرة حول غزة؟ وما المطلوب لمرحلة ما بعد الحرب؟.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: 780 مليار دولار متوسط نمو الاقتصاد الرقمي في الشرق الأوسط
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرًا بشأن نمو الاقتصاد الرقمي في الشرق الأوسط المتوقع بحلول عام 2030، وفقًا لتوقعات مؤسسة الاسكوا، مشيرا عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، إلى أنّ الاسكوا تتوقع وصول متوسط نمو الاقتصاد الرقمي في الشرق الأوسط إلى 780 مليار دولار بحلول عام 2030، وستساهم الميتافرس وحدها بنحو 360 مليار دولار سنويًا في متوسط الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بحلول عام 2031.
وتابع المركز، تعرف الميتافيرس على أنها: كيفية تفاعل الأشخاص والكيانات مع المشهد الرقمي في المستقبل وتمثل المرحلة التالية من رقمنة الصناعات على مستوى العالم، مع إمكانية أن تكون جزءًا مهمًا من خلق فرص العمل في الدول العربية.