إبراهيم النجار يكتب: واشنطن.. وسياسية خلط الأوراق في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ماذا تريد الولايات المتحدة، من خلال عدوانها علي سوريا والعراق؟ هل تريد تهدئة أم تصعيدا في المنطقة؟. يبدو أن واشنطن مع التصعيد وضده تقول واشنطن الشيء وتفعل نقيضه تقدم نفسها علي أنها رجل الإطفاء الذي يريد احتواء التصعيد وإذ بها تشعل فتيلا قابل للتفجير في أي لحظة عدوان أمريكي، مزدوج علي سوريا والعراق، يرفع منسوب التصعيد في المنطقة، ويزيد من سخونة الأحداث.
طهران، التي توجه واشنطن إليها الاتهامات بشأن الهجوم الأخير علي قاعدتها في الأردن. تصف الاعتداء الأمريكي، بالخطأ الاستراتيجي، الذي لن يثمر إلا عن تصعيد التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. من الواضح أن واشنطن، تعمل بالتجزئة، تتعامل مع كل صراع علي حدة. فيما كل الجبهات، من لبنان إلي العراق واليمن وسوريا، مرتبطة بغزة.
لا تريد الإدارة المقبلة علي استحقاق انتخابي مهم، أن يربط الشعب الأمريكي، بين مقتل جنودهم والحرب الخارجية، التي اختار رئيسهم دعمها من دون شروط. حرب تخاض مفاوضات حاسمة بشأن مصيرها، وسط استعدادات لما بعدها، علي مستوي المنطقة لا غزة وحدها. في ضوء ذلك، وفي ضوء العدوان الأمريكي علي العراق وسوريا. نتساءل، هل تسير المنطقة نحو حافة الهاوية؟ وأي أفق للمفاوضات الدائرة حول غزة؟ وما المطلوب لمرحلة ما بعد الحرب؟.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يتوقع تحقيق تقدم كبير في محادثات أوكرانيا هذا الأسبوع
قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يوم الاثنين إن الولايات المتحدة تتوقع تحقيق تقدم كبير في محادثات أوكرانيا هذا الأسبوع.
وعبر ويتكوف عن أمله في التوقيع على اتفاق بشأن المعادن المهمة.
قال ويتكوف لشبكة فوكس نيوز قبل مغادرته لإجراء محادثات في الشرق الأوسط إن تبادل المعلومات الاستخباراتية سيُناقش أيضًا في اجتماعات هذا الأسبوع.
ومع ذلك، قال إن الولايات المتحدة لم تقطع أبدًا المعلومات الاستخباراتية عن أي شيء عسكري يحتاجه الأوكرانيون.